#عُزلة_السقر
البارت السبعون
للكاتبة لبنى الموسويلَطالَما بَكيتُ مِرارًا وَتِكرارًا
لَطالَما نَدبتُ حَظيّ مَعَ كُلِ رَمشةِ عَينْ
دائِنٌ أنا لا يُردُ لهُ دَينْ !
كَمْ مِنَ مَرةٍ اِعتقَدتُ أنْ حَياتي قَدْ اِنتَهتْ
وَظننتُ أنَّ أوراقَ السَعادةِ نَفدَتْ مَعَ آخرِ صَفحةٍ مِنها اِنطَوتْ
حَتىٰ جِئتَ أنتَ عَوضًا لتُخبِرني ..
أنَّ الكَسرَ وَإنْ طال لابُدَ أنْ يَحظىٰ بِجبرٍ عَظيمْ
مِنْ ربٍ كَريمْ .✍🏻
♡♡♡♡♡رِجال الأمن محاوطين جميع أسوار الحديقة ، تقدموا بخطوات سريعة علينا ، يحيى ثاني رُكبته گاعد مُقابل يامن عليها وماسك ياخة قميصه رادوا يسحبوه أشر بيده يمنعهم ، شغف كانت بنهاية الممر من شافت الموقف إشتد رجعت تركض باِتجاه مدخل الحديقة تاركة الموظفة وراها ، قبل لتتجاوزني قيدت حركتها بذراعي صرخت مذعورة توجه تهديدها ليحيى
شغف : يحيى لا ، گوم كافي لتضربه لا أشكيك لأمان
منفعل ، بقمة العصبية واِنعدام الاِدراك العقلي لكن مُجرد أن سمع صوتها صحى وكأنما رجع لوعيه بهذه الصرخة ، اِلتفتت عليها بنظرة تتأرجح ما بين نهاية الغضب وبداية التعب ، ثواني ورجع عيونه عليه نهض ماد ايده بحركة المُساعدة تشبث يامن بيها واِستقام من سقوطه وگفوا واحد بمواجهة الثاني ايدهم بيد بعض متصافحين حتى ينهون هذا الموقف بالاِحتضان
يحيى : اعتذر ، ما أعرف شلون بدر مني هالتصرف
يامن : اِعتذارك مقبول بشرط تجي نحچي شوية
هز راسه بالقبول وتقدمه بالمشي ، وصل يمنا شغف هذه المرة ظلت ثابته ما اِنرعبت من خطواته عكس المرة الأول الشافته بيها اليوم لكن وإن تصنعت الثبات البدني يبقى الذعر البعيونها فاضحها گدامنا
يحيى : لتخافين ..
حچاها وتجاوزنا بخطواته يامن وراه ، اِلتفتت تباوع عليهم لو بيدها تركض ليامن تمنعه يواصل المسير وياه بس الواقع مقيدها ، احتضنت اكتافها بذراعي حتى تطمئن مُباشرةً حولت اِتجاه نظرها منهم إليَّ
شغف : ليش ضرب يامن ؟ ليش هيچ عصب حچى شي يضوجه ؟ حبابة روحي وراهم ليتعاركون بسببي
قدر : اهدأي واسمعي كلمة يحيى (لتخافين) ، مو گلتِ هوَ مثل أخوية يعني المفروض أنتِ أكثر الناس تعرفيه ، يحيى شخص غير مؤذي والصار قبل دقائق مُجرد لحظة عصبية كل واحد منا ممكن يمر بيها .
يامن : تفضل استريح ..
يحيى : وروح أبوية ما أعرف شلون سويتها وتجاوزت عليك ، أني عمري ممتصرف بهذه الطريقة الهمجية خصوصًا إذا كان المُقابل شخص مُحترم مثلك بس الله يلعن الشيطان من يحضر المشكلة ميخلي بعد عقل بالراس ، المهم اعتذر منك مرة ثانية خويي
أنت تقرأ
عزلة السقر
Gizem / Gerilimفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...