#عُزلة_السقر
البارت الرابع والثمانون
للكاتبة لبنى الموسوي﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّوا۟ ٱلۡأَمَـٰنَـٰتِ إِلَىٰۤ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَیۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُوا۟ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا یَعِظُكُم بِهِۦۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِیعَۢا بَصِیرࣰا﴾ [النساء ٥٨]
♕♕♕♕♕احتضن ايدي الصارت ترتعش من هول الصدمة بين كفينه ، حاول يطمنني باللمسة بالهمسة بالنظرة قبل الكلمة ، قربني عليه يوشوش بأذني " اهدأي " يمكن عادها بدل المرة عشرة ، من حس عليَّ سكنت ابتعد عني يباوع لعيوني وبصوت خافت سأل
أمان : منو يگول مات ؟
قدر : وگع أمان ما شفته شلون وگع هيچ من طوله على وجهه مثل الجسد ساعة اليتجرد من روحه ، داحچي وياه ردته يتعاقب ردته يتألم ردته يعيش ولو مقدار ذرة الشعور العاشته روح بسببه ، بس ما ادري شصار دست بالكلام قسيت عليه بالعتاب نسيت هوَ مريض وجعي على روحي فقدني اِنسانيتي
وياما تممت جملتي اِنفتح الباب ، طلع معاذ يصرخ على الشرطة انخبص القسم بصرخاته الكل اِستنفر عمت الفوضى ارجاء المكان واحتشدوا افراد الأمن داخل غرفة التحقيق ، سحبني أمان من بين الهرجة للخارج ادفع بنفسي وهوَ يجرني اريد ارجع اشوفه اريد اساعده اريد انقذ حياته بس مگاعد يسمح لي
وصلني سحل للشارع رفع ايده بحركة سريعة وگف أول سيارة أجرة صارت گدامه وفتح لي الباب
أمان : اصعدي بسرعة
قدر : ما اصعد ما اعوفه خليني ارجع يجوز بيه نفس لازم انقذ حياته وإلا ضميري مراح يخليني عايشة
أمان : ما راح تسوين شي ولا راح تگدرين تساعديه اصعدي وبلا عناد أني راح اتصرف
قدر : اصعد شنو وين اروح وليش اروح ، أني غلطت ومجبورة اتحمل مسؤولية غلطي
أمان : أنتِ متخيلة إذا فعلاً تحسين مات وبداخل القسم شنو راح يكون مصيرچ ؟ تخسرين قدر كل شي تخسرين حريتچ وظيفتچ سمعتچ بين الناس ، روحي فضيني واياچ تفكرين بالرجعة لهذا المكان
قدر : تريدني انهزم يعني ! مستحيل
شد قبضة ايده وگز على اسنانه راد يحچي نظراتي المرعوبة منعته احتار وين يفرغ غضبه أخر شي ضرب جامة السيارة بقوة انسد الباب
رجع فتحه وبدون مقدمات تقرب مني يقبل راسي حتى يدفعني وراها لداخل السيارة بحركة تعسفية
أمان : اصعدي حبيبي اصعدي ولتعاندين ، أني راح اتصرف وعد اسوي الاگدر عليه بس لترجعين لهنا لتأذيني قدر اترجاچ لتأذيني
حچاها وسد الباب نصى على صاحب السيارة اعتذر منه عن ضربه للجامة ودفع له أجرة مضاعفة من غير ميعامله حتى ، بعدها طلب منه يوصلني للقصر
أنت تقرأ
عزلة السقر
Bí ẩn / Giật gânفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...