—
رمشت بدور تنطق بفشله: أنا جيت بأوبر الصراحه، بيتنا كله مشغول.
نطقت لمار بحميّه: اجل والله أنا و سلمان بنوصلك ! ما يهون علي تركبين أوبر و سلمان موجود !
توّردت وجناتها تتذكره و حمدت ربها على النقاب اللي ستّر احمرار ملامحها، تنحنحت بدور تنطق: لا لمار والله ما ودي اثقل عليكم و يمكن هو عنـ....قاطعتها لمار.
تمسكت بيدها تنطق بحده: مُستحيل اخليك ترجعين مع اوبر، انسي يا حياتي.
زمّت بدور شفتها بقّل حيله و تنهدت تهمس في نفسها: الله يهديتس يا لمار.
و بدت السوالف تاخذهم و كانت بدور في احلى لحظات حياتها مع لمار، تحس انها تعويض من الله على فقد اختها و قسوة امها عليها.
بدت الساعات تجري من غير لا يحسون و قاطع اتصال من جوال لمار حديثهم، سكتت بدور تسمح للمار ترد على الاتصال و ارتعد قلبها لما سمعت لمار تهلي: يا مرحبا و مسهلا سلمان، لا تقول جيت !
صّدت بدور عن نظرات لمار لها و فركت يدينها ببعض بتوتر، توسعت عيونها تسمع لمار تنطق: اي جايه جايه برا لا تحاتي بريكك ما راح يروح كله علي، و ترى معي صديقتي بدور، ما ادري تتذكرها اللي جت عندنا يوم و راحت.
سكّن سلمان و شّد على الدركسون يهمس: لمار لا تطقطقين علي !
ضحكت لمار تهمس له: حبيبة القلب بتجي معنا لا تفشلنا بعيونك تسمع !
زفر سلمان ينطق بغضب: قسم بالله يا لمار ان ما سكتي و جيتي ان...قاطعته لمار.
نطقت وهي تأشر للموظف بالحساب: اي اي ان شاءالله يا اخوي جايين الحين.
و سكرت في وجه سلمان المصدوم منها، التفتت يتفحص المطعم بعيونه من الشباك وهو في السياره ولا عرفهم الين تقدموا باتجاه الباب و انرسمت ابتسامه على شفته يشوف لمار اللي عرفها من شنطتها تجر بنت من الكوفي جّر بيدها.
كانت بدور رافضه تماماً و الخجل هو سببها ولكن ما تبي توضح للمار اللي تسحبها سحب بالغصب، رفعت بدور عيونها للسياره المتوجهة لها لمار و بلعت ريقها من تشابكت عيونهم ببعض.
صّدت بخجل من وسامته خاصةً بلبس الشرطة و استسلمت للمار الصاملة انها تشبكهم ببعض، ركبت لمار في المقعد الامامي و بدور في الخلفي خلف كرسي سلمان.
شّدت على شنطتها من رفعت عيونها للمرايا و شافته يناظرها و صّدت تزفر بخجل و عضت شفتها تحت النقاب.
ارتخى سلمان يشوف خجلها و صّد احتراماً لها و بدء يسوق.
التفتت لمار على بدور الصاده وقالت بمزح: و يا حياتي المستحي !!
لفت بدور راسها و عيونها توسعت، تتوعد بـ لمار و هي تشد على كفيها، ضحكت لمار عليها و قالت: طرشي لي لوكيشن بيتكم عشان أنزلك.
تنهدت تفتح جوالها و تطرش اللوكيشن للمار و بعدها لمار طرشته لـ سلمان و بدء يتوجه لبيت خال بدور.
و كانت لمار مستمتعه على نظراتهم لـ بعض و مستلمه سلمان و بدور تقّط عليهم كلام تخلي بدور تستحي و سلمان يمد يده و يقرص زندها كل ما تكلمت.« المستشفى »
دخلت نايفه لـ غرفة الدانه و نبضات قلبها متسارعه، طاحت عيونها على هديل المنسدحه على الكنب و جنبها عمود مهدي مشبوك بيدها.
ناظرت ملامح وجها الذابل التعبان و انكسر قلبها عليها، التفتت على الدانه و قالت: وش صار بالتفصيل قوليلي.
زفرت الدانه تنزل عيونها ليدها اللي شبكتها بيد نايفه و بلعت نايفه ريقها لما شافت عيون الدانه تدمع قبل تتكلم.
بكت الدانه بصوت هادي عشان ما يقوم فهد وقالت: تقطع القلب يا نايفه ! ما هدت إلا من عطوها المهدي و نفسيتها تعبانه، حالتها صعبه الله يرحمه و يهّون عليها يا رب العالمين !
عضت نايفه شفتها تدعي له بالرحمه و بدت تسمع سرد الدانه للقصه كاملة، و نزلت دموع نايفه بصمت تلتفت على صديقة عمرها و توقف و تتوجه لها.
رفعت راس هديل تجلس على الكنب و تحط راسها على فخذها تمسح على شعرها القصير باناملها وهي تتنهد بقّل حيله.
التفتت على الدانه و قالت: مين جابها المستشفى ؟
رفعت الدانه راسها و نطقت: قالي زايد انه سلطان ولد تركي اخو هزاع الكبير، اخو العنود.
زفرت تهز راسها و تقول: اي قالت لي ان علاقته بـ ابوها كويسه.
زمّت نايفه شفتها و قالت: مين تولى أمور عزاه و الدفن ؟
رفعت الدانه أكتافها بعدم معرفه ولكن نطقت: يمكن سلطان، اتوقع لانه جابها عندي و راح يكمل إجراءات ابوها.
تنهدت نايفه و قالت: قلتي لأحد غيري ؟
هزت الدانه راسها بـ لا و زفرت نايفه ترفع جوالها تكتب في القروب الخاص بالبنات عن الخبر عشان يجون كلهم يواسون هديل.
أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفه
Romance~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...