#عُزلة_السقر
البارت الخمسون
للكاتبة لبنى الموسويأنا مَعكَ
إنْ مِلتَ أسنِدُكَ
وَإنْ اِعتَدَلتَ أستَنِدُ عَليكْ
لا فَجوة بَيني وَبينكَ فَكُلّ ما فيَّ مُتجِهٌ إليكْ .✍🏻
♡♡♡♡♡♡♡رغم الرعب الاِجتاح دواخلي لحظتها بقيت ساكنة ، متحركت ولا بينت له أني صاحية على أمل يكون ظني بيه ظن سوء ويطلع أخوية جاي لغرفة أخته بس علمود يطمئن عليها إذا گدرت تنام لو بعدها متألمة
وصل يمي ، گعد على طرف السرير رافع ايده على زندي صاح اسمي مرتين يتأكد إذا نايمة أو لا وراها صار يمرر كف ايده من أعلى كتفي لأصابع الكف صح اِنرعبت بس بقيت أغالط نفسي بهذه العبارات (هذا أخوچ مستحيل تدنى نفسه عليچ ، كافي لتخافين كلام أبوچ وأمچ صح دَسار بعيد كُل البُعد عن الدين لذلك عادي عنده يتشاقى بسخافة وبدون حدود هسه يطمئن عليچ ويروح ما راح تطمع نفسه بيچ)
لمسة لمستين خمسة الموضوع زاد عن حده كلش، من حسيت الأمر اِتجه نحو الجدية وبدأ دسار يتجرأ بلمساته على جسمي بشكل واضح اِنتهت مغالطاتي وتأكدت شكوكي لذلك اِضطريت أفزع من سريري حتى أدافع عن نفسي ضد قذارة هذا الحيوان
انصدم من شافني صاحية ، طفرت من گدامه أحاول أنهزم من الغرفة قبل لا أوصل للباب صحى على نفسه ركض سحبني من ايدي قيد جسمي حيل ضامني على حضنه بقوة وهمس لي بصوته المُقزز
دَسار : ما بلعتِ الحباية معناها ، دتحاولين تلعبين وياية لو شنو ؟
شغف : الله عليك عوفني أني أختك لتسوي هيچ
دَسار : إذا أختي ليش متحبيني ؟
شغف : أحبك والله أحبك بس خليني أطلع
سحبني من ايدي دارني عليه يباوع لعيوني ويضحك
دَسار : باوعي لي وأرجعي عيديها
شغف : أحبك مثلما أحب أمان ودمار
دَسار : وكلامچ ذاك وين راح (أني ما عندي أخ غير أمان ودمار أما أنتَ ما حاسبتك أخوية)
شغف : حمارة، اعتبرني حمارة حيوانة طفلة أي شي المهم مو قصدي تبقى أخوية لو مهما صار بيناتنا
دَسار : لا خليچ ثابتة على موقفچ، گلتِ ما عندي أخ اسمه دَسار وأني همْ من يومها ما صرت أشوفچ أختي لذلك نظرتي لچ تغيرت وصرت ******
شغف : حرام عليك لتحچي هيچ اتقي الله
دَسار : وأني أموت بالحرام خصوصًا إذا يرافقه كسرة خشم لچ حتى تتعلمين شلون تتحديني مرة ثانية
شغف : الشغلة ما بيها عناد ولا اِنتقام ، الشي الگاعد تسويه ميتقبله حتى الكافر أختك أني تعرف شنو يعني أختك شلون تسمح لنفسك تطمع بيَّ !!
أنت تقرأ
عزلة السقر
Misterio / Suspensoفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...