—
بعد فتره من السوالف و الضحك بين زايد و سلمان، ودع زايد سلمان و طلع من مجلسه و ركب سيارته متوجه للمستشفى.
بعد دقايق وصل المستشفى و مشى لطابق الغرفة و دق الباب و طلع له خليفه و سلم على زايد، تنهد خليفه وقال: بيسموحون لنا بالخروج بكرا، يقولون لازم يفحصونها بالكامل و يشوفون ان مافي اي مشاكل لو مشت او كلت و كذا و بيشيكون للمره الاخيره على مكان الطعنه.
هز راسه زايد وسمع خليفه يقول: انت روح، ما قصرت و الدانه اكيد محتاجتك الحين دخلت السادس صح ؟
ابتسم زايد وقال: ايه.
ودع زايد خليفه و طلع هزاع له و ودعه أيضاً، و مشى زايد خارج من المستشفى لـ سيارته و حّرك. ابتسم يتصل عليها و سمع صوته بعد الرنة الثانيه وقال: علوم ام فهد ؟؟
ميّلت الدانه شفتها وهي تلعب بشعر قمر بنت ظافر وقالت: ولا شي والله، علومك انت ؟ بشرني عن نايفه.
ابتسم زايد وقال: لا ابشرتس !! قامت و بكرا بيجون !!
توسعت عيون الدانه وصرخت في وسط الصاله بعلو صوتها لدرجة تجمعوا كل اللي في البيت عليها وهي تقول: أسألك بالله !! احلف انها قامت !!
توسعت عيون زايد وقال: ليكون نقزتي من محلتس ! يا مرة اركدي في بطنتس ولدي !!
تأففت الدانه وقالت: تراه ولدي أنا بعد يا حظي ! قولي صدق صحت ؟!
ابتسموا كل اهل نايفه بلهفة و أمل و سمعت الدانه زايد يقول: اي الحمدالله صحت، و بكرا بيجون و أنا الحين جاي لتس توني في حدود حايل.
ابتسمت الدانه و لفت على أهلها وقالت: قامت قامت قامت !! بتجي بكرا !!
حمدو ربهم و بعضهم سجد شكّر و زفروا صقر و عبدالله براحة شديدة من الهّم اللي كانوا شايلينه على أختهم وهي بعيده عنهم.
توجهت الدانه لغرفتها و سكرت الباب و همست لـ زايد في المكالمه: بشرني عنك انت ؟ ان شاءالله ما تعبت كثير.
تنهد زايد و قرر يستغل مُراعاتها له وقال بأبتسامه خُبث: أشتقت لتس بس يا دانتي.
توسعت عيون الدانه وقالت: يا ايش ؟؟؟
ضحك زايد وقال: دندونتي ! دانتي ! دنوتي !
ضحكت الدانه وقالت: تكفى خلك على أم فهد احسن.
ابتسم زايد يقول: يوه، عاد فهد جاي بياخذ عرشتس في قلبي.
رفعت الدانه حواجبها وقالت: افا ! أثاري انت مسوي لي عرش بس في قلبك وانا بانية لك قصور في قلبي ؟
ابتسم زايد وقال بحُب: كم قصر ؟
عضت الدانه شفتها وقالت: احسب كم نبضة ينبضها قلبك لو قلت لك أحبك و بتعرف كم.
عض زايد شفته و همس يقرب الجوال لـ أذنه: قوليها عشان أحسب.
ابتسمت و عضت أظافرها بخجل و تُوردت ملامحها، تشجعت و تجرأت وقالت: أحبك يا أعذب حقير دخل حياتي.
ضحك زايد و حس بقلبه فعلاً على كلامه يتسارع نبضه، ابتسم وقال: وأنا غرقت في بحر حبك يا أجمل علّه جابها لي زماني.
ضحكت الدانه وقالت: وش حُبنا ذا المريض ؟؟؟
ابتسم زايد وقال: دامه عاجبنا خلاص، محد له خص فينا.
انرسمت الابتسامه على ثغرها وقالت: طيب، استودعتك الله.
تنهد زايد وقال: مع السلامه.
و سكرت الدانه ترجع تطلع للباقي في الصاله و شافتهم ميتين فرح على سلامة نايفه و بدئوا يحرقون جوال خليفه بالاتصالات ودهم يكلمونها.
أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفه
عاطفية~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...