#عُزلة_السقر
البارت العشرون
للكاتبة لبنى الموسويفي قَلْبيّ فِكرٌ يُؤَرَّقْني غافَلَ عَقْليّ سَكَنَ القَلْبا
في عَقْليّ نَبضٌ يُؤَلِمُني خَدَعَ القَلبَ وَرَمَىٰ العَقْلا
مَنْ سيَّدُ مَوقِف تَفكِيري ؟
أنا نَفْسي أمْ شَخصٌ غَيْرِي ؟!
في روحيّ أَوراقٌ تُنثَرْ وَردٌ يُفتَحُ زَرعٌ يُثمَرْ
وَسِنينُ حَياتيّ لا زَالَتْ
تَشكيّ عِجَافًا رُّغْمَ الخَيرِ .✍🏻
________________- اسم الله الرحمٰن يمة شبيچ نزيتِ ! اجيت بس حتى أشوفچ أخاف گاعدة ، محتاجة شي ، متوجعة ؟.
اِنصدمت بردة فعلها الباردة واِنذهلت أكثر من تعجبها على رد فعلي الطبيعي واِنصعقت على راسي بعدما استداريت على جانبي وما لگيت أمان موجود بالسرير!
- شنو كوبستي بيبي ؟! أكيد ما متغطاية زين ..
تقدمت تتفقد حرارتي، باوعت لعيوني المصدومة أكثر من صدمة عيونها وهمست وكأنما أكو شخص بالغرفة متريده يسمع حوارنا !!
- حرارتچ مرتفعة ؟!
- وأنتِ ليش تهمسين ؟!
- وأنتِ همْ ليش گاعد تهمسين مثلي !
- بيبي !!
حچيتها بـ ضجر ونهضت ناسية وضعي الصحي، ويا ما ضربت رجلي على الأرض بحركة الاِحتجاج ، صرخت
- اسم الله شبيچ شنو الكابوس ضرب على صماخچ ! غير تنتبهين جسمچ كله متنعنع مال هالحركات هسه ..
- بيبي أنتِ شوكت اجيتِ للغرفة ؟!
- هذه جيتي ، ليش يمة ؟
- لا بس اسأل ، جسمي يوجعني ، دايخة ، نفسي تلعب ما أدري شنو الگاعد يصير وياية ، تعبانة كلش ..
- أگعدي هنا يمة جسمچ نار شلون ما تتعبين ! رايحة اجيب لچ لگمة تاكليها حتى انطيچ علاج وبعدها اسوي لچ كمادات بين ما أذكر ربي وأصلي ..
حچتها وطلعت ، تلفتت بكل زوايا الغرفة خايفة : وينه هذا مو توه كان نايم بفراشي شلون اختفى بـ لحظة !
باوعت للسرير بـ نظرة الذهول ، معقولة !!
سندت نفسي بـ صعوبة على طرف السرير بعدما شغلت المِصباح ونزلت أتفحص المكان السُفلي ، ما موجود !
نهضت أتسند ، تمشيت بـ خطوات مُتعبة للكنتور فتحت الأبواب ماكو ، سحبت الستار ماكو ، عندي زاوية جانبية وراها فراغ مديت راسي أباوع بيه همْ ماكو !
- أمان أنتَ هنا ؟؟
ثنيت طرفي شفتي متعجبة : شنو الگاعد يصير هنا مو عقلي راح يوگف !
طلعت للصالة ، وضعت موبايلي على الطاولة الوسطية وتمددت بـ تعب ، ثواني واجت بيبي تركض ..
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...