—
« مجلس ال ضيدان، قبل دقايق »
فزوا صقر و عبدالله اول ما شافوا اربع رجاجيل متوجهين جهتهم و هم داخل المجلس، فزوا و فتحوا باب مجلسهم اللي حمدوا ربهم انه كان نظيف و جاهز.
شافوا الاربع رجاجيل و حسوا بهيبتهم قبل لا يقبلون عليهم، ناسفين شماغاتهم و لابسين الثوب الابيض، و طول كل واحد فيهم و عرض اكتافه خلا منظرهم مُهيب و ذو هيبة.
صقر اللي تقدم و وقف عند الباب يستقبلهم و وراه عبدالله.
القى تركي السلام بحكم انه اكبرهم: السلام عليكم
صقر: عليكم السلام، يا مرحبا و مسهلا
سلموا اخوة ال براق الاربعه على صقر و عبدالله، و قلطهم عبدالله داخل و راح صقر يركض يقول لامه تسوي قهوة و شاهي جداد و ينادي اخوه و ابوه.
عبدالله و هو يصب القهوة لهم: يالله تحيه تو ما نور مجلسنا.
صالح و هو ياخذ فنجال القهوة من عبدالله: منور باهله.
دخل صقر و وراه خليفه، اول ما شافوه عيال ال براق قاموا و سلموا عليه. خليفه و هو يجلس مقابلهم: يا مرحبا والله و مسهلا
تركي: مرحبا بك، معك عيال مسّفر ال بَراق، دارين ان توكم نازلين و للحين ما ارتحتوا و استقريتوا، مير ان حنا قلنا نجي نرحب فيكم و عازمينكم حنا و الوالد و حالف على عشاكم و والله انكم بتشرفونا.
خليفه: لا بالله وانا اخوك ما له داعي تكلفون على نفسكم و كثر الله خيركم، و عز الله انكم يا ال براق ما بكم عذروب و رجاجيلٍ كفو.
تركي: ما عليك زود، لا بالله منتب رادٍ العشاء و حالفين و ملزمين عليكم و انتوا اختاروا الوقت اللي يناسبكم.
خليفه: ما تقصرون يا الاجواد، انا و اهلي تونا نازلين و باقي اهلي بيجون بكرا. فان كنكم ملزمين خلوه الخميس. قدنا صاكين و مرتاحين.
تركي: خلاص عجل تم.
دخل ظافر و القى السلام: السلام عليكم.
سلم عليهم و جلس بجانب هزاع بحكم انه المكان الوحيد اللي كان فاضي.
خليفه: ما عرفتكم علينا السموحه منكم، معك خليفه بن محمد ال ضيدان و ذولا عيالي، بكري ظافر و بعده صقر و عبدالله.
ناظروا عيال ال براق فبعض و عرفوا على نفسهم واحد واحد. لكن طرى على هزاع خويي ابوه و سأل خليفه: الا يا خليفه بنشدك.
لف خليفه على هزاع و قال: سم
هزاع: سم الله عدوك، وش يقرب لك محمد بن زايد ال ضيدان.
استغرب خليفه من سؤاله لكنه جاوبه: محمد بن زايد ال ضيدان ابوي.
هز هزاع راسه و بدت تاخذهم السوالف و انسجموا مع بعض. خليفه و عياله ارتاحوا لهم و هم بالمثل.
جلسوا يسولفون، ظافر و هزاع كانوا متعمقين في موضوع شغلهم و بحكم ان هزاع عسكري برتبة فريق و يعرف المراكز بيساعد ظافر و عبدالله ينقلون شغلهم هنا، فكان الموضوع صايد جوهم.
بعد فتره قاموا ال براق و استأذنوا يمشون.« بيوت ال ضيدان »
نايفه كانت بغرفتها تسفط اللي بقى من ملابسها، لفت اول ما سمعت الباب ينفتح و دخلت حمده، سألت نايفه: ها شهد شلونها؟
حمده: نامت الحين، تو ارتاحت يوم راح ظافر لانه كان يوترها ما تبي تعلمه عن الحمل للحين.
نايفه: التوتر هذا هو اللي متعبها ترى.
حمده و هي تتأفف و مشت تطل من ورا شباك البلكونه اللي كانت تطل على مجلس الرجال، شافت رجاجيل طالعين من مجلس ابوها و شهقت: يما! من ذولا يخرب بيت هيبتهم! نايفوه تعالي شوفي!
نقزت نايفه و وقفت جنب اختها تشوف ابوها و اخوانها يسلمون على اربع رجال و يودعونهم. تنهدت ولا ركزت في الرجال لان نفسيتها كانت تعبانه و مشتاقه لصاحباتها و الرياض بكبرها بالحيّل، رجعت تسفط اغراضها و هي تقول: اكيد اهل ذا الديره جايين يرحبون.
حمده و هي تتمعن في كل واحد: العن خيرهم، كلهم مزايين وش ذا؟ مشاءالله صدق. كل واحد يقول الزود عندي.
نايفه و هي ترمي مطارة ماي فاضيه على اختها قالت: وجع! ما كملنا يوم هنا و انحرفتي!
حمده و هي تضحك: والله اني صادقه، سكروا ملفات شباب الرياض عندي.
قلبت نايفه عيونها: انا ما فتحت لهم ملف اصلاً
حمده: يوه نفسيه انتي، امشي شرايك نسوي لنا كوكيز عشان ناكله مع الشاهي بعد المغرب؟
نايفه: تمام جهزي الاغراض و انا بس اخلص اللي في يديني بجي.
حمده: يلا اجل انتظرك.
أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفه
Romance~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...