عُزلة_السقر
البارت الثامن والعشرون
للكاتبة لبنى الموسويمَدَدتُ كَفيّ نَحوَكَ أرْجوا اِنْقاذي
كَـ مَظْلومٍ يَقِفْ في حَضرَةِ القَاضي
مَدَدتُ كَفيّ نَحوَكَ أيُّها الشَهمُ
أقبِلْ عَليَّ وإنْ واجَهتَ اِعْراضي
فَراشَةٌ أنا مَكسورَة القَلبِ وَالجِنّحِ
وَلَيسَ غَيركَ يُنجِيني مِنَ المَاضي
مَدَدتُ كَفيّ نَحوَ كَفِكَ مُذعِنَةٌ
ارجُوكَ ساعِدْنيّ ، أمسِكْ بيّ لإنْهاضي .✍🏻
♡♡♡♡♡♡♡♡♡Flash Back (فلاش باك)
«تجول الماضي مِنَ الزمان في أزقةِ ذاكِرةِ النسيان»..ماكو أبشع من الأم الأنانية الأم التفضل مصلحتها على مصلحة أولادها لحمها ودمها ، رغم كم الألم السببته إلي بس إذا گالوا لي هيَّ اليوم دتنازع بين الحياة والموت والله مستعدة أصير لها روح حتى تعيش ، لعد ليش هيَّ سلبت روحي! ليش اِنهزمت بليلة ظلمة بالطريق الاِختارته ويا الاِنسان الحبته وتركتني ذنب بيد اِنسان حاقد يوميا يحتار شلون يتطهر منه !!
راحت هدية بعادات وتقاليد مُجحفة ، صوتها كان جدًا ضعيف مقابل قوتهم وجبروتهم وعقليتهم الرَجعية، حاولت كلش هواي حاولت حتى ميتم هذا الزواج بوقوفها الدائم بوجههم لكن من دون نتيجة، المثلهم أهم شي السمعة والوجه الأبيض أمام الناس أما عائلتهم تحديدًا البنات أخر تفكيرهم، كل شي مسموح ما طول بهالشي مصلحتهم واِعلاء مكانتهم عند الغير
تزوجت من الوالد رغم حُبها الشديد لابن خالتها واللي كانت بيناتهم علاقة حُب شبه مجنونة من أيام المراهقة وكنت أني ثمرة هذا الزواج ، وجودي بحياتها ما غير شي من مشاعرها بقت متحملة عيشتها ويا والدي على أعصابها وظل گلبها ينبض للشخص الوحيد الحبته بحياتها رغم أن الوالد حبها بكامل مشاعره وما قصر وياها بشي، وعيت أني على أجواء العائلة داخل بيتنا وأتذكر كلش زين طبيعة العلاقة الكانت تجمع بيناتهم من يوم ما بديت بمرحلة التمييز إلى ذاك اليوم الصحينا بيه على صدمة هروبها من المنزل بدون سابق اِنذار ولسبب مجهول وكان عمري وقتها تسع سنوات
قامت القيامة بذاك اليوم المشؤوم وما گدرن أخواتها يخفن حقيقة العلاقة التجمع بينها وبين ابن خلاتها خصوصًا بعد معرفتهم بـ اِختفائه هوَ همْ بنفس الليلة الاِختفت هيَّ بيها ، الوالد هنا فقد عقله وصار يربط كل حدث بحدث شوكت يلتقون شلون تكون النظرات البيناتهم اِبتسموا اِنفردوا ببعض بمكان عام سمعها كلمة حلوة حچى وياها بنبرة حنينة ، أقارب واِجتماعهم جدًا سهل ويجمع بينهم حب عميق وعشرة طويلة اِنتهت بتركهم كل شي ورا ظهرهم واِنهزامهم من الأهل والناس بس حتى ينجمعون من جديد
وبعد هذا التفكير جزم الوالد على أنه الخيانة وقعت بالفعل بل وأصبحت واضحة كَـ وضوح الشمس واللهُ أعلم إذا بقت خيانة روح لو وصلت لخيانة الجسد، هذا كان اِستنتاج الوالد وقتها واللي بسببه تولد حقد شديد القوة داخل روحه على هالاِنسانة لأن بنظره صارت هيَّ مو شريفة بعدما فضلت الخيانة والهزيمة على المواجهة والاِعتراف واللي ممكن بسببه ينفصل الوالد عنها ويتركها تروح بحال سبيلها أو على الأقل تشفع لها مواجهتها ولو جزء بسيط من العملة السوتها في حال تمسك والدي بيها رغم معرفته بالحقيقة وهذا الشي استبعده اني لأن أكثر وحدة أعرف الوالد شلون يفكر وعلى شنو قائمة عقليته، مُستحيل يسمح لگلبه يتحكم بتصرفاته حتى وإن كان يعشقها بجنون
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...