💓الحلقة 51...💓

511 26 3
                                    

💫💘💫

☄️ "حين تجمعني الحياة بشيء منك، تستيقظ في قلبي ألف حياة..." ☄️

يسوق و كل شوية يتلفتلها ، متكية راسها على الكرسي و مغمضة عينيها ،  من أول مفاهمة ليهم ، تفاهمو يروحو في الدار ، أما توا ندم ، لو غصر روحو و خذى بيت وتيل كان خير ، موش باش ينجم يحكي و لا يفسر و بوه موجود معاهم في الدار  !
هبط و دار حللها الباب و مدلها يديه ، يديها الي تسندت على الباب و وقفت تكالي في روبتها وحدها  و خلات يديه معلقة ، فهمتو أنو الي جاي صعيب ! تنهد و قدم ناحية الباب يحل فيه بالمفتاح , واقفة وراه وين تلفتلها باش تدخل !
_تفضل !
دخلت من سكات ! ماهيش عارفة اش باش تعمل ، كانت متشجعة بالناس و حاولت تكون طبيعية ، تتبسم و حتى كيف يحكي معاها تجاوبو عادي ، أما توا هما رأس رأس موش باش تخبي وجيعتها منو ، يلزم يعرف أنو الي عملو معاها صعيب عليها بارشا ، كلو الا الثيقة أكيد !
دخلو ، يمشى على خطوتها و يسرق في غزرات ليها ، الطالون تعبها اليوم بارشا ! دخلت قبلو للبيت , قعدت طول على الفرش خاطر ما عادش حاسة بساقيها و طبست تنحي في الطالون ! وقف في الباب يغزرلها !
قداش كان فرحان و كان يمني في روحو بليلة هبال معاها ، لقى روحو وحدو و بايدو سكر باب الفرحة بيناتهم ، ضاهرة مستحيل تخليه يقربها حتى لو ما حكوش فيه الموضوع !
خلاها في البيت و خرج يطل على بوه ، اختو و راجلها هاو هداهم ربي و روحو بيه و حطوه في فرشو و غطوه من فوق !
سكر باب البيت و رجعلها ! دخل و قعد على الفرش على جنب ، يغزرلها قاعدة على الكوافاز و تحل في شعرها ،  وين قابلو كتفها و النقشة الي فيه ، سلسلة الروبة ضاهرة بدأت تحل فيها و ما نجمتش تكمل ، تنهد و هو يغزر ليها ، قام و وقف وراها ، و حط يديه على اكتافها ، موش عارف منين يبدى يحكي و لا اش يقول ! ما حس بيها كان تبعد في يديه من عليها ، و قداش شواتو غزرتها !
_رانيا ، خلينا نحكو شوية !
_الكلام تقال و وفى و الوجيعة و عشتها ، ما فماش علاش تقعد تبرر ، باش نكون واضحة معاك ، أنا راني كملت على خاطري موش على خاطرك ، باش حد ما يستوطى حيطي من جديد ، باش حد ما يحكي عليا و يقولو فيا العيب بسبة العرس كان بطل أمس ، باش ما نخليش حازم و لا غيرو يستشفى فيا من جديد ! أنا قاعدة معاك بشروطي ، اولهم لا تقربني و لا تحط يدك عليا ، ثانيهم اني أنا الي نقرر وقتاش نرجعو و ممكن ما نرجعوش جملة وحدة ، وقتها فما حل واحد أكيد !
قص عليها خاطر حس روحو تخنق !
_ارحمني رانيا ، ياسر كبرتها الحكاية !
وقفت و هي تڨحرلو ، تحكي و صبعها في عينيه !
_كيف تجي الحكاية عند عرضي و شرفي تولي حكاية حياة و لا موت ، كيف أنت ما عندكش ثيقة فيا أنا زادا وليت ما عادش عندي ثيقة فيك ، نجم في أي دقيقة نمشي على روحي لو تضرني أو توجعني من جديد ! احترم قراراتي ، أنا معاك اليوم خاطر ما كنتش نجم نرجع بالتوالي ، ما نجمش نقلك أخرج من البيت و لا خليلي بيتك ، ماناش وحدنا في الدار ، البيت لينا الإثنين ، تنجم ترقد في جيهتك كيف عادتك ، الفرش واسع و عريض !
قص عليها ، عينيه الذابلة احمارت ، عارف أنو غلط أما الي تطلب فيه منو ما ينجموش ، تكلم بلين بالك قلبها يحن عليه و تروف بحالو !
_سامحني ، برحمة الغوالي سامحني ، ضاقت بيا أمس و ما عرفتش نتصرف ، أنت تعرف أنا كيفاش نغزرلك و نشوفك نجمة في السماء العالي و غالية عليا بارشا يا رانيا ، غالية فوق ما تتصور !
تكلمت و هي تتفارع مع الروبة تحب تحل السلسلة باش تنجم تنحيها خاطر الاكسسوار الي تابعها جرحها في كتفها !
_رخصت ، كنت غالية ممكن أما البارح رخصت ! يرحم امك خليني على راحتي ما تندمنيش اني وافقت و كملت في العرس !
سكت و هو يشوف فيها كيفاش مستلبسة ، وجيعتها كبيرة أما حتى هو موجوع ! يغزرلها كيفاش تتحارب مع السلسلة و رغم ذلك ما تنازلتش و نادتلو باش يحلهالها ، قرب منها ، و حط يديه على الروبة ، و هبط السلسلة لاخر ضهرها ، رعش و صار فيه و هو يشوف في نقشة اسمو في اخر ضهرها ، وين حزامها ، يديه بالسيف تمدت ما نجمش ما يمسوش و لا نجم يبعد لحضتها ، تكلم و هو مرهوج بيها ، شيء من عشقتها و شيء من وجيعتو و شيء من مفعول الشراب الي كمل عليه !
_انت تحبني كيف ما نحبك ، ارحمني و ارحم روحك !
يديه على ضهرها نار لحضتها ، خلاتها ترعش ، لمستو عندها احساس غير ، لكن نار قلبها اقوى ! بعدت عليه و هي تنبه فيه للمرة الثانية !
_تقرب مني مرة أخرى و رحمة امي و رحمة بابا لا نزيد معاك دقيقة !
غزرلها غزرة ما فهمتهاش و خرج ، البيت خنقتو قد ما خانقو بعدها عليه ! فما واحد باركا السبب في اللي هو فيه و لازمو يخلص أكيد !

💫💘 العار 💘💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن