البارت الثالث والسبعون

24.8K 3.8K 7.1K
                                    

#عُزلة_السقر
البارت الثالث والسبعون
للكاتبة لبنى الموسوي

كُلما شَعرتُ بأنَّ قَلبي باتَ يَخدعني
سَيرتُ عَقلي بِـ عَقلي كَي يُماشيهِ
فَـ يعودُ مُصطحبًا لهُ لأقِف أنا
قبلَ العِتابِ عَنْ الخِدعِ اُقاضيهِ
فَـ يَقعْ صَريعًا وَالدِماء تُحيطهُ
بِالدمعِ أغسِلهُ وفي الأضلاعِ أواريهِ .✍🏻
🍂🍂🍂🍂🍂

حچاها ونهى الاِتصال ، سحب الساعة لبسها ورفع زجاجة العطر ديرش منه اِنتبه لوجودي من غير ميلتفت وجه لي السؤال بنبرة اللامبالاة

أمان : محتاجة شي

قدر : شنو راح ترجع تطلع وأنتَ توك اجيت !

أمان : اي ..

قدر : زين عرفت شنو صار بالقصر اليوم ؟

أمان : حچى لي دمار

قدر : وشدعوة هالگد رشيت عطر من يمي اِختنگت

نزل الزجاجة على الميز وصار يعدل بخصلات شعره عيونه بعدها تراقب منظره ، جاوبني بكل برود

أمان : يابة نعتذر إذا ازعجناچ المسألة وما بيها أخذ العطر بيدي لأن بالي مو وياية

قدر : اي عيني ليش لا الشاغل بالك يتهنى

مسح على لحيته يباوع لاِنعكاس صورته بالمرآة من شاف كل شي صار تمام توجه للسرير سحب سترته لبسها وفتح الموبايل بعث رسالة ورجعه لجيبه

أمان : ما أرجع اليوم أبات بالشقة ويا دمار إذا تحبين خلي شغف تنام يمچ حتى البنات ياخذن راحتهن

قدر : إذا علمود البنات شغف تنام بغرفة بيبيتي ماكو داعي تزحم نفسك وتتبهذل ، غرفتك إلك

أمان : بجميع الأحوال بايت برة اليوم ، اِنتبهي عليهم

حچاها وتوجه للكنتور فتح الباب دياخذ فلوس من الرف اِنتبهت على ايده ما لابس الحلقة ، تحولت بنظري باِتجاه ميز تواليت موجودة عليه تحركت من مكاني قاصدتها توني أخذتها سلم وفتح باب الغرفة ديغادر وگفته بصوتي ، اِلتفت رفعت الحلقة بوجهه

قدر : هذه ليش مو بيدك !

أمان : نزعتها من غسلت ونسيت أرجع ألبسها

قدر : شي غريب إنك تنساها بعدما باوعت لروحك بالمرايا بالقليل ألف مرة ، يلا اِنسى مو مهم

مد لي ايده دياخذها مني رجعتها على الميز متعمدة وتوجهت للسرير گعدت اباوع عليه صافن بوجهي ، توقعت راح يسويها شغلة عناد ويطلع بدون ميلبسها بس ضرب توقعاتي بعرض الحايط من ترك موقعه وتحرك باِتجاه ميز تواليت لبسها قبل ليغادر الغرفة

باوعت للحلقة البيدي أفر بيها والفكر شارد ' سمعته گال انتظريني معقولة حچاها بس حتى يغثني لو فعلاً اللي كلمته بنية وإذا كانت بنية أكو تفسير منطقي لاِتصالها لو عينك عينك الأفندي صار يواعد گدامي !

عزلة السقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن