البارت السابع والعشرون

54.3K 6.2K 7.7K
                                    

#عُزلة_السقر
البارت السابع والعشرون
للكاتبة لبنى الموسوي

بَاتَ الأمرُ مُتعِبًا جِدًا ، أشعُرُ وَكَأنَّني سَـ أصبَحُ في عِدادِ المَوتىٰ عَما قَريبْ .✍🏻
®®®®®®®

فقدت عقلي تمامًا من بشاعة الموقف ، يعني مهما كانت طبيعة العلاقة التربط بيناتهم وأيًا كان الذنب المقترفته روح لكن يبقى ما له أي حق يرفع ايده عليها بهذه الطريقة الهمجية !

توني أريد أهجم عليه بالضرب اِنسحب من ظهره واحد من جماعة أمان المراقبين العمارة نزل بيه بوكسات أخر شي وجه له ضربه عنيفة بنهاية السلاح على راسه اِختل توازنه بسببها وسقط على الأرض مغمى عليه ..

- ليش دتضربه هيچ يا ذكي بلا مات بيدك !!

- اعتذر يا جناب الدكتورة بس ما كانش ليَّ خيار ثاني أصل إن مضربتوش هيضربني ، ده بني آدم همجي زي مشفتِ حضرتك وإن مات أهي خبزتو من الدنيا خلصت عادي كلب وفطس ما حصلش حاجة ..

- مو موت شربة ماي عندكم ! دأخذه منا بسرعة ليطلع واحد من الجيران يشوفه وننفضح ساعتها

راد يجاوب اِنفتح باب المصعد توترت حيل عبالي أحد من الجيران تالي انصدمت بيحيى جاي بملابس البيت!

يحيى : شنو صار وياكم ؟!

قدر : مو وقتها الاسئلة يمعودين أخذوا هذا منا لنصير فرجة لأمة لا إله إلا الله ..

يحيى : سامر نزله وخلي الشباب يستقبلوك عند باب المصعد عالجوه و... اِلتفت عليَّ : تحتاجيه لو نعوفه ؟؟

قدر : لا خليهم يتركوه لأن أني نفسي ما أعرف القصة

يحيى : لعد مجرد ما يرجع له وعيه أتركوه لتتواجهون وياه ولتكشفوا له عن نفسكم ، ما ناقصين مشاكل

سامر : أمرك يا بيه .

وصله وياه للمصعد بس دخلوه رجع لي بسرعة ، نصى على روح حملها بين ايده سويت له طريق سأل وين يخليها أشرت له على غرفة بيبي ، راحت قبلنا تركض فتحت له الباب دخل نومها على السرير ، سحبت الغطا عليها مُباشرةً بجامتها مال نوم وما لابستها عدل خطية جسمها أغلبه مكشوف ، فتحت عيونها بيدي ما غابت عن الوعي من لكمه وحده عبث البنية شاربة شي ولون بياض عينها المحمر أكد لي شكوكي يعني تحتاج وقت يلا تصحى ، اِلتفتت على يحيى صافن عليها طلبت منه ينتظرني بالصالة حتى أگدر أعالج نزفها براحتي وطلعت جبت صندوق الإسعافات الأولية من الممر

سحبت راسها الفراش انملأ بالدم مضروبة ضربة قوية من الخلف الله سترها من نزفت بقوة وإلا كان صار عندها نزف داخلي وراحت بيها المسكينة ..

عالجتها دأضمد الجرح دخلت بيبي جهازي يرن بيدها أشرت بسرعة تقلبه حتى يسكت ظلت تهز بيه متعرف شلون تحركه ، تقدمت عليها بسرعة أحچي بهمس

عزلة السقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن