💫💘 العار 💘💫

💓الحلقة 65...💓

💫💘💫

☄️ "الشّخص المناسب سيجعلكِ تقعين في حبّ نفسكِ أيضًا..." ☄️

قاعدة تغزرلو  بقهرتها منو ، تبع فيه بعينيها توا كتبو الصداق و توا تعتبر مرتو ، أما باقي يتعامل معاها و كانها البنية الصغيرة الي عاونها ، كانو مازال عامل عليها مزية ، موش فاهمة اش يحركو من ناحيتها ياسر جامد معاها ، صحيح الي عرفتو أنو هذيكا طبيعتو ساكت و قليل الحديث و كان ما جبدتوش بالكلام ما يحكيش !
تغزرلو كيفاش يفلفس في التاليفون و يتبسم ، لدرجة مخها هزها لثنية اخرى زعمة عندو شكون هذاكا علاش ماهوش معتبرها موجودة !
تسمع في حماتها تناديلها قامت تغزل و دخلتلها للكوجينة !
_ناديتلي دوجة !
طلعت راسها و غزرتلها !
_و شبيكي ا بنيتي تغزلي ! اش فما !
قعدت على الكرسي و حطت يديها على خدها و تكلمت و هي تغزرلها !
_ياخي علاش الواحد يعرس !
حلت عينيها مصدومة و تبسمت !
_سنة الحياة و نصف ديننا ، سترة للمراة و الراجل ! هي تكملو و هو يكملها !
هزت عينيها موج البحر و تكلمت !
_و أنا في شنية نكمل في جعفر ؟ ما عندي حتى لازمة في حياتو !
خلاتها تضحك بالسيف عليها قعدت بجنبها و تكلمت !
_علاش تحكي هكا ! اش صار ؟
_شيء ! أما أنا صدقت المنامة و مشيت في ثنيتو  هو يضهرلي موش معايا في الثنية الي ماشية فيها !
_و حتى كان موش معاك ، أنت جيبو للثنية الي أنت فيها !
حلت عينيها تغزرلها و تبسمت !
_كيفاش نجيبو ! ما فهمتش !
_انا ما عنديش في كيد النساء ، خذيت ولد عمي و هاني راضية بمكتوبي و مكتوبي راضي بيا ، أما أنت مازلت صغيرة و جعفر موش صعيب للدرجة هاذي !
قامت و خلتها مخها حابس .
عاودت دخلتلو للبيت ، مازال شادد تاليفونو و يتبسم ، طلعت على الفرش بجنبو و قربت منو ، قدمت راسها تطل فاش يتفرج ! وين تلفتلها مستغرب !
_لباس عبير ؟
هزت عينيها و تبسمتلو !
_لباس ، فديت من قعدة الدار !
_تحب تمشي بحذا جليلة و لا تحب تخرج أنت و امي !
طلعت راسها و غزرتلو و تكلمت و هي راشقة عينيها في عينيه !
_و علاش ما نخرجش معاك ، مانيش مرتك ، و لا أنت موش معتبرني مرتك من اصلو !
قامت و خلاتو حاير في قلبتها ، ربي عالم بحالو و اش صاير فيه باش ما يغلطش ، ما يحبش يفرض روحو عليها و لا تقول كتب عليا الصداق باش ياخذ الحاجة هذيكا مني ، و هي اغزر فاش تخرف !
خرج وراها يلوج فيها بعينيه ، وين قابلتو قاعدة في دروج السطح ! مشالها و قعد بجنبها ، مطبسة راسها و دموعها تلق في عينيها ، ما شلق بيها تبكي الا ما شاف الدموع كيفاش تتقاطر على الزليز متاع الدروج !
_تبكي ؟
ما طلعتش راسها و ما غزرتلوش ! قعدت ساكتة لحضتها ،، وين طلعلها راسها بايديه و مد يدو مسح دمعتها ! ما شافش و لا هي شافت العينين الي تتفرج فيهم من شباكها الفوق ، العينين الي بكلها غل ، هي عمرو لا حن عليها و حتى كيف تبكي يخليها و يخرج و هاذي يمسحلها في دموعها عيناني في وسط الدار !..
_علاش تبكي عبير ، تحب نخرجو ؟ قوم بدل دبشك و خلينا نخرجو ؟
غزرتلو و تكلمت و هي تنفنف كيف الوليد الصغير !
_موش تخرج معايا خاطر أنا طلبت ، أنت ما تحبش ! اصلا أنت و الله لاك حاسبني موجودة !
هزت روحها و رجعت للبيت ، خلاتو حاير في امرها ، شنية اللعبة هاذي و وين تحب توصل بكلامها ، قام لحق وراها للبيت و سكر الباب و قدملها ناحية الفرش وين كانت قاعدة ، حاطة راسها بين ساقيها ، قعد بجنبها و تكلم !
_شبيك يا بنت الناس ، أنا ضريتك في حاجة ؟ ناقصتك حاجة ؟ قصرت معاك في حاجة  ؟ قلي ؟
هزت راسها و غزرتلو و تكلمت كلام خلى لحمو يقشعر و هي تسمع فيه !
_اي قصرت ! أنا مرتك موش هكا ! علاش لتوا ترقد في الوطاء ! علاش ما تحكيش معايا ! علاش ماناش كيف المعرسين ! علاش لتوا لا صار الي لازم يصير بيناتنا !..
هبطت عينيها باعد ما كملت كلامها ، خلاتو يتبسم بالسيف عليه ! قرب منها يحب يفهم قبل ما يهبل في اللحضة هاذي !
_شنية الي يلزم يصير ، فهمني !
هزت عينيها موج البحر فيه ، ڨحرتلو و قامت باش تخرج وقت رجعها بايديه !
_اقعد لهنا ، باش نقعدو نلعبو هاك خرجت هاك دخلت و أنا وراك ! قلي فاش تقصد ؟ تقصد في الي فهمتو أنا ؟ أنت تحب نكونو مع بعضنا ؟ موش خذيتني باش تقعد معانا و ما ترجعش لدار بوك و لا...
سكت كيف طبست راسها و تكلمت !
_الدار لهنا و لا دار بابا و لا حتى دار علي ، ماهيش امان اذا ما فيهاش انسان يحن عليك و يحسك ! أنت حنيت عليا ، اعطيتني الي طول عمري نتمنى فيه ! و زادت خذيتني بالسيف باش ما تخلينيش للشارع ! و أنا بهيمة مشى في بالي باش تحبني باعد الصداق و تقول مرتي !
وقفت من جديد و قدمت ناحية الباب و قداش شاطرة في الهروب ، خلاتو في دقيقة وقف و كان قدامها !
_وين ماشية !
_احسبني ما قلت شيء ! ارجع تفرج في تاليفونك كيف ما كنت عامل !
تبسم و مد يدو لوجهها طلعلها راسها باش جات عينو في عينيها ، تكلم الكلام الي كان مخبيه !
_عشقتك يا بنت الناس و الي تحكي فيه الكل تخلويض أنا ما قربتكش خاطر خفت كان نقرب تقول يستغل فيا عوض ما يعاون فيا ! ما تعرفش شنية يصير فيا و أنا بحذاك ما تعرفش !
سكت و هو يغزر للمعة عينيها ، ماعادش منجم يزيد يصبر على الي يحس فيه ، جبدها ليه و هبط شفايفو لشفايفها ، شفايفها الي نار بالنسبة ليه و الي زاد كمل عليه أنو سلمت من أول دقيقة و كانها كانت تستنى فيه !