💫💘 العار 💘💫

💓الحلقة 72...💓

💫💘💫

☄️ "كانت المعركة لأجلك صعبة .. لكنكِ تستحقي..." ☄️

روحو للدار ، قلبو يدق قريب يشق ضلوعو من الي يحس فيه ، الليلة باش تكون مرتو واقعا ، الليلة باش تنسدل الستائر بيناتهم و يعيشو الحب على اصولو ، الليلة أكثر ليلة استناها في حياتو !
دخل هو و اياها و امو وراه ، امو الي قد ما شدت فيها امها باش تبات عندهم ما حبتش ، كيف ما قالت "وكري و ما نرتاح كان فيه".
دخل هو و اياها للبيت و تلفتلها يتبسم، قرب باس جبينها و تكلم !
_نورت دارك يا نوارة حياتي ! يا فرحتي !
طلعت راسها و تبسمتلو !
_منورة بوجودك محمد امين !
تلفت للباب المحلول و تكلم :
_نمشي نتهنى على امي و نغطيها و نرجعلك ، كان انت بدلت دبشك !
تبسمتلو و تكلمت بصوت واطي !
_باهي !
وصل للباب و رجع تفكر الروبة و أنو سلسلتها ديما مشكلة عند النساء ، رجعلها و وقف وراها حل السلسلة و طبس عليها يوشوش و تبسيمة مزينة وجهو !
_نحبك نوارتي نحبك !
قالها و خرج يتبسم , رجع لامو للبيتها وين لقاها شدت فرشها ، حل عليها الغطاء طفى عليها الضوء و رجع يجري للبيت !
كان باش يدق الباب أما ما فماش علاش ، هو  راجل و مرتو ما فماش علاش الحدود هاذي !
حل الباب و دخل وين قابلتو قاعدة فوق الفرش ! شعرها سواد الليل مفرود على اكتافها ، طويل بارشا عمرو ما توقع باش يكون بالزين هذا , من جلبابها الطويل لقطعة بيضاء ما مغطية شيء من بدنها ، جيست شوية من افخاضها ! مطبسة راسها و تفرك في يديها ، يديها الي مزينتهم الحنة و الحرقوس ! قرب منها مفتون ، موش عارف كيفاش يبدى حديثو معاها ، قعد بجنبها و حط يديه على شعرها و تكلم و هو يغزر لوجهها :
_قد ما تخيلت شعرك  عمري لا تخيلت انك بالزين هذا نوارتي ! ما شاء الله عليك ، ما احلاه شعرك و ما احلى كل حاجة فيك !
طبس و قرب و حط شفايفو بجنب شفايفها ، باسها بوسة صغيرة خلاها تطلع راسها ليه و تتبسم ، وين كمل كلامو !
_فرحان بيك بارشا نوارتي ، فرحان بيك !
عينيه ترشقت في وجهها ، كل صانتي فيها يناديلو ، هبط شفايفو من جديد و طبع بوسة صغيرة على شفايفها ، سكونها مع رعشتها خلوه يعرف أنو هي زادا حاشتها بيه ، بعد ينحي في سباطو و دبشو و في دقيقة رجعلها ، جبدها ليه اكثر ، يديه الي تحسس فيها ، خلو رعشتها تزيد ، طبس راسو يوشوش فيها و نارو كل شوية تزيد تڨيد ، ماهوش صابر ، ما عادش عندو صبر جديد !
_نوارتي ، مانيش مصدق انك بين يديا ، نحب نسكنك بين ضلوعي و ننسى روحي معاك !
يحكي و يبوس فيها بحنية و يديه مسترسلة تتحسس في ثناياها و تتحسس في زينها ! مسلمة و رعشتها كل شوية تزيد ، يديه الي تمدت للنويزات و طيرتها ، ما حاشتوش بحاجب بيناتهم ، ما حاشتوش كان بملمسها الحنين اللحضة هاذي ! بوساتو حارين و ثايرين ، من شفايفها لرقتبها ، و رسو في سرتها ، كان سيس و حنين ، رغم رهبتها ، رغم قلة خبرتها و انعدامها ، ما نجمتش ما تتفاعلش معاه و ما تحسوش ، بوساتو ثايرين و بدنو و لمساتو ثايرين اكثر و اكثر ، كان بين البوسة و اختها يزرع كلمة حلوة في مسمعها تخليها تتبسم !
خوفها الي حاضر و موجود ما منعهوش  باش يواصل، كل لحضة كان يقرب فيها كان يزيد من احساسها بيه ! لا وجيعة مع محبتها ! قد ما كانت الوجيعة موجودة محبتها ليه اكثر لدرجة أنو احساسها بيها تمحى ، أول ما جبدها لحضنو من جديد ! يحكي و يتبسم :
_نوارة حياتي ، ان شاء الله مبروكة عليا و أنا مبروك عليك ، ان شاء الله راني ما وجعتكش !
تبسمتلو و قعدت خانسة ، ما فماش راحة اكثر من الراحة الي موجودة فيها هي و هي معاه ، ما حاشتها باكثر من الحضن هذا و الحنية الي فيه ، ما حاشتهاش غير بقلبو و محبتو ليها و الباقي الكل يتعوض أكيد !