#عُزلة_السقر
البارت الثامن والسبعون
للكاتبة لبنى الموسويمِنْ بَعدِ عِجافِ الأعوامْ
قَسوةُ الأقدارِ
وَظلمُ الزَمانْ
ظَهرتْ لـهُ كَـ مَطرٍ وَفيرْ
تَحمِلُ مَعها مِنَ الخيرِ الكَثيرْ
حتىٰ غَيرتْ القَدرْ
وَبدلتْ الصُورْ
وَأحيتْ فيهِ رَبيعَ العُمرْ
إذ أنَها سَكنتْ جَسدهُ المُعتمِ علىٰ هيئةِ روحْ
فَـ باتَ يَنظرُ إليها وَكأنَها صَباحهُ المُشمِسْ
ما إن غابتْ عَنْ حياتِـهِ
اِحتلهُ الظَلامْ .✍🏻
*******قدر : يا شقة الله يخليك صار لي شگد بالباب ماكو مدتفتح شلون يعني متعرف وينها !
رسول : يجوز نايمة هيَّ بأخير شهور الحمل صارت إذا تنام تحتاج مدفع حتى يگعدها
حچاها وتجاوزني سحب المفتاح من حزام بنطلونه فتح الباب ودخل فتت وراه بسرعة ظل يفتر بالشقة ويصيح عليها المطبخ الغرف الحمام ما لها أي وجود
قدر : وين اِختفت فجأة احچي شي رسول لتسكت
مد ايده لجيبه طلع موبايله راد يتصل عليها باوع لي
رسول : موبايلي مطفي ما بيه شحن ناوشيني جهازچ
قدر : وموبايلها همْ مغلق اِتصلت قبلك ما حصلتها
رسول : حاولي مرة ثانية يجوز الخلل من الشبكة
سحبت موبايلي اِتصلت فاتحة السبيكر ، مغلق !
قدر : شوف مو گلت لك مغلق
صفن بحيرة ممزوجة بالخوف دقيقة وركض للغرفة فتح كنتورها يدور بالخانة العلوية عندها حافظة صغيرة تشبه القاصة بس تنقفل بمفتاح مو رموز بس سحب الباب اِنفتحت حتى ممقفولة ظل يباوع داخلها مصدوم مديت راسي ، الحافظة فارغة !
قدر : شنو كان بداخلها احچي ليش صافن ؟
بدون وعي وبحالة واضحة من الصدمة نطق هالكلام يسأل ويجاوب نفسه بنفسه
رسول : البارحة بالليل تصالحنا ورجعت المياه بيناتنا لمجاريها معقولة يعني تعمدت تقبل بالصلح حتى تطلع من الشقة مثلما سوت وترد لي الاهانة !
دار وجهه عليَّ الضياع بعيونه ..
رسول : لا مستحيل ، صح هيَّ تأذت من ردة فعلي بعد أول معاشرة بيناتنا بس مو معناها تتصرف بنذالة أبد ما اگدر اصدگ تسويها ، روح متشبهني
قدر : اكيد متسويها ، اصلاً اليوم كانت واضحة عليها الراحة والسعادة مبينة بعيونها حتى رادت تبشرني بصلحكم يمكن لأن گالت عندي شي مهم اريد احچي بيه وياچ بس نفرغ وما صارت فرصة نحچي لا أني ولا هيَّ فرغنا ومن اتصلنا المغرب سألتها شنو تردين تحچين گالت من تجين على العشا ابشرچ وجه لوجه وحتى حلفتني ما اتأخر عليها
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mistério / Suspenseفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...