#عُزلة_السقر
البارت الثامن والخمسون
للكاتبة لبنى الموسويلا تَقرأ كِتابًا لتَغترِف مِنهُ قَوانينَ الحُبْ وَموادَهْ
بَلْ اِقرأني ..
فَـ أنا الحُبُ وأنا قانُونهُ الصارِم لَو تَعلمْ .✍🏻
♡♡♡♡♡♡تأرجحت نظراتي له ما بين الاِستفهام والاِستنكار ..
قدر : معقولة السقر يتقبل الهزيمة !
أمان : تقبلتها قدر هذا أني بنفسي دأعترف هزمتيني ولأول مرة أمان يتخلص من السقر ويجي متوسط ساحة المعركة حتى يستقبل هزيمته برحابة صدر وهوَ لكل عمره ما عرف مذاق طعم الهزيمة شلون يكون إلا بعدما ذاق طعم الحب بيچ .. مرتي
قدر : متوقعتك تتخلى عن اِنتصارك بهذه السهولة
أمان : عيونچ أعظم اِنتصاراتي وإن كان ظاهر هذا الاِنتصار الهزيمة
فاصل زمني بسيط بين الوهم والحقيقة أبحرنا من خلاله بالنظر لبعضنا قبل ليصحيني نداء العقل حتى ينتشلني من كمْ المشاعر الغريبة الاِجتاحت دواخلي
واضع ايده على كف ايدي المستقر أعلى يسار صدره يتأملني بنظرات مُتعبة ، سحبت كفي بهدوء أحاول أتجنب أذيته وطلعت السويچ من داخل الحقيبة
قدر : حرارة جسمك اِنخفضت والبرد يضر باِستقرار حالتك الصحية ، خلينا نرجع للبيت كافي
درت وجهي عنه توني متحركة شد قبضة ايده على معصم ايدي قاطع خطواتي بحركته السريعة ، باوعت له عبس ملامحه ونظرات العتب بعينه هزيت راسي أستفهم عن السبب ، بكل هدوء سحبني من مكاني رجعني أمامه مقرب جسمي عليه بمسافة الاِلتصاق
أمان : أن يعترف الواحد بهزيمته أمام جبروت الحب أشجع بكثر من أن ينهزم من الاِعتراف بيه
قدر : هذا في حال إذا كان الحب موجود أصلاً
أمان : ضعف الإنسان ساعة اليكون بين يدي محبوبه أكبر اِدانة لأكاذيب اللسان وأنتِ يا قدري أشطرهم بالقول الكاذب ، عن تجربة احچي
اِبتسمت بتصنع خفي ونظراتي لا زالت تصارع نظراته
قدر : أي أمان أحبك
أمان : كذبتِ رغم ما گلتِ إلا الحقيقة
قدر : شلون رهمتها وأنتَ تعرف كلش زين الكذب والحقيقة مستحيل ينجمعون بذات المُفردة
أمان : راح أجاوبچ حالاً ، ساعة العقلچ يرفض تقبل الهزيمة بالوقت الگلبچ يعتصر نفسه من شدة كبت المشاعر تتولد الأكاذيب والنتيجة إذا لسانچ خالف عقلچ وأقر بالحب يكون كاذب وإذا وافق عقلچ ونفى الحب يكون أيضًا كاذب وبالتالي الحقيقة متحل إلا باِتحادهم حتى اللسان يطابق نظرة العيون
قدر : وهسه المطلوب مني شنو ؟
أمان : حاولتِ تختبرين ذكاء السقر واجاچ منه الرد الصاعق
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...