البارت الواحد والسبعون

219K 10.3K 19.1K
                                    

#عُزلة_السقر
البارت الواحد والسبعون
للكاتبة لبنى الموسوي

مِنَ الغَرامْ ..
إلىٰ هاوِيةِ الفُراقِ حَيث الحُطامْ
لَقدْ صَبرنا طَويلاً
وَتعِبنا كَثيرًا
فَـ لِما الحَياةُ تأبىٰ أنْ تُكافِئنا
لِما لا يُكتَبْ لِلحظاتِ سَعادَتِنا الدَوامْ !. ✍🏻
♕♕♕♕♕

سديت الباب أركض باِتجاهها ، انخبصت أريد أحملها ما اگدر ناديت على شغف طلعت بيبي وراها ، من شافت وضع الحجية ظلت تصيح مرعوبة وترتني أكثر ما أني متوترة ، طلبت من شغف تساعدني حملناها للصالة وراحت بيبي مثل الطير جابت لي جهاز الضغط واجت ، قست ضغطها مو بس صاعد مفول لدرجة مُخيفة بس قرأت بيبتي الرقم ظلت تولول فوگ راسي ترجيتها تهدأ شوية وتكف عن طرح الاسئلة المُستمرة حتى اگدر أركز بحالة الحجية ومُباشرة اسعفتها بعدما رجعت لها الوعي ، الحمد لله دقائق وگدرت تستجمع قواها بس بأي حال ؟ گعدت على حيلها تلطم على أفخاذها بحرقة الفاقدة لها عزيز وصوت نحيبها ملأ المكان ! خفت لتنتكس حالتها من جديد جلست أمامها محتضنة كفينها بين كفيني ، باوعت لي الدموع تنهمل من خلف المناظر بغزارة والشهگة كاتمة على نفسها حضنتها حتى تهدأ

قدر : لا تخوفينا عليچ خالتي ، اهدأي شوية واِسحبي نفس براحة حتى تحچي لنا شصاير وياچ

الحجية : شحچي ولچ يمة شحچي ؟ الصبح گعدت بأمان الله اجى يحيى لغرفتي يبلغني دَسار راح يطلگ أخته واليوم ، صح أني ضجت لأن هذه المرة الثانية التتطلگ بيها مريم بس گلت ميخالف لا بنتي الآدمية ولا هوَ حتى نستحيف على زواجهم إذا انتهى ووكلت أمري لرب العباد ومشيت وياهم للمحكمة تطلگوا ، بين وبين نفسي گلت ألف الحمد لله يجوز بيه صالح الصار طلاگهم سريع وما تعرقل بالاِجرائات بس وين يا غافلين لكم الله ما ندري بالمضموم لنا

ما أنكر ، اِنصدمت جدًا بهذا الخبر لأن اِنفصال دَسار عن مريم بهذا التوقيت بالذات أمر غريب وغير قابل للتفسير مع ذلك تجاهلت شكي ورجعت سألتها

قدر : مريم صح ؟ حاسة هيَّ السبب باِنهيارچ هذا

الحجية : اي ولچ يمة هيَّ ، غافلتنا واِنهزمت وهسه أخوها متسودن ديدور عليها بكل شوارع القاهرة

زهرة : عزا العزاچ زهرة ، شلون سوتها خايبة ؟!

الحجية : خية والله حتى أني ما أدري شلون ، طلعنا من المحكمة دَسار راح ويا السواق ويحيى يستنسخ تعرفين بأخيتچ تعبانة ما عندها الحيل الكافي حتى تصعد السيارات العالية بسرعة ، فتحت باب الصدر وظليت أرفع رجل وأنزل رجل حايرة شلون أصعد هالمهجومة ولمن درت وجهي على مريم أطلب منها تعينني ما لگيتها وراية فص ملح وذاب اختفت خلتني أركض بالشارع مثل المسودنة ومن اجى يحيى وما لگاها اسكت أحسن لأن ما بقى كلمة عايبة تعتب عليه ما حچاها بحق أخته وهذا هوَ وصلني لهنا وراح يدورها ، وربكم إذا وگعت بيده يذبحها بمكانها

عزلة السقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن