#عُزلة_السقر
البارت التاسع والعشرون
للكاتبة لبنى الموسويلَقَدْ ضَاعَتْ نَفسيّ مِني مُنْذُ نَّيفٍ وَعِشرِينَ عَامًا وَأنا لا زِلتُ أبحَثُ عَنها حَتىٰ أعيانيّ التَعَبْ
فَـ هَلا ساعَدتَنيّ ، هَلا وَجَدتَنيّ .✍🏻
®®®®®®®تحسين : ولك نذل ، أنتَ شلون تتجرأ وتدنس بنتي ! دخلتك بيتي رغم اِعوجاجك وأمنتك على شرفي ليش تغدر بيَّ وأني حاسبك حسبة واحد من ولدي
نوال : صلِ على نبيك يا رجال ، اِثنين طايشين غلطوا وراح يتحملون نتيجة غلطهم ويصححوه ، صحتك بالدنيا إذا صار لك شي لا سامح الله بشنو راح يفيدونا ويفيدوك هالزوج ؟ فكر بنفسك وعوفهم يولون
تحسين : اسكتي أنتِ ، بنتي هذه تعرفين شنو يعني بنتي لو لا ؟! وبكل صلافة منتظرني أرجع من السفر حتى يگول والله يا ابن عمي حبيتها وحبتني وسبحان الما يغلط وأني جاي أطلبها منك حتى أصحح غلطي
نوال : يا وداعتك غير لعبت بيهم لعب أول ما شفتهم بغرفتها بوضع أستغفر الله ، خو هيَّ اجت تموت بيدي حتى راسها اِنفتح لأن من حاولت تخلص نفسها مني اِنرگعت بالحايط متشوفها اِنهزمت مثل أمها الـ **** وتالي من راح يحچي وياها بكل عين صلفة تعاند وياه وتگول له ما أريدك بعد وبس يجي أبوية اگول له هوَ اعتدى عليَّ وأخته ساعدته حتى يطردكم بالشارع وأعلمها شلون تمد ايدها عليَّ وشلون تحچي على أمي
حاتم : ضحكت عليَّ الكلبه، حبيتها أني بس ما تصورت تغدرني وتفر السالفة براسي ، شيطانة هذه مثل أمها بالضبط ما فد يوم حاولت أتقرب منها لخاطرك بس ليلتها اِستغلت وضعي لأن كنت مخمور حتى ترضي نزوتها وشفت بعينك ميحتاج أعيد وأبرر بس النذلة طلع حبها إلي وهمي الهدف منه تنتقم من أختي
تحسين : على أساس هسه أنتَ صاحي شو من شفتك وشفتني وأنتَ يا بالع يا سكران حتى راسك متندله وين بس أني لك أنتَ وذيچ الـ ***** ، هسه تطلع من بيتي بطرگ الملابس مثلما طبيت له أي شي متاخذ وياك لأن أني السويتك وأني الراح أرجعك للصفر الظاهر كنت غلطان لمن احتويتك وخلصتك من الزبالة العشت عمرك بيها ، السويچ كارت البنگ سند شقتك اللي بالمعادي مفتاح مكتب الموبيليا كله تحطه گدامي هنا وتطلع فورًا من هالبيت خلقتك ما أشوفها بعد
حاتم : نوال دتسمعين رجلچ شگاعد يحچي ؟!
نوال : يمعود مو هيچ دنگول لك أخذ شرف البنية منو يتضرر غيرك إذا عاندت وما زوجتهم! زين بعدما لعبت عليك وعلينا شلون تسوي لها البراسها وتمنعه ياخذها أصلاً ما تريده سوت كل هذا بس حتى توگعه وتطلعنا من حياتك وهيچ تنتقم لنفسها منك ومنا
روح : وأنتَ كالعادة صدگتهم بابا ، صدگتهم وبدون ما تجي وتسألني عن وجعي حكمت عليَّ بالموت وردت تنتهي حياتي وذاك الثاني بعدما فشلت خطته ووگع بشر أعماله برفضك الغير متوقع لزواجنا بعد كل شي حچاه وسواه اجى حرق جسمي گدامك مثلما حرق روحي من وراك حتى ينتقم منك ومني ويحول خسارته لمكسب وهوَ العاش عمره كله كسبان
أنت تقرأ
عزلة السقر
Bí ẩn / Giật gânفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...