—
فيصل: ابي اسمع صوتتس بس.
ابتسمت حمده وقالت: من وين جبت رقمي؟ تراك للحين ما جاوبتني.
تنهد فيصل و تكى على سيارته يناظر بيتها وتنهد: بأختصار، أنا عسكري.
حمده رفعت حاجبها و لعبت بأظافرها وقالت: و العساكر المفروض يفتشون ارقام بنات الناس و يكلمونهم اخر الليل؟
ضحك فيصل وقال: أنا وانتي حاله استثنائيه.
ضحكت حمده وقالت: حبيت استثنائيه، عندك شي ولا اسكر؟
فيصل بتنهيده: ليه تسكرين؟
تنهدت حمده و عضت شفتها وقالت: أنا و انت ندري انه غلط.
مسح فيصل على وجهه وقال: دام بينا حدود اثنيناتنا محترمينها فلا تحاتين، أنا بدخل البيت من بابه لكن في الوقت الصح.
حست حمده براحه و ابتسمت على كلامه وقالت: طيب، ايش تخصصك من بين التخصصات العسكريه يا حضرة الظابط؟
فيصل: الطيارات الحربيه.
حمده: حلو يعني طيار بس عسكري.
ضحك فيصل على تشبيها وقال: لا، اطلق من الطيار.
ضحكت حمده و انخرشت من دخل عبدالله غرفتها و قالت بضحكه: طيب يا فرح بكلمك بعدين.
و سكرت و عقد فيصل حواجبه وقال بهمس وهو يضحك: فرح في عينتس يا بنت الذين!!« صباحاً، فندق هزاع و نايفه »
صحى على صوت دندنتها و غنائها و فتح عيونه و ابتسم يشوفها تدور بفستانها الابيض حول جناحهم و ترفع الستاير تسمح لنور الشمس يدخل للصاله.
لفت نايفه بعد ما فتحت اخر ستاره و طاحت عينها عليه وهو يناظرها مبتسم و استحت من طرى على بالها ليلة امس و صدت رايحه للمطبخ تسوي لهم قهوة من المكينه.
طلعت كوبين و حطت كبسولة القهوة في الآله و حطت كوب تحتها و بدت الآله تصب القهوة و نايفه مستمتعه بريحه القهوه الجميله.
سمعت صوته وهو يدخل الحمام ( اكرمكم الله) و طلع.
عضت شفتها من حست فيه يحضنها من الخلف و يقبل عنقها، ابتسم هزاع على ريحة الورد الفايحه منها و لفها له و هجم على ثغرها اللي ادمّنه.
أبعدت نايفه بحياء و ضحكت لما دفن وجهه في رقبتها و يقّبلها بتكرار و يدغدغ جانبي خصرها وقالت وهي تضحك: هزاع! خلاص!
ابتسم على هزاع و باس غمازاتها و تكى على طاولة المطبخ اللي ورا نايفه و يدينه محاصرتها وقال بهيام: تدرين وش؟
عقدت نايفه حواجبها بأبتسامه وهي تمسك عوارضه باصابعها الناعمه وقالت: وش؟
هزاع: اتخيل ذيب نسختي لكن مع غمازاتتس.
رفعت نايفه حاجبها وقالت: وليه ما يكون نسختي أنا؟؟
ناظرها هزاع وقال: عشان الرجاجيل يعرفون بعض ملامحتس و يقولون طالع مزيون على امه مب ابوه؟ لا والله.
ضحكت نايفه من تفكيرهم وقالت: يخرب بيت تفكيركم المتناقض! شدعوه يفكرون زي كذا؟!
ابتسم هزاع على ضحكتها و خلاها تشهق من شالها و حطها فوق الطاوله وجا بين رجولها و ضمها و ريح راسه في عنقها يستمتع بريحه الورد و جلس يضحك من شاف أثاره اللي طبعها على عنقها بالكامل.
عرفت نايفه سبب ضحكه و دزته و نزلت وهي تقول بخجل: القهوة بتبرد ترى.« مطار الملك خالد »
قبّل زايد راسها وهو محاوط كتوفها من نامت على صدره وهم يتنظرون الطياره.
صاير متعود عليها و معترف انه شاف الحياه بمنظور اخر من اللي كان يشوفه لكن الشي الوحيد اللي ما تغير هو كرهه لابوها. يناظرها و يقول شلون ذاك النذل يصير ابوها وهي أرق و اجمل من هبوب الهوى.
لكن يعرف طولة لسانها جات منه و دايماً يضحك على شكلها وهي معصبه. بعد مرور ساعه جاء وقت صعودهم للطيارة و صحى زايد الدانه و مشوا يركبون الطياره.

أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود وش يجيب الوطى للنايفه
Romance~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...