💫💘 العار 💘💫

💓الحلقة 56...💓

💫💘💫

☄️ "الحياة لا تعطينا كل مانحب ولكن
من يحبوننا بصدق هم من يعطوننا كل الحياة ❤.." ☄️

واقفة تطيب في القهوة و تدندن مع الراديو ، وردة الجزائرية في غناية " بتونس بيك و أنت معايا "
ما حست بيه كان و يديه في كرشها يتدحنس و شفايفو في رقبتها يبوس و يوشوش فيها !
_شكون الي تتونس بيه هذا ، ما اقوى سعدو !
تلفتتلو تتبسم و هي تحاول تنحي يديه من حزامها ، لكنو كيف العادة حيط تحركو و طارق ما يتحركش ! تكلمت بصوت ضعيف !
_طارق يزي ، بوك في الصالة !
طبع بوسة في رقبتها خلاها تسكت لحضتها و تكلم
_بابا راقد ، دخلت توا نلقاه يشخر !
تعرفو يبدى ببوسة و ما يتهنى الا ما تكون في الفرش بين يديه !
_باهي برا بدل دبشك و دوش ، تو نجيبلك القهوة و نجي !
طفى على الڨاز و جبدها من يديها يتبسم و هي تبع فيه مسحورة
_باش تدوش معايا اليوم !
وقفت على بلاصتها
_يزي طارق ، و كان يفيق بوك ! اش باش يقول !
_اش عندو يقول بابا ، عارفنا عرايس جدد و فرحانين ببعضنا !
ما خلاهاش تناقشو وقت جبدها دخلها قدامو للدوش !
دوب سكر الباب تكاها عليه ، قد ما يقول ما يشبعش منها و شوية ، ديما نارو شاعلة و ديما شاهيها ! شفايفو الي تحطت في رقبتها خلاتها تغمض عينيها ، كل يوم و هو عابث بيها و عابث بروحو معاها، يديه تمدت تحل في اقفال البيجاما الي لابستها و في لحضة رماها فوق اللافابو هي و الي تحتها ، ما ينجمش يقعد رايض و لا يركح معاها ، هبط براسو لصدرها عبث بيه ، شفايفو تبوس و تعض ، ما حس بيها كان كيف حطت يديها في شعرو و تكلمت بصوت ضعيف !
_طارق خلينا نمشو للبيت ،، كان تجي اختك ! اش تقول !
_لا ، أنا اليوم حبيت في الدوش ! و اختي تقول و لا تقعد !
ما خلاهاش تزيد تناقشو ، شفايفو سرحو في بدنها من جديد. ما حستش بروحها كيفاش طارو حوايجها الكل و حوايجو هو زادا ، متكيها على الباب و يتفس في محبتها ، بدنها عبث بيه ، كابس على حزامها بايديه و يلهث !
_يا عمبو عمري و لا نجمت نبرد عليك ، اش فيك يا طفلة مخليني هابل ديما !
تبسمت و تكلمت بتلقائية كملت عليه
_ما نعرفش ! خاطر تحبني و نحبك !
لز حزامو لحزامها و تكلم و هو يبوس فيها بجنب شفايفها ،
_نعشقك ، مهبول بيك ، نبدى نستنى في النهار يكمل باش نجيك !
حطت يديها في رقبتو و تكلمت بتبسيمة صغيرة
_حتى أنا نبدى نستنى وقتاش تكمل تخدم و تجيني !
كلامها كان ايسونس ، شعل النار الي فيه ! رجع غطس في شفايفها وراها الويل ، بين البوسة و اختها يخليها تتنفس بالسيف كابس عليها، قريب يعصرها بين يديه !
_وينكم ياخي ! يا طارق ! يا رانيا .. وين مشو هذوما !
حلت عينيها فيه مصدومة و تكلمت بصوت ضعيف خائفة تسمعهم اللفعة ليليا !
_اختك جات !
ماهوش لاهي في اختو وقتها ، لاهي في الي حاسس بيه !
_اش عندك فيها ! طفيها !
_اش نطفيها ! توا تفزع علينا حومة كاملة طارق ! خليني نخرج !
_وين تخرج !
جبدها على جنب و حل الباب طل على اختو و تكلم !
_علاش تنادي !
_صار أنت لهنا ! مرتك وين ! و شبيه بابا راقد لتوا !
_خليه راقد يرتاح و مرتي اش يهمك فيها !
لطخ في وجه اختو الباب و عاود رجعلها كابس عليها ، وجهها أحمر باش يطرشق ، تكلمت بصوت ضعيف باش ما تسمعهاش ليليا !
_و الله لا يجي يا طارق هذا ! كيفاش باش نخرجو باعد من الدوش !
_نخرجو ايدي في ايدك !
مازلت باش تكمل تخرنن ما خلاهاش ، عاود غطس في شفايفها من جديد !
عبث بحالها بشفايفو اليوم ، شفايفو الي زارت كل بلاصة في بدنها ، آخر شيء الحرقوس الي عملاتو بالذمة ليه ، اسمو نقشاتو على صدرها الايمين و في اخر البسان كيف ما حب عليه ! هبلها و هبل معاها ، راحتو ديما عندها ، احساسو بيها و احساسها بيه طيرهم الإثنين !
كبس عليها و باقي يبوس في شفتها ، بوسات صغار وراء بعضهم و يحكي !
_نحبك ، نعشقك ، نموت عليك ،  مهبول بيك ، يا عمبو عمري الي تعدى من غيرك ! أه منك و من محنتي فيك !
تبسمت خاطر كيف كل مرة يحسسها فيها أنو رغبتو ما جامحة كان معاها و بيها ! و أنو حالو مبهذل عليها هي بالذات ، يعني مستحيل يشوف مراة غيرها أو تحلى في عينو غيرها مستحيل  !
جبدها معاه للدوش ، دوشلها و دوش ، لبسها الكاب دي بان متاعها و لبس الكاب متاعو  ،، لم حوايجهم الزوز و حطهم على جنب و دار يحل في الباب ؛ وقفتو مفجوعة !
_و الله اختك باش تفضحنا هاو في بالك !
تبسم و تكلم !
_شبيني صاحبك أنا ! راجلك راني ! تجرب تحل فمها توا تشوف !
حل الباب و خرج و هو يجبد فيها وراه ! عينيها في القاعة تهرب فيها من ليليا الي قريب تجيها جلطة من الي تشوف فيه ! هما دخلو للبيت و هي قعدت تمتم !
_احليلي لا حشمة لا جعرة ! احليلي في عز النهار ! لا لا ! هاذي اش موكلاتو و لا اش عاملتلو ! احليلي كلب يهزهم الإثنين !...
قعدت تمتم و تدعي بيهم كيف المهبولة ، هذاكا هو الي ما خلطش للخوخة يقول حامضة و هي على ما حياتها مع راجلها داخلة في حيط ، ماهيش قابلة تشوف زوز حياتهم طبيعية ، يحبو بعضهم و ملهوفين على بعضهم و عايشين الهناء على اصولو !