—
انتهى و فتح كبت ملابسه عشان يلبس ثوبه، انحنى يدور بين ملابسه لكن عقد حواجبه من امس ورقة بين ملابسه.
طلعها و تنهد يمسح على وجهه و انرسمت ابتسامه صغيره على شفايفه من عرف انها رسالته لـ غزاله.
فتحها و قرأ أبياته فيها و بعدها قّلب الورقه و ارتخت ملامحه يقرأ أبياتها هي، عض شفتها يكرر قرأة الأبيات اللي اكتبتها وقت عتابها له، قبل تعرف السبب و هز راسه يهمس: يا جعلني فدا الأيادي اللي أكتبت ذي الحروف.
لبس ثوب رمادي و غترة بيضاء و نسّفها و دخل الورقه في جّيبه و طلع من البيت و ركب سيارته.
شغل السياره و طلع خارج البوابات و بدء يسوق على نفس اللوكيشن اللي طرشه له تيمور، رفع راسه يشوق بيت ال براق و مّر على مجلسهم و عقد حواجبه باستغراب من شافه فاضي.
زفر و مّر في طريقه على بيت مشعل و مجلسه و اشتدّت قبضته على الدركسون يشوف عدد السيارات المهول الموجود امام مجلس مشعل.
خفف سرعته و نزل شُباك السياره يرفع نفسه و يشوف اللي داخل المجلس، طاحت أنظاره على شيخ و تذكره، نفس الشيخ اللي عقّد قران خواته مع عيال مسفر.
اول شيء طرى عليه ولد مشعل، عامر، او ولد عمهم رائد اللي حكّت له عنه العنود، و اللي تذكر ان اسمه سالم.
من غير التفكير مره ثانيه، داس على الدواسات و توجه لـ مجلس مشعل، صّف السياره و نزل بسرعه و هو باليالله يتحكم بسرعة خطواته و كذالك سرعة نبضات قلبه.
اخذ نفس عميق قبل يدخل عشان ما يبين و يفضح نفسه، و بعدها فتح الباب و دخل و هو يلقي السلام بعّلو صوته الجهوري: السلام عليكم !
وقف كل من في المجلس له و بدء يسلم عليهم، و اخفى علامات استغرابه من عدم تواجد اهله و من جاء دور سلامه على سعود سأله: ملكة من ذي ؟
رفع سعود حاجبه و قال: بخير وحشتنا يا اخوي شلونك انت ؟
زفر عبدالله بمسح على شنبه و قال: اخلص علي سعود ! ملكة من ذي ؟!
رفع سعود حواجبه باستنكار لحدة نبرة عبدالله و قال: صل على النبي يا رجال، ملكة بنت عمي مشعل على عرب من حايل اسمهم ال جملان.
أطلق نفس براحة و نطق: الخبيثة ذيك أعرست ؟!
ضحك سعود بخفه و قال: لا هذي الثانيه الهاديه اللي مالها حس، الخبيثة ابشرك زوجها هناك جنب عمي صالح، و إياك تلف يا دلخ.
كان عبدالله على وشك انه يلف و يشوف خّلف لكن رّص سعود على كفّ عبدالله و قال: يا حمار لا تلف ! لكن أتوقع تعرفه اسمه خّلف بن فايز الـ^^^^^.
توسعت عيون عبدالله و همس: هو خداها ؟!
هز سعود راسه و قال: كمل سلم على الرجاجيل اخلص و بعدين تعال اجلس جنبي لازم أفضفض جاي مغصوب.
زفر عبدالله و كمل سلامه على الرجال و سّلم كذالك على خّلف و لا تكلم و قال له شي.
راح و جلس جنب سعود و همس و انظاره على خّلف: يا عزتي لك يا خّلف.
التفت عبدالله على سعود و قال: الحين يا ولد ابتلشت، ابي اطلع أنا جيت احسب به عّلم، و محد من اهلي بيحضر عشان السالفه و أنا مرتكز اهنا.
قال سعود: سوو نفسك عندك اتصال و جاك شي و سو انسحاب تكتيكي، و خذني معك اللي من اهلي اهنا كلهم الشيب ماكل راسهم، بتروح لأهلك انت صح ؟
هز عبدالله راسه بالإيجاب و قال سعود: اجل اسمع، نزلني بيتنا عشان اخذ سيارتي لاني جاي مع ابوي اهنا، و بعدها توكل انت و أنا بروح اخذ اهلي لان ادري انهم مبتلشين داخل.
فهم عبدالله من كلام سعود ان العنود داخل حاظره الملكه، و شكلها مغصوبه مثل اخوها.
وقف عبدالله و طبّق كلام سعود و خذى سعود معه بحجة انه يحتاج مُساعدته في شغلة و طلعوا كلهم من مجلس مشعل بسيارة عبدالله.

أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود وش يجيب الوطى للنايفه
Romance~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...