—
« صباح يوم جديد - بيوت ال ضيدان »
رفعوا انتباههم لـ الجد محمد أول ما تنحنح، يخطف انتباه جميع المتواجدين في طاولة الفطور.
رفع عيونه لهم و نطق: الليله عندنا عشاء ال براق، كلنا الرجاجيل و النسوان، اخو مسفر جاي و مسوين عشاء و كلمني مسفر و حضورنا واجب.
هزت الجدة الجازي راسها تنطق: ايه حتى ام تركي كلمتني تعزم، و ان شاءالله بنروح.
بللت نايفه شفتها تسمع كلامهم و زفرت لان ما ودها تجلس لحالها في البيت، فقررت تروح بهدف قضاء بعض الوقت مع وجدان و العنود.
انتهوا من الإفطار و الكل راح لـ شغله و لـ بيته، دخلت نايفه غرفتها، نزلت جلالها على الكنب و مشت لـ كبت ملابسها و بدت تدور لها عن فستان.
ميّلت شفتها بحيّره اول ما طاحت أنظارها على احد فساتينها الحريريه ذات اللون الأحمر، شالته و دققت فيه تهمس: ان شاءالله ندخل أنا و النونو فيه.
بدلت و لبسته بهدف قياسه، و فعلاً، بحُكم خامته الراهيه دخل عليها و كان منظره جميل و مرتب حتى على بطنها.
ابتسمت تاخذ جوالها و تصور انعكاسها في المرايا للبنات و هي ماسكه بطنها من الاسفل تاخذ، رأيهم بشكلها.
رجعت علقته و لبست لها طقم بجامه مُريح و بدت ترتب مكياجها عشان ما تجلس تدور على اللي تبيه و تتأخر عليهم ككُل مره.
و بعدها قررت تدخل الحمام ~ أكرمكم الله ~ عشان تتروش.
و بعد عدة ساعات، على حزّة المغرب تقريباً، انتهت من تصفيف شعرها على شكل فيّر و بعدها فرشت سجادتها من اجل صلاة المغرب، صلت الفرض و السنه و بعدها تقّدمت تضع سجادتها مكانها و توجهت لـ تسريحتها تبدء تتمكيج.
تمكيجت مكياج هادي و لكن ركزت على الايلينر و الرموش و الروج الأحمر كي يتناسق مع لون الفستان.
انتهت و بعدها تقدمت تاخذ فستانها و تلبسه، و اهتمت بلبس كعب مُريح يحُكم بدء إحساسها بالثقل و هي في الشهر الخامس.
لبست عبايتها و نزلت تتوجه مع اهلها لبيت ال براق لحضور العشاء.« بيت ال براق »
بلل شفايفه ينطق: اكيد بتجي، على وقت العشاء كذا لما تكونون تتعشون حاولي تجيبينها لي برا بكون في المطبخ.
صغّرت العنود عيونها و مدت كفَها لـ عمها هزاع تنطق: كم تدفع ؟
رفع حواجبه و نطق: عنودوه ! تراني قايلتس لان داري محد خبيث يلعبها صح إلا انتي، وجدان بارده لو قلت لها بتصارحها في وجها و ما راح تجي.
رمّشت العنود تكرر و تقول: طيب بسويها ما عليك، كم تدفع ؟
ناظرها بحده و زفر ينطق بابتسامه: كم تبين ؟
ميّلت شفتها بتكفير و قالت: اللي تقدر عليه يا الفقري.
توسعت عيون يمد يده و يضرب راسها بخفه و هو يقول: شكلتس ترتاحين بزياده و تنسين اني عمتس ها ؟
ضحكت تشوفه يطلع محفظته و توسعت عيونها من شافته يمد لها ألفين ريال.
رفعت حواجبها و قالت: إذا أنا تعطيني كذا اجل نوفي كم ؟
صغّر هزاع عيونه ينطق: بنت بستس عاد ! يلا طسّي داخل.
ضحكت ترجع له الألفين و تنطق: امزح معك، امسك بخليها تجيك لا تحاتي.
تنهد ينحني و يقّبل راس بنت اخوه و ينطق: حالف ما ترجع، يلا روحي داخل.
توسعت ابتسامته و سحبت الفلوس تنطق و هي ماشيه: بس عشان اربح ضميري قلت لك اخذها و لا والله ما راح احلف عليك تاخذها.
هز راسه بضحكه يتوجه للمجلس عشان يرحب مع ابوه و اخوانه بـ الرجاجيل و في وسط ترحيبهم خطف نظره سيارات ال ضيدان المتوجهه لـ بيت اهله.
قّلب مسباحه بين أنامله و هو يهمس: نورت ارض محبوبك يا الظّبي اللي أهلكني و هو يتغّلى.
أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفه
Romance~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...