💫💘 العار 💘💫

💓الحلقة 47...💓

💫💘💫

☄️ "انت لا تملك التحكم بعضلة قلبك إذا اقتربت من أحدهم
لكنك تملك التحكم بعضلات رجليك لتبتعد ..
ابتعد لأن الاقتراب كثيرا احيانا قد يكسر قلبك💔....." ☄️

شد ثنية الشانطي ، ما يعرفش بلاصة غيرها يمشيلها ينجم يحكي على راحتو ، الدنيا برد و ضلام و حكايتهم موش متاع قهاوي ، وقف الكرهبة و هبط شعل سيقارو  اتكى على بابو يتكيف ، يتكيف فيه كانو يتكيف في روحو معاه ، مازال موش عارف كيفاش يبدى و هي احترمت الحالة الي هو فيها ، رغم مرعوبة و موش عارفة غلطتها وين ، ما تتفكرش غلطت في حقو جملة ، مخها هزها لستين سيناريو ، اخرهم سيناريو الصباح بينها و بين ليليا ، كيفاش وقفتها عند حدها ، زعمة ينجم يكون متغشش خاطر ما سكتتش لاختو في التاليفون ، اختو الي تفتف وراهم من نهار الي تخطبو ! كيف طال سكاتو ، حلت باب الكرهبة و هبطت ، وقفت بجنبو تغزرلو على جنب و تكلمت !
_اش فما طارق ، ما تقليش ليليا شكاتلك مني  ! تغششت عليا ، راهي ليليا بلحق مستفزة و خلتني بالسيف نجاوبها !
تلفتتلها موش مركز في الي تحكي فيه ، عينيه نار لحضتها و قادرة تحرقها في كل دقيقة !
_انا ليليا متاعك ! اش خص كان الحكاية جات حد ليليا ! أول و آخر مرة باش نسالك السؤال هذا ، مانيش نشكك فيك. أما نحب ناري تبرد ، خاطر الي سمعتو موش ساهل و لا حاجة نجم نسكت عليها!
حلت عينيها فيه موش فاهمة اش يحكي !
_ما فهمتش ، اش سمعت , شنية السؤال !
غزرلها مليح و ركز عينيه في عينيها. ، يحاول يلقى صدقها من جديد ، موش مستوعب امكانية أنو تكذب عليه !
_شنية صار بينك و بين حازم ؟ وقت كنت ساكنة في دارهم قبل ما يعرس ،  صارت حكاية كبيرة لدرجة ما نجمتش تحكيهالي ! احكيلي توا نفهمك ، طفيلي ناري ! "
عينيها تحلت صحافي و هي تسمع فيه ، الريح الي تطير في فولارتها و الطقس البارد الي هي فيه تحول لنار ، سخانة صيف ، وجه جهنم ، و صحيح هي في جهنم اللحضة هاذي !
طلعت حاجبها باستغراب !
_شنية الحاجة الكبيرة ! شنية الي ينجم يصير ! اش تقصد ! احكي ما غير الغاز !
كانت تصيح ما فيبالهاش باش تكمل تشعل نارو بصياحها ! ضرب باب الكرهبة بجنبها ببونيتو عوجو لحضتها ، صاح بطريقة رعبتها من جديد !
_ما تصيحش ! جاوبني ! شنية صار بيناتكم ! احكي ما تهبلنيش !
دموعها رغرغت عينيها ، خاطر فهمت مقصودو الي هو موش حابب يحكي فيه بصراحة ! غزرتلو باحتقار عمرها ما غزرتلو بيه !
_تقصد اني سلمت في شرفي لحازم قبلك ! تقصد اني حرايمية و خذيتك باش نعديها عليك ! أه خذيتك و استبلهتك باش باعد تسترني كيف تفيق بيا !
قربت منو و هزت يدها اعطاتو كف ، كف ماهيش عارفة منين جابت القوة باش تعطيه ! ممكن من وجيعتها ، ممكن من الدنيا الي ذلتها ، ممكن خاطرو الإنسان الوحيد الي رجعت وثقت فيه و خذلها من جديد !
يغزرلها مصدوم ، موش في الكف ، مصدوم في قوتها ، القوة الي تحكي بيها موش متاع وحدة كيف ما حكى عليها الكلب الساقط هذاكا ! وحدة نضيفة و هو كان متاكد لحد ما دخل ابليس بيناتهم اليوم ،  ما نجمش يتحرك لحضتها ، عينيه ركحت فيها و في عينيها المدمعين !
تكلمت من جديد بكل قوة ، لا عاش و لا كان الي يذلها من جديد و لو طارق ، طارق الي حبتو و ثيقتو و كانت ناوية تفرح معاه من جديد !
_انا اشرف منك و منو و من الي في الحومة الكل ، أنا اليتيمة الي كبشت بايديها و ساقيها في الدنيا و حافضت على شرفها لاخر دقيقة ، للراجل الي يستهالو ! أما الراجل هذا موش أنت أكيد ! موش أنت !
تلفتت و شقت ثنيتها، ساقيها تجري بيها ، موش عارفة وين تجري و لا وين ماشية و لا شبيها الدنيا اعطتها بالضهر من جديد ! حست بايديه كيف لقفتها ، وقفها و هي تتسكك تحب تبعد عليه ، الحضن هذا قد ما كان امان ليها قد ما هو توا نار تحرق فيها أكيد !