#عُزلة_السقر
البارت الرابع عشر
للكاتبة لبنى الموسويلا أعلَم مَدىٰ حَجمِ طاقَة التَحَمُلْ الَتي زَرَعَها اللَّهُ في صَدري تِجاهِهم ،
كُل ما أعلَمهُ أنَّ صَبري وَلَو جَاروا لَنْ يَنفَذ أبَدا .✍🏻
______________صرخت بيبي كـ رد فعل طبيعي على جنونه ، دتتحرك من مكانها دفر الغراض برجله بـ حركة قوية قطع بيها خطواتها ، باوعت له بـ ذهول والخوف مرسوم بعيونها
تقدم بـ اِتجاهي الشر يتحرك قبله ، اِنتزعت الزجاجة من كف ايدي وضغطت على مكان الجرح بكفي الثاني بعدني ما رافعه نظري دفعني من كتفي بـ قسوة
- وينچ ؟؟
قبل لا يخرج من لساني حرف صك على أسنانه مغمض عيونه ورفع أصبع السبابة بـ حركة التهديد ..
- وين كنتِ وأحذرچ يا قدر لو حاولتِ تكذبين ..
ضغطت على جرحي بـ ألم ، الصداع سيطر عليَّ أريد أجاوبه ما أگدر ! أحس طاقتي نفذت حتى الكلام ثقل على لساني
صرخ بـ وجهي ينتظر الجواب ، طلعت بيبي من المطبخ حقيبة الاِسعافات الأولية بـ يدها ، اجت تركض وگفت بيني وبين يامن تتوسله بـ عيونها قبل لسانها
زهرة : يمة إيدها دتنزف بس خل أداويها وتحاسبوا ..
يامن : للمرة الأخيرة راح اسأل وينچ كل هالأيام ومنو اللي كان مرافقچ !
قدر : يامن....
صرخ بـ صوت مُرعب فززني من مكاني ..
يامن : وين كنتِ ..
زهرة : ايدها ولك ايدها ..
سحبني من زندي للمغاسل ، يمشي بـ خطوات سريعة وبيبي تركض ورانا، فتح الماي دخل كفي نظفه بـ إيده من الدم وضغط عليه بـ قوة يحاول يقيس عُمق الجرح
دار وجهه للخلف شاف بيبي واگفة طلب منها قطعة شاش ، رجع أخذ كفوفي بين ايديه غسلها للمرة الثانية واِلتفت سحب الشاش من عندها لفه بـ حركة دائرية وضغط بيه على جرحي حيل ..
اثناء ما كان مشغول بـ تعقيم جرحي ، كرر سؤاله بدون ميرفع عينه بـ عيني ، سكتت .. باوع لي بـ غضب
- أعتقد أكو حيوان ديسألچ ومنتظر تجاوبيه !!
- حشاك ..
- لا مو حشاية لأن أنتِ بـ هذا التصرف أثبتِ للكل قبل لتثبتي لي حضرتچ معتبرة يامن حيوان أو مزهرية مثلاً ، وجوده بـ حياتچ لا يقدم ولا يأخر شي ..
- أكيد مو هيچ ..
- وين كنتِ قدر جاوبيني بسرعة ؟؟
باوعت على بيبي ، رفعت حاجبها بالنفي ..
- أني مو اِتصلت وبلغتك راح أغيب فترة ممعلومة! اي صح تأخرت كلش بس بالنهاية أني مبلغتك
ضغط على جرحي حيل ويا ما صرخت نطق من بين أسنانه ..
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...