#عُزلة_السقر
البارت الرابع والثلاثون
للكاتبة لبنى الموسويخُذْني مِني
خُذْني بَعيدًا عَنهُمْ وَعَني
فَـ هُمْ يُريدونَ قَتليّ وَأنا لا زِلتُ أُريدُ الحَياة .✍🏻
®®®®®®روح : يامن جاي للغرفة اطلع منا بسرعة
سحب جسمه مني مُباشرة، عدلت نفسي بأعماقي أكو نار شابة اليلمسني هسه يتحول رماد شنو من موقف هذا الحطني بيه هالإنسان اللا أُبالي عديم المسؤولية والضمير وإلى متى راح أبقى أتحمل تصرفاته التي لا تُطاق، مهمة من أصعب بل أصعب المهمات المرت عليَّ بتاريخ مسيرتي بالتحقيق وحتى أگدر أوصل لهدفي بيها لازم أتحمل تبعاتها وأتحمل خُبث ومكر وقذارة ودناءة آل الثابت وعلى رأس القائمة أمان وابن عمه
أمان : قدر...
غمضت عيني بغضب أنطق الكلام من بين أسناني ..
قدر : أششش أطلع من الغرفة بدون ما أسمع لك نفس
روح : صوت المصعد !!
قدر : بظهر الدولاب بسرعة بظهر الدولاب لتظل صافن بوجهي اجى أخوية
باوع لي متعجب الطلب اِنجبرت أتوسله بنظراتي، رفع أكتافه بقلة حيلة وأضطر يسايرني متوجه للدولاب
توه ضم نفسه دخل يامن من رهبة الموقف ما بيَّ بعد أسند طولي على أطرافي، باوعت بعيونه وگعدت على الكرسي، ظل صافن مستغرب منظري رفعت ايدي أعلى رأسي ونصيت بتعب تقدم بسرعة جثى على رُكبه يمي رفعت عيني عليه الضعف واضح بنظراتي اِحتضن كفوفي بين كفه ومرر أطراف أصابع الكَف الثاني على وجناتي يتلمسها برقة والاِبتسامة ملونة ملامح وجهه
يامن : شبيها بلوة عمري شنو الصاير وياها ؟
قدر : ما ادري تعبانة ، تعبت فجأة
يامن : بشنو گاعد تحسين ؟!
قدر : نفسي لعبت من كل شي يامن كارهة الدنيا كارهة الحياة كارهة الناس كارهة حتى نفسي
يامن : شنو هذه النبرة الجديدة أول مرة أسمعها منچ!
نظرت له بغصة ونصيت لازمة دموعي بصعوبة ..
يامن : قدر شبيچ احچي لتخوفيني ؟!
روح : ولو ما أحب أتدخل بيناتكم وعيب احچي مثل هذا الكلام بس أنتَ إن شاء الله صرت بمقام أخوية وتعرف هرمونات البنية تتغير بالشهر مرة وهذا بالضبط الگاعد يصير ويا قدر حاليًا فـ حاول لتضغط عليها بالاسئلة هيَّ شوية وترتاح من كيفها وترجع لطبيعتها
بس حچتها نهض التوتر واضح عليه، فرك شعره وبدون ميباوع عليها نطق موجه لها الكلام وعيونه تتأملني
يامن : أحمم تمام مفهوم نازل أني مجاميعكم بأمانتي وأنتِ خليچ يمها إلى أن ترتاح وإذا احتاجت شي أو حبت تغادر المصحة بس أبعثي لي خبر والباقي يمي
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...