—
راح صوتها وهي تصرخ و تشمت و تعّبر عن تعبها و جوعها و عطشها، ولكن ما سمعت اي رد او حّس.
لكن في الحقيقه كان متكي على الباب و زقارته بين شفايفه مستمتع بضعفها أخيراً قدامه، ولكن يضحك في نفس الوقت على لسانها اللي مهما ضعفت ما يقدر يمسك نفسه من الشتم و السّب.
تجمدت أطرافه من حّس بصمتها و عقد حواجبه، جلس عدة دقايق و يقول انه خطة منها لكن طول صمتها ولا في حّس لحركتها.
رمى زقارته يفتح الباب بالمفتاح و دفعه لكن حّس بثقل، دخّل بحذر و طاحت عيونه على جسدها النحيل المغمى عليه على الأرض تحديداً امام الباب.
زفر يصّد من بطنها المكشوف آثر ارتفاع التيشيرت و انحنى يلف يده حول خصرها و فخوذها يحّملها خارج الغرفة تحديداً للصاله.
كان صّاد عن وجها تماماً لين نزلها يسدحها على الكنب طاحت عيونه على وجها المُغطى بشعرها متوسط الطول الواصل تحديداً أكتافها.
تنهد يمد يده لقارورة المويه يفتحها و يزيّح بأنامله خصلات شعرها عن وجها، عضّ شفته يتأمل غمازة ذقنها اللي يا دوبه لاحظها و زفر يوقف و يصّب المويه في غطاء القارورة و يكُبه على وجها.
فّزت بصرخة تغطي وجها من حست بـ برودة الماء و مسحت على وجها تهمس: وجع إن شاءالله !
ضحك يناظرها و توقف عن الضحك من رفعت عيونها التعبانه له، رفع حاجبه ينطق بسخريه: قطعت عنك ماي و اكل يوم واحد أغمى عليك ؟ اشهد ان مافيك حيّل يا بنت مشعل.
رصت على فكها و وقفت تبي تحط عينها بعينه و تناقشه، لكن خانها جسدها بسبب ضعفها و احتياجه لأي مصدر طاقه و كانت بتطيح لولا يده اللي التفت حول خصرها و سحبتها له تستند على صدره.
شهقت من سُرعة حركته و تشابكت عيونها بعيونه لعدة ثواني، عضت شفتها من شافت عيونه تنزل من عيونها لتحت، مو متأكدة هل هو يتأمل شفايفها او غمازة ذقنها.
رمشت و صحت على وضعها و أبعدته عنها من خلال دفعه بشدة من صدره و نطقت: لا تلمسني مره ثانيه !
زفّر يشمت نفسه انه عيونه عصته و تأملتها و نطق: لا تحسبيني ميت عليك ! و بعدين انثبري اهنا بكلم الحين العامله تجيب لك اكل و ماي لا تموتين علي، منب ناقص !
رفعت حاجبها تجلس على الكنب و تحط رجل على رجل تبي تحّره و قالت بغنج: اي و قولها ما تضيف شطه، ما احب السبايسي.
عض شفته يشد على أطراف ثوبه الابيض و زفر بغضب يمشي لها، تعرف تضغط على أزرة غضبه و تنجح، مسكها من زندها يرفعها و يقرّبه له و همس بتهديد: لا تبدين في لعبة انتي خسرانه فيها خسرانه.
ابتسمت بسخريه تنطق: والله يا حضرة العقيد ما ودي احلف لكن لو كان ودي أحطك خاتم في إصبعي حطيتك، و لو كان ودي أصير عدوتك بصير ألدّهم، فصدقني، حافضه ابو اللعبه اللي بديتها انت ! يوم قررت تتزوجني.
زفر يشد قبضته حول زندها يدفعها أمامه و ينطق بغضب: أمشي قدامي أخلصي !
قلبت عيونها باشمئزاز و مشت وهي تحس فيه وراها بالضبط، وجّها للمطبخ و وقفت عند المدخل و ارتعش جسمها من حست بقرب صدره لرأسها و بأنفاسه الحاره تلفح على أذنها وهو يهمس: سوي لك أكلة و سوي لي معك، بما اني زوجك وريني شغلك.
تعّداها بعد ما زاحها عن طريقه بلمس خصرها و إبعادها، عضت شفتها من لمسته اللي تركت لهيب في جسدها و تقدمت لطاولة الطعام اللي جلس عليها و ضربتها بكفها تنطق بغضب: راضيه اموت ! ولا اطبخ لك او أخدمك بشي تسمع ؟!
زفر يحط رجل على رجل و يفتح جواله ينطق بعدم مُبالة لها: طيب طيب، اخلصي سوي لك لقمة لان مردك الغرفة قبل اطلع.
عضت شفتها تمسك نفسها من التشابك معه في مُضاربة و زفرت تفتح احد الأدرج تدور لها عن اي أكلة مع شوية مويه تروي فيها عطشها، جاهله لعيونه اللي تراقب جميع تحرُكات جسمها الرشيق في كُل حركة.
أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفه
Romance~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...