#عُزلة_السقر
البارت الواحد والعشرون
للكاتبة لبنى الموسويإِنَّ ابْنَ آدَمَ خُلِقَ في عالَمِ الذَرِ شَجَرًا ، وَشَجَرَةُ العُمرِ أوراقُ العُمرِ تُحْيِيها
إِنَّ ابْنَ آدَمَ خُلِقَ في دُنْياه شَمعًا ..
فَـ لا تَنطَفِئ شَمعَةُ الحَياةِ وَرَحْمَة اللَّه مِنْ ريحِ الأقدَارِ تَحْميها .✍🏻
_____________أمان : قدر ..
فزيت من مخاوفي على صوته! اِلتفتت ناحيته مذهولة دمار كان يجود بنفسه من الألم لكن مجرد ما سمعه نطق سكن وظل يباوع له بصدمة وحقنا إذا ننصدم لأن على مكان اِصابته الحساس حسبناه من عِداد الموتى، تقدمت بسرعة بعده مغمض معقولة دنتوهم لو هوَ فعلاً حچى ..
قدر : أمان !!
أمان : نصي عليَّ بس سوي روحچ منهارة وأنتَ خليك مشغول بأوجاعك لتحسسوهم بشي تصرفوا طبيعي ..
تصنعت الصُراخ تلبية لطلبه ونصيت بسرعة، اضطريت أقَبل وجهه من خلف القناع حتى أقترب بمسامعي منه لأن صوته جدًا خافت من شدة الآلام ..
أمان : تعرفين تستخدمين القنبلة الدخانية ؟؟
قدر : طبعًا ..
أمان : طلعيها من الجيب الأيمن لسترتي وأركضي بيها مسافة عنا وكأنما دتحاولين تنهزمين حتى تجمعين حشودهم بمكان واحد بعدما يلاحقوچ وراها مباشرةً أسحبي القفل وأرميها بوسط تجمعاتهم بطريقة القوس وبحركة حذرة لتسعجلين حتى لتخفقين بالهدف
قدر : تمام ..
مديت ايدي بـ اِنتباه شديد وكأني دأحاول أقلب جثته
أمان : انتبهي قدر القنبلة مو باردة يعني لازم يكون أكو فارق بالمسافة بينچ وبينهم قبل الرمي حتى لتتأذين وأكيد هالشي يتطلب سرعة فائقة بالحركة ، أعرف أنتِ تختلفين ، سبعة ومينخاف عليچ وإلا ما كان عرضتچ لهيچ موقف وأني موجود ..
قدر : لتخاف إن شاء الله ميصير إلا النريده ..
نهضت بسرعة اِستداريت عليهم صاروا قريبين كلش..
أمان: لتخلين واحد منهم يلمسچ ولا تكشفي لهم عن وجهچ وتحركي بـ اِتجاه اليسار المنطقة هناك مفتوحة
ركضت جسمي بعده مُرهق من أثر الحادث لكن حاولت أزرع بنفسي الطاقة الاِيجابية من خلال بعض الكلمات البسيطة (أنتِ گدها، حياتهم صارت اليوم بين ايديچ، لو أخفقتِ راح ينتهون، قدر متعرف الفشل)..
بعدت مسافة كافية جدًا عن الشباب وطلعت القنبلة من جانب الذراع ، اِلتفتت رميتها عليهم بحذر، تصاعد الدخان وملء المكان ، عيني راحت ، نفسي ضاق، اسمع صرخات الاِستغاثة تخرج من أعماقهم يستغيثون ببعض ..
قاومت تَدهور وضعي الصحي ورجعت بـ ركض شديد السرعة ، دمار متمدد على الأرض نفس وضعه وأمان واگف على حيله يجري مكالمة بس شافني أشر بيده حتى أستعجل وصلت يمهم صرخ بـ يحيى ..
أنت تقرأ
عزلة السقر
Bí ẩn / Giật gânفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...