💓الحلقة 42...💓

594 23 4
                                    

💫💘💫

☄️ "نحن مدينون بالحب لكل من جعلنا نبصر شيئًا جميلًا في أنفسنا حين أوشكنا على الأنطفاء .." ☄️

عدى الجمعتين صابر بالسيف ، كلام الطبيبة سيف على رقبتو ، كان لاهي بيها عالاخر ، ما يخليهاش تحرك يديها لراسها ، الفطور بالكومند كل يوم ، يجيهم للدار ، بخلاف الحواسات ، عارف أنو النفسية عندها تأثير على الحكايات هاذي !
فاقت الصباح تتبسم دوشت و بدلت دبشها ، حضرت الفطور و رجعتلو للبيت تفيق فيه ، طبست عليه تلعبلو بلحيتو و تتبسم ، وين حل عينيه رجعلها التبسيمة و تكلم
_صباح المشاغبة يا حبي !
_صباح النور زيدوني ! فيق ما عادش وقت !
_مازال بكري حبي !
_ أمان نسيت أنا مشيين اليوم !
قام و قعد على مرفقو و تكلم !
_ما نسيتش يا حبي ، مازال بكري !  الخمسة توا !
_اي أما نخرجو بكري خير !
_تدلل حبي ! نقوم ندوش و نجيك !
_باهي ، الفطور حاضر زيدوني !
قام للدوش و هو يتبسم ، فرحتها تزين نهارو و ان شاء الله تروح زادا فرحانة زاهية  من عند الطبيبة موش مكسورة الخاطر !
دوش و رجع لبس و دخللها للكوجينة يتبسم !
_قهوتك ريحتها ترد الروح !
_اقعد افطر في عقلك شبيك واقف زيدون !
_اكهو وقيت ، كان جعت حبي  توا نزيدو ناخذو حاجة من الثنية !
خرجو باعد طرح تمعشيق ، ما بعد عليها كان بالسيف , مجبور يرد بالو و ما يخاطرش اذا الدواء يستلزم أنو يبقى بعيد !
شدو الثنية و هو فرحان بيها ، كيف تبدى زاهية هو يبدى فرحان أكيد !
دوب وصلو و طلعو في الاسونسار ، ما نجمش ما يقربش من جديد ، تبسيمتها ليه كانها تشجيع ، قرب و لزها ليه ، حط لحيتو على خدها يحكي و يتبسم !
_اش نعمل فيك ، مانيش شبعان بيك ، ديما متوحشك !
تبسمت بدلالة و تكلمت و هي تبعد فيه !
_امان زيدون كان يدخل علينا شايب كيف متاع المرة الي فاتت ههههههه !
_هههه ، اش عندك فيه ! مرتي !
بعد من جديد كيف تحل الاسونسار ! و طلعو كوبل آخر معاهم ، مراة حبلة و راجلها بجنبها ، عينيها سرحت في كرش المرأة ، موش حسد ، أما قداش تتمنى تولي ام و تعيشو الاحساس !
حست بيه كيف كبس على يديها ! طلعت راسها و تبسمتلو ! ما تحبش تحسسو باللوعة الي فيها !
دخلو للكابيني ، ما كانتش معبية المرة هاذي ، قص فيزيت و قعدو يستنو ، شوية و جاء دورهم ، دخلت تتبسم للطبيبة !
_صباح الخير مدام ، لباس ؟
_نهارك زين دكتورا ، الحمد لله ، كملت الدواء و عاودت التحليلة كيف ما قلتلي و جبتها معايا !
_باهي ، اعطيني نشوف !
خذات من يدها التحليلة و تبسمت ، قداش المرأة هاذي عندها تأثير ايجابي عليها ، كل وين تتبسم ، تحس أنو الفرج قريب ليها ؛
طلعت راسها كيف سمعتها تتكلم !
_الحمد لله ، لباس التحليلة ،، بريت بنسبة 96 % ،  توا باش نبدو نحاولو نوفرو المناخ اللازم للحبالة و هاذي بحسابات أكيد !
قعدت تحكيلها و تفهم فيها ، بخلاف المنشطات الي اعطاتهملها ، وصتها باش تكون العلاقة يومية و تشرب دواها بالوقت و تعاود تراجعها باعد شهر آخر  !
خرجت كيف عادتها يدها في يديه ، فرحتها موش سايعتها ، كلام الطبيبة هناها و فرحها و حاسة أنو الفرج قريب أكيد !

💫💘 العار 💘💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن