٣٥

35.2K 955 101
                                    


بعد فتره من السوالف و الضحك بين زايد و سلمان، ودع زايد سلمان و طلع من مجلسه و ركب سيارته متوجه للمستشفى.
بعد دقايق وصل المستشفى و مشى لطابق الغرفة و دق الباب و طلع له خليفه و سلم على زايد، تنهد خليفه وقال: بيسموحون لنا بالخروج بكرا، يقولون لازم يفحصونها بالكامل و يشوفون ان مافي اي مشاكل لو مشت او كلت و كذا و بيشيكون للمره الاخيره على مكان الطعنه.
هز راسه زايد وسمع خليفه يقول: انت روح، ما قصرت و الدانه اكيد محتاجتك الحين دخلت السادس صح ؟
ابتسم زايد وقال: ايه.
ودع زايد خليفه و طلع هزاع له و ودعه أيضاً، و مشى زايد خارج من المستشفى لـ سيارته و حّرك. ابتسم يتصل عليها و سمع صوته بعد الرنة الثانيه وقال: علوم ام فهد ؟؟
ميّلت الدانه شفتها وهي تلعب بشعر قمر بنت ظافر وقالت: ولا شي والله، علومك انت ؟ بشرني عن نايفه.
ابتسم زايد وقال: لا ابشرتس !! قامت و بكرا بيجون !!
توسعت عيون الدانه وصرخت في وسط الصاله بعلو صوتها لدرجة تجمعوا كل اللي في البيت عليها وهي تقول: أسألك بالله !! احلف انها قامت !!
توسعت عيون زايد وقال: ليكون نقزتي من محلتس ! يا مرة اركدي في بطنتس ولدي !!
تأففت الدانه وقالت: تراه ولدي أنا بعد يا حظي ! قولي صدق صحت ؟!
ابتسموا كل اهل نايفه بلهفة و أمل و سمعت الدانه زايد يقول: اي الحمدالله صحت، و بكرا بيجون و أنا الحين جاي لتس توني في حدود حايل.
ابتسمت الدانه و لفت على أهلها وقالت: قامت قامت قامت !! بتجي بكرا !!
حمدو ربهم و بعضهم سجد شكّر و زفروا صقر و عبدالله براحة شديدة من الهّم اللي كانوا شايلينه على أختهم وهي بعيده عنهم.
توجهت الدانه لغرفتها و سكرت الباب و همست لـ زايد في المكالمه: بشرني عنك انت ؟ ان شاءالله ما تعبت كثير.
تنهد زايد و قرر يستغل مُراعاتها له وقال بأبتسامه خُبث: أشتقت لتس بس يا دانتي.
توسعت عيون الدانه وقالت: يا ايش ؟؟؟
ضحك زايد وقال: دندونتي ! دانتي ! دنوتي !
ضحكت الدانه وقالت: تكفى خلك على أم فهد احسن.
ابتسم زايد يقول: يوه، عاد فهد جاي بياخذ عرشتس في قلبي.
رفعت الدانه حواجبها وقالت: افا ! أثاري انت مسوي لي عرش بس في قلبك وانا بانية لك قصور في قلبي ؟
ابتسم زايد وقال بحُب: كم قصر ؟
عضت الدانه شفتها وقالت: احسب كم نبضة ينبضها قلبك لو قلت لك أحبك و بتعرف كم.
عض زايد شفته و همس يقرب الجوال لـ أذنه: قوليها عشان أحسب.
ابتسمت و عضت أظافرها بخجل و تُوردت ملامحها، تشجعت و تجرأت وقالت: أحبك يا أعذب حقير دخل حياتي.
ضحك زايد و حس بقلبه فعلاً على كلامه يتسارع نبضه، ابتسم وقال: وأنا غرقت في بحر حبك يا أجمل علّه جابها لي زماني.
ضحكت الدانه وقالت: وش حُبنا ذا المريض ؟؟؟
ابتسم زايد وقال: دامه عاجبنا خلاص، محد له خص فينا.
انرسمت الابتسامه على ثغرها وقالت: طيب، استودعتك الله.
تنهد زايد وقال: مع السلامه.
و سكرت الدانه ترجع تطلع للباقي في الصاله و شافتهم ميتين فرح على سلامة نايفه و بدئوا يحرقون جوال خليفه بالاتصالات ودهم يكلمونها.

والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن