#عُزلة_السقر
البارت الثامن والستون
للكاتبة لبنى الموسويشَفافٌ كَما هيَّ السُحبْ
صَلبٌ غَليظُ القَلبْ
يَراكَ العالمُ كَـ بَحرٍ مِنَ العطاءٍ أمرَنْ
وَإني لأراكَ حَجرًا وَإنَّ الحَجرَ لأرقُ وَألينْ .✍🏻
♕♕♕♕♕نزله حاضنه بقوة ثواني واِبتعد عنه ، نفس الاِبتسامة ملونة ملامح الطرفين ، مد دمار ايده بوضعية المُصافحة ومجرد ما رفع أمان كفه حتى يصافحه شد واحدهم قبضته على قبضة الثاني وعيونهم صارت تحچي الكلام الاِمتنع اللسان عن نطقه بحضورنا
دمار : اِمبراطورنا القوي ، أخونا الزود ، نورت عيوننا قبل القاهرة برجوعك بالسلامة يا بطل ، ولو ناقص ودگاتك أنقص منك بس ميخالف المهم رجعت لنا سالم وباقي الحساب يتصفى بعدين ، ما ناسيه
أمان : الناقص يكمل بأخوه وسماء القاهرة عمرها ما ظلمت وأنتَ موجود بيها برو
سحبه من قبضة ايده عليه يضحك ، رجعوا تحاضنوا بشكل حميمي للغاية إلى أن قاطع لحظاتهم يحيى باِعتراضه بعدما اِلتهوا بسلامهم ونسوه
يحيى : والله ماكو غيرك الناقص دسلم ابن الناقص شنو مخليني واگف گدامك فزاعة محاصيل !
دمار : انچب لك عار أخر واحد يحق له يحچي أنتَ
تقدم عليه مبتسم تحاضنوا ، داصورهم وعيوني على أمان اِلتفت منهم موجه نظره عليَّ كان يضحك خفف ضحكته لاِبتسامة بسيطة وتقدم باِتجاهي
أمان : يا هلا ومليونين هلا بحضن گلبي ..
حچاها وأخذني على صدره حاضني بلهفة ، الموبايل صار بنصنا أريد أسحبه التصوير كله خرب ماكو ، من شدة حضنته ايدي تقيدت قبل جسمي ، ضحكت
قدر : مو داصور أمان
قرب شفاهه من مسامعي يحچي بهمس جدًا خفيف
أمان : معلومة أنتِ وغيرچ يجهلها مثل هيچ لحظات تاريخية تتسكرن بالعقول ويتم حفظها بأعمق نقطة من أعماق القلوب، كاميرا الموبايل تعتبر من أضعف ذاكِرات التخزين إذا ما قورنت بذاكرة المشاعر قدري الجميل ..
قدر : المهم ألف الحمد لله على سلامتك
تنذكر متنعاد إن شاء اللهبعدني عن حضنه صافن بعيوني وصار يرجع النازل من خُصلات شعري خلف الأذن ..
أمان : وجودچ سلامتي وعيونچ عافيتي أني محسيت صحتي رجعت لجسمي إلا بعدما رجعتِ وگفتِ گدامي ، تدرين شگد صعبة من تصير نقطة ضعف الإنسان إنسان بحيث حياته تتوقف على وجوده يمه
قدر : يعني هسه حياتك توقفت على وجودي ؟
أمان : اِنعدمت مو بس توقفت ، ليش يگدر الإنسان يستمر بحياته والبيسار صدره مفقود !
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...