#عُزلة_السقر
البارت السابع
للكاتبة لبنى الموسويوإن كُنتَ مُفترِسًا ذا سَيطرةٍ عُظمَىٰ وَسُلطةٍ جَائرة
تَأخذُ الغَنيمةَ بِـ قوةٍ قاهِرة
لابُدَ أن تَأتيكَ الضَربة الَتي تَجعلُكَ قَهرًا ..
تَدفعُ الثَمن .✍🏻
_____________بلعت ريقي خايفة هذا ديگول قدري لو اني متوهمة ؟؟ تنفست بـ عمق دخيلك يا ربي بس لا عرفني !! بين التوتر على نبضات قلبي لكن سرعان ما تداركت نفسي وسيطرت على إنفعالاتي .. رديت بـ ثبات
- مين ؟؟ مـ سمعتش كويس
- أنا فؤاد يـ مَلك
بعدت الجهاز عن أذني وزفرت النفس براحة متنوصف
هه طلع ديقصد بـ هالكلمة اني قدره الأسود ..- مَلك .. تسمعيني يـ مَلك ؟؟
- فؤاد ؟!!
- إيه كُنتِ مستنية حد غيري يرن عليكِ وإلا إيه
- لأ بس بردو مكنتش مستنياك قصدي مگاش في بالي إنك هترن عليَّ ، إلا صحيح أنتَ جبت نمرتي منين
- من محمود ، هـ جيبها منين يعني !!
- آه نسيت إن نمرتي عندو
- سيبك من الكلام ده وتعالي قولي لي فينك من يومين
- زي متعرف كُنت بعافية شوية والنهاردة بس صحيت
- سلامتك ، ألف سلامة يـ مُلمل
لطش .. أريده يروح ماكو أخر شي وعدته نتقابل اليوم بـ نفس المكان يلا گدرت أنهي المكالمة وياه .
رجعت لـ غرفة شغف ..
بعدهم دينتاقشون بـ نبرة حادة وبطريقة جدًا مُبهمةفجأة .. قطع النقاش بـ غضب واضح يطلب من دمار يرافقه لخارج الغرفة ، تقدم على شغف قَبلها من راسها قاصد بـ هالحركة زرع السكينة داخل روحها و إلتفت يغادر المكان
من وصل للباب تقدم عليَّ !!
رجعت بـ خطواتي مستغربة حركته غير المتوقعة
توقف عندي، نصى على مسامعي ونطق بـ همس شديد- خليچ عندها لتتركين الغرفة إلا إذا رجعت
حچاها وطلع .. إلتفتت وراه ، مديت راسي من الباب أراقب حركته أخذ الشاب و دخل المصعد يمكن نيتهم يغادرون المصحة ، باوعت على شغف و رجعت نظري نحو المرأة محتارة بـ إتخاذ القرار الصحيح !!!
- أنتِ دكتورتها ؟؟
- اي نعم اني دكتورتها ..
- يا عيني عراقية !! فدوة تعالي تعالي خل أبوسچ
تقدمت باستني جاملتها بـ اِبتسامة ، ظلت عيونها عليَّ
- شنو اسمچ يمة
- قدر
- كلش أحب هالأسم عاش ذوق اللي سماچ بيه
- تعيشين خالة
أنت تقرأ
عزلة السقر
غموض / إثارةفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...