البارت الخامس والخمسون

57.9K 7.8K 14.2K
                                    

#عُزلة_السقر
البارت الخامس والخمسون
للكاتبة لبنى الموسوي

وَلها مِنَ الحُسنِ مَعانٍ
تَنحَني عِندَها مُفرداتُ الجَمالْ
وَلها في القَلبِ مَقامٌ فاقَ أفاقَ الخَيالْ
إنَّ في الرُوحِ نَجوىٰ
لِمَنْ خَلقَ الحُبَ فَـ سوىٰ
لا أُريدُ غَيرَ جَمعٍ بِـ مَنْ أهوىٰ
في الحَلالْ .✍🏻
♡♡♡♡♡♡♡♡♡

نست روحها متجاهلة كُل شي بمحيط المكان ..
وقوفي بجانب أيمن
الناس الديمرون بالفرع رايحين راجعين
أهلها المتواجدين داخل البيت
حتى كفها اليسار من هول الموقف ارخى قبضته عن الحجاب واِنسدل للأسفل تارك شعرها مكشوف

المسكينة بقت صافنة بوجه أيمن والصدمة مرسومة على ملامحها لا والله مو مجرد صفنة البنية تصنمت بحيث عينها ظلت مفتوحة لا البؤبؤ يتحرك ولا الجفن يرمش وهذا الثاني همْ صار يبادلها النظرات الغريبة أريدهم يصحون ماكو من التوتر الكانوا عليه حسيت دقات قلبهم صارت تنبض داخل مسامعي ، خفت لتطلع أمها على لحظة وتروح أسل بيها لأن أيمن حچى لي عنها شگد شديدة لذلك جبرت نفسي أتدخل حتى أصحيهم ، تحمحمت وسحبته من ذراعه بقوة باوع لي فاصل عن الواقع جسمه يمي وعقله بالعالم الموازي رفعت ايدي گرصت زنده من الخلف ورجعت نظري عليها بعدها تباوع له بذهول !

قدر : هسه نگول انصدمتِ بجيتنا ونسيتِ تسلمين آمنا بالله وعاذريچ عيني بس مال تخلينا على الباب ومتگولين تفضلوا هنا صدگ عيب بحقچ وحقنا ،
أسل داحچي وياچ باوعي لي .. طرقت الباب مرتين

أسل : هاا ، منو !

قدر : جهال المنطقة ، طوبتنا وگعت على بيتكم إذا متصير زحمة تجيبها لنا

اِبتسمت باِرتباك والخوف مسيطر على تحركاتها ..

أسل : أسفة نسيت أتحمد لكم بالسلامة بس والله تفاجأت بجيتكم ، ادري ليش ما بلغتني أيمن ؟!

أيمن : اي أبلغچ علمود تغيرين العنوان

باِبتسامة هادئة مليئة بالاِستهزاء ردت على كلامه ..

أسل : ليش هوَ بهذه السهولة يتغير

قدر : تعبت شنو مطولين بالوگفة على الباب ؟

أسل : ها !!
اِلتفتت للطرمة ورجعت نظرها علينا
يعني أكيد أهلاً وسهلاً بيكم بس أمي شلون ؟

أيمن : ما جاي أخطبچ لتخافين بعدني على وعدي

قدر : شنو تريدين تگولي لها عنا احنا وياچ ومأيديچ

أسل : لا عادي أصلاً هيَّ تعرفكم لأن أني حچيت لها كُل شي صار وياية بعدما فصلوني من شغلي بس مع ذلك يظل الموقف صعب ، المهم تفضلوا والله كريم

رجعت نظري لعمو ناصر استأذنه بالدخول هز راسه مبتسم ، اِنتبهت أسل علينا ومن عرفته جاي ويانا أصرت عليَّ أخليه يدخل رجعت لسيارته حاولت وياه بقى ثابت على موقف الرفض أخر شي طلبت منه يروح وما وافق هالطلب إلا بعدما وعدته ما اتحرك من هذا البيت خطوة وحدة بدون علمه ، بقيت واگفة انتظرت السيارة تختفي من انظاري يلا رجعت لهم شرعت أسل الباب تأشر بالدخول فتت ويا أيمن استكشف المكان من غير ما ألفت اِنتباهها، أختها كانت بباب الغرفة بس شافتنا دخلت بسرعة تبلغ والدتها

عزلة السقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن