💓الحلقة 74...💓

499 18 6
                                    

💫💘💫

☄️ "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره او أشد قسوه 💔..." ☄️

فاتت جمعتين على فراق بوه ، موش ناسي و كل وين يدخل للصالة تقابلو بلاصتو في التركينة مقابل التلفزة ، سبحتو و زربية الصلاة متاعو الي مزالو على بلاصتهم ،، رغم أنو رانيا تصدقت بدبشو رحمة ليه ، الا أنو فما حوايج ما ينجموش يتصدقو بيهم ! ريحتو الي ساكنة كل تركينة في البيت ، البراد و الكاس متاعو الي كل عشية يعشي بيهم قدام الدار ، الراديو القديم متاعو ، تاليفونو ،  بارشا حوايج ما نجموش يتصدقو بيهم !
تغسل و بدل دبشو  ، حتى الماكلة ماعادش حاليتلو ! يحاول يتقوى خاطر مرتو الحبلة ! ما يحبش نفسيتها تتعب و خاصة أنو هي في السابع و السابع ريسك كبير متاع ولادة قبل وقتها !
يسمع في الباب يدق ، قدم و حل الباب ، رجلها الي دخلت من العتبة وقفتها رجلو ، تكلم و هو يڨحرلها !
_وين على خير ؟
غزرتلو و هزت حاجبها و تكلمت :
_شنية وين على خير، الناس مازلت تجي و تعزي لليوم ، يلزمني نكون موجودة !
_في شكون تعزي ؟ في بوك ؟ و أنت استعرفت بيه بوك ؟ أنا كان خليتك دخلت للدار هاذي باعد بابا راو على الناس و ما نحب حد يجبدو بالعاطل و لا يفهمو الحكاية بالغالط و يقولو مطرد بنتو ، أما الصحيح أنو بنتو مدعية والدين !
_ابقى خرف أنت ! أبعد خليني ندخل !
_قتلك و رحمة بابا في قبرو لا عتبت الدار هاذي من جديد ، انسى الي عندك خو كيف ما نسيت الي عندك بو و قتلتو بغصتو ! اخرج و ماعادش ترجع ! المرة هاذي كلمتك بالحسنى ، المرة الجاية تشوف الي عمرك لا شفتو !
دزها بايديه و سكر الباب في وجهها و رجع للمرتو الي في الكوجينة ، تطيب في قهوة ، وقف وراها و تبسم ، هي توا الي عندو في الدنيا هاذي و يلزمو ما يضلمهاش ، يلزمو يخفف عليها حمل الحبالة و رزن الاشهر الاخرانيين !
_رانيا !
تلفتتلو و تبسمت !
_تحب قهيوة ؟ لحضة هاي تطيب !
_لا ما نحبش قهوة ، اش رايك نخرجو و نعملو دورة ، راك تخنقت من الدار و المدة الاخرة الكل موش لاهي بيك !
تبسمتلو و تكلمت :
_كيف ما تحب !
_انا نحبك أنت و نحبك فرحانة !..
رجعت على ثنيتها تغزل هي و بناتها الزوز ، حاسة روحها مخنوقة لا حياتها حياة,  لا تمتعت و لا عاشت كيف اندادها ، حتى الراجل الي خذاتو بالاسم راجل ، ما تحبوش و موش عارفة كيفاش عاشراتو و جابت منو زوز صغار !
وصلت بحذا الدار و جبدت المفتاح من جيبها ، حلتو و هي تنڨرز على بناتها الزوز  ، بناتها الي نفس طببعتها ما يرحموش ، دخلو يجرو لبيت الصالة و حلو التلفزة  !
دخلت وراهم و هي تڨنڨن ، قربت من بيت النوم و مازلت باش تحل الباب  و تسمع في صوت و ضحك بهمس ، حطت وذنها على الباب ، صوت راجلها و معاه مراة ، حلت الباب و صدمتها كيف لقاتها منية جارتها ، عشيرة عمرها كيف ما تقول هي !  ياما كلات و شربت في دارها ، قدمت خطوتين و الدنيا دارت بيها من الي تشوف فيه ، فوق فرشها و مع راجلها ، ما ساترهم شيء ،  مازلت باش تصيح و راجلها هجم عليها ضربها بالفيوزة على راسها وين طاحت ما في عينها بلة ! ..
حلت عينيها في السبيطار ، ما فاهمة شيء ،  الفرملية قالتلها  جاك ارتجاج  و حكاتلها اش حكى راجلها ، عمل سيناريو في سبيطار و قاللهم أنو المروحة متاع السقف طاحت عليها !
تلفتت يمين و يسار حد ماهو بجنبها ، وحدانية ما معاها لا حبيب و لا قريب ، تنادي على الفرملية حتى صوتها ضاع عليها  و لا من جاوبها ، عطشانة و ما لقات شكون يجيبلها دبوزة ماء ، راجلها رماها في السبيطار و مشى و بناتها ، بناتها طالعينلها ماهومش حنان كيفها ، في الدار و بصحتها و ما يعملولها الحاجة كان ما يشيح ريقها !
مسحت دمعتها الي سرحت بالسيف عليها ، تفكرت خوها و كان جات باهية فيه ، راو الأول شادد جنبها ، تعرفو حنين ، تفكرت بوها الي مات بغصتو منها و المرض انزاد عليه جرت دعوتها ،  تفكرت و تفكرت ، تفكرت بارشا حاجات عملتهم ، ماهيش نادمة قد ما هي حاسة أنو الدنيا دارت عليها و اعطاتها الصحيح، حاولت تاقف وين الدنيا دارت بيها من جديد، رجعت للفرش و هي تستنى يرحمهاش حد حتى بشربة ماء من السبالة على ما هي عطشانة لحضتها ! و بزهرها من القايلة للليل و هي تستنى في شكون يجيها و يرحمها بشربة ماء ! و لا من جاها !

💫💘 العار 💘💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن