#عُزلة_السقر
البارت الثالث عشر
للكاتبة لبنى الموسوي*إذا تحبون قدر انطوا رأيكم بدون تجاوز .. تمام ؟
أُصَارِعُ نَفسِي بَينَ فكرٍ مُنهَكْ وَ قَلبٍ مُهلَكْ ،
أنا ..
مَنْ أنا ؟!
هَلْ تَراني طَريقًا يُسلَكْ !
أمْ تَظنُني لُعبَـةً تُملَكْ !
جِدارٌ مِنَ اللونِ الأبيَض عَليهِ عُقَدكُ النَفسيةُ تُترَكْ !
كَلا يا هٰذا .. فَـ أنا قَدرٌ ،
وَأنتَ بَشرٌ ،
وَالبشرُ وَ إنْ تَوخىٰ الحَذر ..
إلا إنَّـهُ بِـ يَدِ أقدارِهِ كَـ دُميةِ القِماشِ يُحرَكْ .✍🏻
_____________غادر المكان تاركني وراه متقوقعة بـ أصعب لحظات الاِنهيار والضعف .. قسمًا بالله من شدة الأوجاع الغزت صدري فجأة والبكاء الأجهد روحي غَفلة شعرت للحظة الفتاة النولدت وعاشت كل حياتها بالقوة صارت اليوم أضعف و أوهن مخلوق على وجه الكرة الأرضية !
قدر اليوم بـ قمة الضياع ومنتهى التلاشي ، هيَّ بـ هذه اللحظات أصبحت منهارة ، وحيدة ، مُنعدمة الحظ ، وقليلة الحيلة .. لا تمتلك سوى الصوت الضعيف الذي يخرج من عُمق جذور الروح لـ يكسب عطف و رحمة المُقابل .
صرخت .. صرخت صرخت صرخت وما كان أكو جملة تنطق على لساني غير سقر لا ، سقر اترجاك لتسويها ..
بين الوعي واللا وعي سمعت صوت صرير الباب يصدح داخل مسامعي ، رفعت راسي بـ لهفة دخل أمان نظرته مُختلفة ! مشيته مُختلفة ! كل شي بيه مُختلف عن الدقائق البسيطة الكان واقف بيها أمامي يباوع لعيوني بـ نظرات مليئة بـ الحقد والقسوة !!
- سقر !! اترجاك لا إلا بيبيتي ، اتركوها هيَّ مالها ذنب بـ كل شي صار حرام عليكم تأذوها
- بـ هالسهولة يعني !! تؤ .. مستحيل .
غمضت عيني بـ تعب شديد فاهمة وين يريد يوصل ..
- اعتذر ..
- للأسف اِعتذارچ وحده ممقبول نحتاج منچ الأكثر
- ليش رافض تصدگ هالمهمة مو مهمتي ؟!
- تنصتچ المستمر على المكالمات الخاصة بيَّ من خلال الجهاز الزرعتيه داخل غرفتي بعد دخولي للحمام ، تتبعچ لـ تحركاتي ، وجودچ داخل البناية بـ ليلتها وأنتِ تراقبين الحدث لـ مسافة تفصل بيني وبينچ بـ خطوات جدًا قليلة ، كل هذا شلون راح تفسريه حضرة الباشا !
- صح اِنعرضت عليَّ مهمتكم بالبداية لكن فورًا رفضتها لأسباب خاصة متسمح لي نهائيًا بالعمل هذه الفترة ..
- وشنو نوع المهمة ؟
- گلت رفضتها ، شلون راح أعرف نوعها بعد !!
بس حچيتها طلع سلاحه من الحزام الخاص بيه سحب الأقسام وتقدم ثبت فتحة السلاح على جبيني بشكل مباشر وبحركة جدًا قوية بحيث آذاني ..
أنت تقرأ
عزلة السقر
Bí ẩn / Giật gânفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...