💫💘 العار 💘💫

💓الحلقة 44...💓

💫💘💫

☄️ "الكلُّ مرّ من جانِبي، إلاَّ أنت مررت من خِـلالي ..." ☄️

الخنقة الي عايش بيها موش فاهم اخرتها. لا ارتاح بالنوم ، لا ارتاح  بالشرب و لا ارتاح مع الأصحاب و لا ارتاح في الحالات الكل !
يتقلب في فرشو و يسمع في الآذان ينادي ! " حيي على الصلاة " .. " حيي على الفلاح " ، بدنو قشعر ، هو الي ساعة لتالي غارق في المنكر للساقيه ، في بالو باش ينسى بيه ، في بالو باش يبرا و يرتاح !
هز روحو ناحية الدوش رغم الطقس بداية شتاء الا أنو ما هموش برد الماء ، دخل للدوش ، كل لكعة برد من الماء يحسها يتبسم ! خرج و هو يتڨضف ، رجع للبيت لبس دبشو و جبد السجادة يتفرج فيها ، قلبو يقولو عند ربي دواك ، هو الي ابتلاك هو الي يداويك و الشيطان داير بيه يحبو  يرجع في الي ناويه !
لم السجادة و خرج ، ساقيه هازينو للجامع موش عارف كيفاش ، قبل صحيح كان يصلي وقتها نوارة كبشت فيه باش يرضيها ،صلى أما أول ما بعدت عليه بعد على ربي من جديد  ، أما توا هو يحب يصلي يحب يرضي روحو ، يرضي ربي الي خلقو ، موش الناس !
دخل و هو يدور في عينيه ، ما شاء الله موش كان هو شباب و جاي يصلي في الفجر في الجامع ، فما غيرو ، صحيح معضم المصليين كبار ، أما فما تقريبا يجي عشرة غيرو من عمرو و اصغر  زادا  !
شد الصف الثاني مع المصليين ، المصليين الي يستنو في الامام باش  يصلي بيهم ! رغم علمو بيه و عارفو شكون ، عارفو الي حرقلو قلبو و شواه ! أما هو جاي لبيت ربي موش ليه !
موش يقولو كل شيء مكتوب ، بالك هي موش كاتبتلو ، بالك ربي كاتبلو ما خير ، بالك هو موش خير ليها و ربي بعدو خاطرها صافية و نضيفة ، دوامة في داخلو و موش عارف أخرها !
طلع راسو كيف سمع صوت الامام ، يكبر " الله اكبر "
بدى يصلي معاهم ، و ما احلاها صلاة الجماعة قداش تزيدك قوة و تنور بصيرتك ! 
كمل الصلاة و قعد على بلاصتو ، الناس خارجين و هو قاعد ، مادد يديه و يدعي ،  هبط من المنبر و وقف يتفرج فيه ، قعد يثبت ، الي يشوف فيها دموع و لا  ! يغزرلو و قداش حس دموعو ، ما يجي و يبكي في بيت ربي كان المقهور ،  ياما تعدت عباد على يديه لهنا ، تجي تغسل ذنوبها و ترجع للعالي و تتوب ! ممكن ضلمو و هو عبد ماهوش نبي ، خاف على بنتو و حب يختارلها  راجل صافي و نضيف و ما عندوش ماضي ! أما حتى الي ما عندوش ماضي خاف منو ، يتفكر الكلام الي سمعهولو ضياء ! ضياء الي  لا قدر أنو قريبو و لا اكبر منو و لا قدر انو امام جامع ؛ طيحلو  قدرو نهارتها و عايرو ببنتو و أنو ما عرفش يربي  !  أما لا هو عرف يربي ، كان ما عرفش يربي راي بنتو خرجت من طوعو ، راي مشات مع الي قلبها رايدو ، موش تسمع كلامو و توافق على حد ما حاشتهاش بيه ، جيست باش ترضي بوها و الحمد لله أنو ما تمتش الماخذة و لا كان باش يندم أنو ضلم بنتو ضلم كبير !
طلع راسو و هو يغزرلو خارج ، ما ينجمش يرجع في رايو فيه لمجرد أنو شافو اليوم يصلي في الفجر حاضر ، يبقى ديما عندو ماضي و عندو سوابق ، ما يحبش يخاطر ببنتو ، نوارة ضوء عينيه و قداش يحبها ، و حتى كان يتغشش عليها موش من قلبو ، موش من قلبو خاطرو خايف عليها ؛
رجع للدار و حمل ثقيل فوق اكتافو  ، لا يكون ضلم ولد الناس ، يتفكر أنو سمعو الكلام لحضة غش وقت جاء و رجع مع زياد،  الا أنو محمد ما جاوبوش و لا رد عليه أي كلمة موش في بلاصتها ، فرق بينو و بين ضياء الي في ليلة و نهار تقلب و طاح القدر ، لدرجة يقولو أنت شيخ بالاسم ، اش تعرف في الدين ! قلبو واجعو و موش عارف شنية الي يريحو ! في الحالات الكل مستحيل يغصب بنتو من جديد على العرس ، ما تحبش تعرس خليها ، هاي بحذاه و منورة دارو خير !