#عُزلة_السقر
البارت الثاني والثمانون
للكاتبة لبنى الموسويفي قانونِ الشَرِ يَنتصِرُ الجَبانْ
ما دامَ حَليفهُ الشَيطانْ
وَفي قانونِ الخَيرِ يُهزمُ الشُجعانْ
لَطالما كانَّ عَدوَهمْ الاِنسانْ
وَفي قانونِ السَقرْ
وَمِنْ أجلِ أنْ اظفرَ بِالنَصرْ
أنا مُستَعدٌ لأنْ اكونَ حَليفَ اِبليسْ
حَليفُ ذلكَ اَلذي يُدعى النُعمان
في العَلنِ ذِراعهُ اليَمينْ
وَفي السرِ غادِرٌ وَخَوانْ .✍🏻
♕♕♕♕♕♕Flash Back (فلاش باك)
«تجول الماضي مِنَ الزمان في أزقةِ ذاكِرةِ النسيان»..دمار : دخلت من الدفنة للبيت تعبان ضايع كل شي بيَّ يندب عمي الطيب تعمى عين الدنيا الزين يموت والمثل نعمان الخاين عايش وبدموعه القذرة اجى اليوم يدفن أخوه الصار موته على ايده !
نزعت ملابسي بالباب ظليت بالداخليات كلي تراب رحت للحمام صحت على أمي جابت لي الملابس سبحت وطلعت لگيتها گاعدة بالصالة ايدها على خدها والدموع تسيل عيونها مختفية من البچي
زهراء : يعني هذا هوَ دفنتوه بالتراب ، ظاهر مات
دمار : كافي ليصعد سكرچ ، ادعي له البچي ميفيده بشي راح عمي بعد دموعچ مترجعه
زهراء : شسوي أبني والله مو بيدي بعدك متعرف ، هالرجال وگف لي وگفات الأخ بهذا الزمن ميوگفها لأخته ، ظاهر صعب يتكرر حرامات الموت ياخذ الزين بسرعة بعده حتى ما تهنى بشبابه وسودة عليَّ أمان وسَقاء منو لهم من بعده حتى مَرجانة خطية ما لها أحد غيره خايفة لا تاخذ ولدها وترجع للعراق والله روحي بيهم خصوصًا أمان تربى وياك حسبته بحسبتك شلون نتحمل إذا راح وتركنا
دمار : بعد على هالحچي الرجال توه اندفن
درت وجهي دخلت للغرفة "مسكينة يا بنت المغوار متدري شگاعد يصير من وراها بين النذل والخاينة"
داغير ملابسي حتى اطلع دخلت عليَّ تنوح استغفرت بصوت عالي ورگعت باب الكنتور حيل
دمار : كافي يمة امشي عليچ تراب أبوچ كافي شلون اطلع للفاتحة وأنتِ بهذه الحالة ليش دتأذيني
زهراء : أخذني وياك اواسي مرت عمك صح ما اكو فاتحة نسوان بس المسكينة تحتاج أحد يواسيها
دمار : أم يحيى يمها مراح تقصر اگعدي واسكتي أنتِ هنا وشبعتِ بچي ترحين يمها شتسوين
زهراء : ولك يمة لتعاند هذه الأصول إذا بالشدة ما وگفنا لبعض شوكت نوگف
دمار : مع السلامة
داطلع من الغرفة لزمت معصم ايدي بعصبية
زهراء : لا أبوك ولا أخوك هنا بس أنتَ تركب راسك وتطلع من دوني اقرب تكسي آخذه واروح لها
أنت تقرأ
عزلة السقر
Bí ẩn / Giật gânفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...