💓 الحلقة 9...💓

641 22 7
                                    

💫💘💫

☄️ "هناك  شعور  يولد  في لحظة  مع  شخص ..
ثم  لا  يتكرر  أبدا  مع  غيره ..." ☄️

وقف الكرهبة  قدام دارها ، ما تلفتلهاش و ما غزرلهاش ، خاطر بلحق كان باش يتلفت باش يرجع بيها لدارو ، موش باش يخليها تبات وحدها و هو موش متهني !
تكلم و هو يغزر للقدام !
_سكر بابك مليح و مهما تسمع ما تخرجش ! تصبح على خير !
تلفتتلو حايرة فيه ! القوة الي فيه منين يجيبها. قلبو بحر كبير الراجل هذا ، أما هي خسرتو ! خسرتو ببهامة !
جاوباتو بصوت ضعيف !
_باهي ، ليلتك زينة !
هبطت و دخلت للدار ، و قبل ما تسكر الباب ، عاودت  تلفتتلو ! كان يغزرلها و دوب غزرتلو لفت وجهو ! تبسمت و دخلت للدار !
موش عارفة شنية صاير فيها ! أو تعرف و ما تحبش تصدق ، يعني ممكن تطلع تحبو و دقة قلبها الزايدة من المحبة ، ممكن تطلع تحبو و رعشتها و هي بين يديه من المحبة ، ممكن و ممكن ، لا هو موش ممكن هو الاكيد !
قعد في الكرهبة يخمم ، قلبو موش مطاوعو يمشي و هي ممكن تكون في خطر و عقلو يقولو يزي من الفضايح ، ما كفاكش الي عملتو فيك قبل ، زايد تفضح في روحك قدام الناس الكل بيها !
كبس على راسو من التفكير ، قربها نار و بعدها جهنم الحمراء !
هز التاليفون يفلفس شكون باش يكلم من الاولاد يهنيه و يكون ثيقة زادا ما يخرجش الحكاية البرا ! اصلا حكاية أنو صلحلها الدار حومة كاملة تحكي بيها ، و كان ما جاش مسكت نجاة بالفلوس راي زادت فضحتو على حكاية الخدمة الي من شيرتو !
_اهلا طارق وينك توا؟
_اهلا بالمعلم ! لباس !!
_حاشتي بيكم في قضية ! تنجمو تجوني للحومة توا ! انت و مختار !!
_نجيك معلم ، ديجا احنا في قهوة الحومة ؛ أنت وين ؟
_باهي بارشا ، أنا بجنب دار نجاة البارابول !
_باهي يا العرف ، درجين و نكونو بحذاك !
و ما كانوش من العاكسين ، درجين من الزمان و كانو معاه في الكرهبة !
_فهمتوني ! نعرف باش تتعبو ! أما هي امانة ، ما نحب يصيرلها شيء و دوب تحصلوهم كلموني قبل !
_تهنى يا العرف تهنى !
يحكي و يهرب في عينيه ، الاستغراب الي شافو في عينين طارق  ، طارق ولد الحومة و براسك نديدو و يعرف بحكايتهم ، خلاه يتقلق ،  الاستغراب الي مغزاه كيفاش باعد الي عملاتو فيك تخمم عليها  , أما موش بايدو ما ينجمش يخاطر بيها ، ما ينجمش يخليها في الاحتمالات الكل ، رغم الضربة الي جاتها منو قسمتلو قلبو قبل ، الا أنو قلبو مازال متليع بيها !
شد الثنية لدارو و خلاهم يعسو في الحومة ! متهني  بيهم و عارف أنو طارق ديڨوردي و باش يكون قد الخدمة الي اعطاهالو !
تعدات ثلاثة ايام و ما فما شيء ، كل ليلة يبات يتشقلب و هو يخمم فيها. 
روح من القعدة مع العم موخر ، شد  فرشو يتقلب يمين و يسار ، ما جاهش نوم ، باقي يخمم و حاير عليها ، لحد ما جاه تاليفون ! التاليفون الي يستنى فيه توا من ايامات !
_اهلا معلم ،
_اهلا ، حصلو ؟
_سايي هام حصلو ! زوز ضبوعة من جماعة الحرابش و الزطلة ! أما احنا قمنا بالواجب و جماعة الحومة زادا ! ما قصروش ! و زيد كلمولهم الحرس ! هاو جاي في الثنية ! 
_ باهي بارشا ، هاني جايكم توا !
قام غسل وجهو و خرج ، ركب كرهبتو و في دقيقة كان قدامهم !
طارق و مختار و ثلاثة اولاد من الحومة كانو مروحين خلطو على العركة و دخلو معاهم  !
وقف قدامهم ، يتفرج فيهم ، مجرد أنو يتخيل انو واحد من القرودة الزوز  الي قدامو قربلها أو مس شعرة منها شعل فيه  النار !
_توا انتم رجال ، انتم من حومتنا يا كلاب ! باش تتمنو الموت اليوم و ما تطولوشي ! 
تلفت للكرهبة  و حل الباب ، المتراك الحديد الي ديما موجودة تحت الكرسي متاعو  ، جبدها و هبط بيها عليهم ، يضرب وين ما جاء الا ما حزوه الرجال!
_يا معلم فك الحاكم جاء !
رمى الماتراك في الكرهبة و وقف يتفرج فيهم !  مازال ما بردش ، أما توا يوصي عليهم في المركز يأكلو العصاء لين يشبعو ! ...
الي صار الكل المرة الاولى رعبها ، الصياح ،  اصواتهم ، أصوات الاولاد اللي تضرب فيهم ، ما فهمت شيء ، لدرجة أنو ضنت انهم عصابة ، متكية وراء الباب ترعش لحد ما سمعت صوتو ؛ يعني الاولاد تابعينو و ساهرين عليها كل ليلة ؛ بأمر منو !
زادت سمعت صوت كرهبة الحرس  ما نجمتش ما تحلش الباب و تطل منو رغم انها مرعوبة ؛ وين قابلتها عينيه ! غزرلها و شاورلها باش تسكر الباب ، لكن الحرس سبقو ليها !
_مدام لحضة يعيشك ! خلينا نسمعوك !
ڨحرلها وقت خرجت قدامو و قدام الاولاد الي واقفين ، الجبة العريا الي لابستها مسنترة عليها  ، ضوء عينيها الي مزين  وجهها ! حمرة خدودها و رعشتها الي ضاهرة من الخوف !
تلفت يغزر  للعون الي تلفتلها باش يسالها أما ضاهر أنو شهل فيها و في زينها ، حرقة جديدة في قلبو صابتو منها و من البهيم الي قدامو !
_توا غدوة نجيبها للمركز تبحث !  موش في الليل !
قدم ناحيتها يحكي و يرص على سنيه ، غيرتو حكمت فيه لحضتها ! شنية البلوة هاذي وقتاش باش يرتاح منها وقتاش !
_ادخل و سكر الباب و ما تعاودش تخرج ! فهمت !
قعدت تغزرلو ، مبلعة في عينيه ، موش كان عينيه  ، مبلعة فيه بكلو! ، حضورو الي طغى على الموجودين ، تكلمت بصوت واطي بارشا ! ترعش موش من الخوف ، أما من احساسها الجديد بيه !
_باهي !
قالتها و دخلت تجري و سكرت الباب ، قلبها يدق ، يدق ، و يا ريتو لا دق ! وقت الي كان يلزمو يدق ليه دق لغيرو و توا كيف دقلو ، تشوف أنو الحكاية شبه مستحيلة بيناتهم و لو مازلت فما محبة غالبتو اما ضاهر أنو كبريائو اقوى منها أكيد !

💫💘 العار 💘💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن