#عُزلة_السقر
البارت الرابع والسبعون
للكاتبة لبنى الموسويتُصارِعُني بالجَفاءِ أتَـظنُني أُصرعْ !
وهلْ في جَفائِكَ شيءٍ مِنَ العِزةِ
ليجعَلني أخضعْ
مَنْ ؟
أنا ؟
هلْ أركَـعْ ؟
صَدقَ مَنْ قالها :
شَرُ البَليةِ ما إنْ يُضحك الشَرُ
طَيرٌ طَليقٌ في السَماءِ مُحلقٌ
أوتأمل أنْ يَحُطَ علىٰ احضانِكَ الطَيرُ
كَلا ..
فَـ أنا في حُضورِكَ يا حَضرَة السَقرُ
فاهٌ مُكمَمْ
عَيناي لا تَرىٰ
وإنْ تحَدثتَ مَعي أُذناي لا تَسمَعْ .✍🏻
♕♕♕♕♕♕حسبت حساب كل شي إلا رجوع أمان المفاجئ هذا الشي الوحيد الما كان من الممكن يخطر على البال لذلك تربط لساني ووگفت گدامه عاجزة عن التفسير
أمان : سألت واريد الجواب موبايل نعمان شديسوي عندچ ؟
وكأنما الحجج والتبريرات كلها طارت من عقلي اريد الگى مبرر واحد لسؤاله الصعب ماكو !
فجأة اِنطرقت الباب ، اِلتزم الصمت وعيونه تترقبني مصيبة لو تكون ميراج ساعتها راح ينكشف المستور وتكون هيَّ ثاني ضحايا هذا العمل المتهور
أشر بعيونه افتح الباب ، بقيت بمكاني احاول جهدي الگى حل سريع يطلعني من هالمأزق ، زاد الطرق على الباب بشكل خفيف وراها اجى صوت ميراج تتوسلني اجاوب ، بس سمع صوتها نظر لي بصدمة
عجزت اتصرف ، شگول يعني "ميراج روحي مشغولة حاليًا !" أكيد راح يكشف الموضوع وإلا هيَّ شلون گدرت تدخل للقاطع إذا ما أني بنفسي دخلتها
ميراج : قدر الله يخليچ جاوبي ، والله ما عندي شي بالموبايل كنت ضايجة وحبيت اتصفح شوية على نومة أهلي تدرين صار لهم فترة حارميني من كل شي حتى الجهاز وأني بشر همْ أمل وتطگ روحي
تمالكت نفسي حتى اسيطر على ردة فعلي وخفيت الصدمة بجدية الملامح ، رجعت تواصل كلامها
ميراج : قدر افتحي الباب وسلميني الموبايل قبل لا يگعد بابا أو يجي واحد من اخواني وتصير الكارثة ، وعد بعد ما لي شغلة بالموبايل بس جيبيه ولتبلغين أهلي بالموضوع التوبة والله أول وأخر مرة
حچتها وفتحت باب الغرفة ، بس شافت أمان تغيرت ملامحها بتصنع غير ملحوظ تدعي الخوف والصدمة معًا ورجعت بخطواتها للخلف تحاول الهروب لكن قبل لا تتجه باِتجاه باب القاطع لزمها أمان ورجعها للغرفة بچت تتوسلني حتى احميها من عنده
ما لحگت احجبها عنه قبل لا أوصل لهم سحبها من شعرها حيل يصرخ بعصبية تقدمت سريع شديت قبضتي على معصم ايده اللازم بيها تسريحتها
قدر : وخر أمان عوفها بسرعة
أمان : لتتدخلين أنتِ
قدر : شلون تريدني ما اتدخل والموضوع يخصني
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...