💓الحلقة 70...💓

497 22 3
                                    

💫💘💫

☄️ "الرحمةُ أقوى من الحُب ،
لأنها تجمع بين الحب، والعطف، والحنان، والتسامح ، كلنا قادرون على أن نحب ،لكن القليل من يملك الرحمة في قلبه ،
فهناﻙ ﻗﻠﻮﺏ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ أﻥ ﺗﻜﺮﻩ ،
ﻣﻬﻤﺎ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻮﺏ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ أﻥ ﺗﺤﺐ ،
ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ ،
والقلوب النّقية لايتوقف نبضها بالحب ،
مهما حاول البعض کسرها ،
ﻷنها تعيش في مساحة من الصفاء ،
لا يصل إليها إلا اﻷنقياء ،
تلك القلوب أينما لاحت صور أصحابها ،
تجلّت علينا نسائم الحب والسلام ، وراحت أرواحنا معها تحلق بالفرح ،معلنةً أن الدنيا
ما زالت بخير..." ☄️

خرجت كيف ما موالفة هي  و جعفر ، كل أحد يهبطو كيف يفيق للسوق ، باش يقضو ما لازم للاسبوع !
من نصبة لنصبة ، من الخضار للتوابلي ، و هي كل نصبة تتفكر حاجة لازمتها ! يسمع في تاليفونو ينوقز  بعد عليها شوية و  هز عليه !
_صباح النور يا عريس...لا مانيش ناسي ، ...... لا أكيد الليلة نجي أنا و المرأة ! ....أكيد !
علق التاليفون و على تلفيتو يشوف في واحد لاصق مرتو و يحكي  ، كان باش يقدم و يوريه ، أما مرتو بنت رجال ، يغزرلها  كيف اعطاتو الكف الاول و بزقت على وجهو و تلفتت باش تستنجد بيه ! وين لقاتو وراها بالضبط ! ما غير كلام و ما غير ما يفهم شيء دخل فيه بالبونيا وين ما يقابلو ، ما سيبو الا  على صياحو و وقت ما تدخلو الناس ! يغزرلو كيف قام و نفض دبشو باعد ما الناس بعدت من عليهم و تلفت يحكي و يتبسم تبسيمة خبث كبير !
_هكا يا عبير تنكر فيا! هكا موش هذا الي قلت باش تطلقو ! و نمشو مع بعضنا !
عينيه تحلت صحافي ، تلفت يغزرلها وين لقاها مصدومة اكثر منو ! تلفتت لجعفر تستنجد فيه بعينيها وقت ما هرب الواطي الآخر !
_و الله لا نعرفو و حق ربي و الكعبة لا نعرفو ، يتبلى عليا !
جبدها من يدها و هو يغلي ، موش فاهم الي صار توا شنية و لا مستوعب الكلب الي كان يحكي منين يعرف مرتو ! منين يعرف اسمها ، و هي عندها أقل من ثلاثة شهور بحذاهم و ما تخرجش كان معاه و لا مع امو و قليل مرة تخرج وحدها !
طلع في الكميون و هي طلعت بجنبو ، ماهيش خايفة خاطر ما عملتش الغالط قد ما هي متوترة من ردة فعلو ، تكلمت و هي تغزرلو !
_ما تقليش صدقتو ؟ ما نعرفوش !
_موش توا عبير ! عنا دار نحكو فيها !
سكتت و هي تغزرلو ، اذا وصل شك فيها ، على الدنيا السلام ، حكاتلو على روحها و على اش عانت و كيفاش كانت بلار و مبينة روحها حديد للناس باش حد ما يستقوى عليها !
وصلها للدار ، دخل الاقفاف و حطهم في الكوجينة  و خرج من جديد  ما غير حتى كلمة ، قعدت تبع فيه بعينيها في بالها باش يحكو دوب يرجعو للدار ، ياخي خلاها و خرج ، ما تعرفش انو جعفر فيه طبيعة ما يناقشش و ما يحكيش و هو غاضب ، يهرب ، يضيع غشو و يبعد على الشيطان الي يتمكن ببنادم لحضة الغضب ! و هاذي طبيعة علمتهالو السنين !
بدلت دبشها و قعدت تحسب في الوقت ، ما نجمتش حتى تتحرك باش تفرغ القضية كيف ما موالفة ، ساقيها ثقلت رغم تعرف أنو ربي موش باش يخيبها كيف ما كل مرة تجيها مشكلة و ربي ينجيها منها أما موش عارفة علاش وجعها سكاتو ، و هي اصلا المشكلة هاذي منين طلعتلها ، الراجل هذاكا لا عمرها نهار شافت وجهو قبل اليوم أنو يذكر اسمها و يحكيلها على الطلاق , ضاهر ملعوب جاي من حد يحب يفرقهم  أكيد !

💫💘 العار 💘💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن