#عُزلة_السقر
البارت الخامس والثمانون
للكاتبة لبنى الموسوياخشىٰ علىٰ نَفسي المُواجَهة
فَلا القُرب يَعنيني
وَلا البُعد يَشفيني
وَما بَينَ هٰذهِ وَتِلكْ
ضِعتُ
وَضَيعتُ ابنَتي
فَضاعَتْ بِضياعِها مِنَ العُمرِ سِنيني .✍🏻
®®®®®بعدها الشمس توها بادية بالشروق وخيط الظلام هوَ الطاغي على اجواء السماء ، مكانها منزوي مسافتها بعيدة تعابير ملامحها غريبة ، رعب حرفي ابدًا مكان المنظر طبيعي ، من رهبة الموقف رجلي توقفت عن الحركة وسقط الموبايل من ايدي
أمان كان على مسافة قريبة مني بحركة سريعة ركض سندني عليه كل ظنه دخت وخاف لا يختل توازني واسقط مثلما سقط الموبايل بيدي ، يحچي وياية وأني بغير عالم عيوني عليها جفني مفتوح رمشي ثابت لأول مرة اهتز من موقف بالحياة لدرجة نبضات صدري صعدت لراسي يمكن لأن شفتها على هيئة روح مو شخص ثاني وهذا الشي الميتحمله العقل
اِنتبه عليَّ عرفني مذعورة حس بمخاوفي اِلتفت ويا زاوية نظري لمحها ورجع باوع لي ثانية ورجع نظره عليها ، اِنصدم مثلي تصنم ايده الكان شاد قبضتها على ذراعي رخت اِنفتحت وبالنهاية انسدلت ، حلم كابوس واقع عجزت اوصف الحالة ، فجأة تحركت خطوة رافعة ايدها بالاِشارة لا اراديًا وبدون شعور لزمت ذراع أمان احتمي من هواجسي بظهره
أمان : لتخافين مو هيَّ ، تشبهها ، يمكن أمها خالتها وحدة من اقاربها ، روحي شوفيها احچي وياها أني بظهرچ من شنو خايفة ، ترى بشر مو شبح گدامچ
قدر : مستحيل شلون أمها !
أمان : تحركي افتهمي منها منو هيَّ وشتريد ليش بعدچ واگفة
قدر : تعال وياية ، لتبتسم والله الموقف غريب أنتَ نفسك انصدمت اخاف خيال او ديتهيأ لنا ما اصدگ الگدامي حقيقة ، باوع شلون واگفة مدتتحرك
أمان : لأن متريد تظهر نفسها هذا السبب
باوعت عليه ورجعت عيوني عليها اشرت مرة ثانية قويت گلبي وتحركت باِتجاهها أمان وراية ، وصلت وگفت بمواجهتها لابسة اسود باسود وأثار المصاب واضحة على ملامحها ، اِلتزمت الصمت انتظرها تبادر بالكلام شوية ورفعت ايدها على كتفي
اِمرأةٌ مِنْ زُجاج
عيوبُها باتَتْ لِلناظِرينَ ظاهِرة
شَريفةٌ بالاِسمِ وَفي المَضمونِ عاهِرة
هيَّ كاذِبةٌ وَزائِفة
فَما كانَتْ لأمومَتِها يَومًا حافِظة
وَما لِوسواسِ شَيطانِها هيَّ رافِضة
فَلا صانَتْ لَهمْ وِدًا
وَلا حَفظَتْ لِربِها عَهدًا
وَلا هيَّ بِواجِباتِ الأمومَةِ عارِفة
فَما دَعتْ مِنْ عَذابِ الضَميرِ ليلها خائِفة
بلْ كانَتْ علىٰ مَلذاتِ الدُنيا وَشَهواتِها
دَومًا عاكِفة
أنت تقرأ
عزلة السقر
Bí ẩn / Giật gânفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...