#عُزلة_السقر
البارت الثاني والأربعون
للكاتبة لبنى الموسويهّوَ يَهوىٰ الحَربْ وَرُوحهُ تَتجِهُ نَحوَ السَلامْ
يَقِفُ ما بَينَ الشَكِْ اليَقينْ
عَاجِزٌ أمامَ بَياض قَلبها عَنْ تَجاوزِ بُقعة الظَلامْ .✍🏻
♡♡♡♡♡♡♡♡رفعت ذراعي باِستسلام مشددة قبضتي على السلاح، الشباب واگفين مسافة عنا ميگدرون يتقدمون خطوة السبيل الوحيد لخلاصهم وخلاصنا أني ودمار ، عيوني صارت تتأمل عيونه نخاطب بعضنا من خلف اللثام بلغة الإشارة وجه نظره على الشخص البظهري حولت نظري على الشخص الگدامي، نزل راسه بحركة خفيفة نصيت بصورة سريعة على الأرض ضرب الوراية بمؤخرة السلاح على راسه بعدني ما رافعة نفسي حتى أتخلص من الثاني وجه ضربة لدمار مُشابهة لضربتنا لكن بحركة أقوى خلته يسقط على الأرض مغمى عليه، رفعت السلاح ضربته ضربة قاضية على منطقة البلعوم نصى يصرخ من الألم نزلت لدمار بعدني ما رافعته ركض يحيى ضرب هالشخص على راسه بالسلاح سقط مُباشرةً ! رفعت نظري عليه أصرخ بعصبية
قدر : أدري ليش ضربته على راسه يعني أني ما أگدر أسويها ؟!
يحيى : أشش نصي صوتچ الألم وحده مو كافي لازم يفقد وعيه، يلا دشوفي دمار خو ما صار له شي حتى نتحرك نساعد أمان ليروح يوگع بيدهم
قدر : منو شايل وياه زجاجة عطر ؟
يحيى : زجاجة ما عندي بس العطر عالق بسترتي هاچ تصرفي بيها واستعجلي شوية لأن ما عندنا وقت
حچاها ونزع السترة، رفعت اللثام عن دمار وجهه كُله دم مبين الضربة التلقاها كانت جدًا قوية، حطيت سترة يحيى على خشمه أخذ وقت يلا گدر يستعيد الوعي ، باوع علينا ورجع غمض التعب ماخذه، شوية ورفع ايده لجماعته مد يحيى كفه تمسك بيه ونهض دايخ عيونه تتأمل منظر العدو وكلامه موجه لنا
دمار : اخذوا قدر واطلعوا قبلي انتظروني يم المخزن بس أخلص السقر منهم ونجيكم
يحيى : شلون نخليك وحدك ؟!
دمار : يحيى أسمع الكلام ما شفت سقر شسوه
قدر : أروح وياك أصلاً لازم نحرك سيارة أمان مو مال يرجع كُل هذه المسافة علمود ياخذها
دمار : السويچ ؟
قدر : موجود بداخلها
تحرك قبلي يمشي بصعوبة، وصلنا للسيارة افترقنا همَ راحوا واحنا صعدنا ردت أسوق بمكانه لأن تعبان رفض شغلها وتحركنا بنفس الاِتجاه التحرك بيه أمان المكان هدوء حتى اِطلاق نار ماكو وين راحوا ذولي ؟ هسه المشكلة نخاف لنزيد سرعة السيارة ويحسون علينا
قدر : لحظة دمار يمكن ذاك هوَ ديأشر لنا نوگف، أرجع مسافة وطفي السيارة بسرعة ليشوفونا ونروح بيها
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...