—
« الفندق »
نزلت من السياره و بدت تمشي وراه لداخل الفندق. ما دار بينهم اي حديث ولا نظرات ، طول الطريق كان عباره عن صمت و بس.
زايد رص على فكه وهو مو عاجبه كيف نظرات الناس التفت عليها بسبب صوت كعبها اللي يصدي في الوبي. عض شفته و اشر لها تجلس على حدى الكراسي من غير لا يتكلم على ما ياخذ مفاتيح الجناح اللي حجزه.
قلبت الدانه عيونها و عضت شفتها وهي تسبه سب في داخلها. تحس كل ما ناظرته زاد كرهها له.
جلست و حطت رجل على رجل بعدم اهتمام و ناظرت بجوالها المليان رسايل من البنات الخافين عليها.
حك زايد شنبه و هو ينتظر المفاتيح ولف أنظاره لها و شافها حاطه رجل على رجل و جزء من فستانها الأبيض الدانتيل ظاهر مع خلخالها اللي زين شاقها.
شد قبضته على فكه و كان بيروح لها لكن وقف صوت الموظف وهو يعطيه المفاتيح، شكره ومشى لها و مسكها من معصمها و شدها بقوه وهمس: حاطه رجل على رجل يا الشيخه؟ قاعده في صالة ابوتس انتي؟!
توسعت عيون الدانه من شد على يدها و اوجعها فسحبت يدها منه و نفصت عينها فيه قالت: وش عليك انت؟! زواجنا على ورق بس و تخسي تمشي كلمتك علي تفهم!
جن جنونه و عصب من اسلوبها معه، سحبها من يدها و مشى صوب الأصنصير وهو يحس فيها تحاول تحرر يدها من قبضته لكنه رص عليها زياده.
وقفوا امام الأصنصير و ضغط عليه زايد. الدانه بعصبيه همست: هد ايدي!
زايد سفها و دخل الاصانصير ساحبها معه لما فتح. ضغط على طابقهم و سكرت أبواب الأصنصير و لف عليها. خافت و توترت من اصطدم ظهرها بالجدار وهو يقرب منها.
الدانه بحده: لا تقرب مني انت هيه!
قرب منها و شال غشوتها وبان له وجها كبدر التمام. حس انه زواجه منها كله انقلب عليه و ما حسب حساب شلون بيحرق قلب محمد على شي بذا الجمال.
استعاد اسلوبها معه و سبها له و احتدت ملامحه وقال: تراك صرتي حلالي و اقدر اتوطى في بطنتس اهنا ومحد من اهلتس كفو يسوي لي شي. فلا تحديني على اني اضرتس سمعتي؟
الدانه ناظرت فيه بحقد و كره و رجعت تغشت و بعدت عنه، تكتفت و انتظرت الأبواب تفتح من غير لا تقول كلمه و طلعت اول ما انفتحت الأبواب. مشى وهو سافها لرقم الجناح و حط المفتاح و دخل وهي وراه.
بلعت ريقها وهي خايفه من انه يقرب منها او يطالب بأي حق من حقوقه. دخلت و استقبلتها صاله كبيره و طاحت عينها على بابين.
لفت عليه من سمعته يتكلم و يقول: الغرفه ذي لي و الثانيه لتس. اخذي راحتتس لكن توقعي اني داخل عليتس في اي لحظة. أنا بروح اجيب العشاء و أكد عليهم يجيبون الشناط. وطلع من الجناح.
توترت من كلمته و تمنت ما يقصد اللي في بالها يوم قال ~ توقعي اني داخل عليتس في اي لحظة ~.
تعوذت من ابليس و مشت تدخل غرفتها و تفصخ عبايتها و علقتها.
تنهدت و ناظرت نفسها على المرايا وقالت في نفسها: لا لا، ما راح اخلي واحد حقير مثله يلمسني، زواجنا على ورق بس عجبه ما عجبه مو مشكلتي.
عضت شفتها وهي تحس ان قلبها في بطنها، تخاف تمنعه و يلحقها الإثم لكن تعرف نفسها مستحيل تسمح له يقرب منها، خاصةً انها تكرهه كره العمى و منقرفه منه.
طير جميع افكارها صوت جرس الباب و مشت له، طلت من الفتحه الصغيره و شافت عامل الفندق بالشنط.
راحت لبست عبايتها و شيلتها و فتحت الباب و دخل العمل و بدأ يدخل الشناط.
حست بخوف منه من بدأ يُبطئ حركته في وضع الشناط و تشوف عيونه زايغه وهو يناظر كعبها و خلخالها و الجزء البسيط الطالع من ساقها.
اما زايد اللي اول ما سأل عن الشناط قالوا له ان أرسلوها لجناحه. رجع بسرعه فوق و هو مهما كان مدى كرهه لاسلوبها معه مُستحيل يخليها لحالها مع شخص آخر لانها في الاول و الأخير على ذمته.
وصل لباب جناحه و سمع صوتها وهي تقول: لو سمحت ممكن تعجل شوي؟
وسمع العامل يرد ويقول: شوي شوي مدام، شنطه ثقيل.
دخل وهو يخبط الباب بيده ويقول: والله ثقيل؟ عجل طس هناك و أنا ادخلها. روح دام النفس الطيبه عليك ولا بجرم فيك اهنا.
انصدم العامل و خرج من الغرفه. زايد عرف من عيونه و نظرته لها انه كان ناويها ناويها. راح العامل منزل راسه و خذا الترولي و راح.
دز زايد الشناط داخل و سكر الباب وقال: العشاء بيجي بعد نص ساعه.
لف عليها و لقاها معطيته ظهرها تمشي لغرفتها و نغمة كعبها و خلخالها في أذنه. وهي ماشيه كانت تفصخ عبايتها و طاحت عينه على شكل جسمها المُغري المليان انوثه و اللي زاد جماله شعرها الطويل و تمايل عودها وهي تمشي و فستانها الأبيض اللي برز خصرها و أردافها.
دخلت غرفتها و سكرت الباب و حرمته يطول النظر فيها. تنهد و نزل شماغه و عقاله من راسه و دخل غرفته، يمنع نفسه من رغبته فيها و دخل ياخذ لها شور لعله ينسى اللي شافه.
اما الدانه طلعت و خذت شناطها و دخلتهم غرفتها و سكرت الباب. طلعت لها ملابس مُريحه و اغراضها الشخصيه و فصخت كعبها و فستانها و لبست روب الفندق و بدت تدور الحمام ( أكرمكم الله ).
استغربت من عدم تواجد اي حمام الين سمعت صوت الماي قادم من غرفته. فتحت باب غرفته و طلت براسها و دخلتها من شافتها فاضيه و صوت الماي ينسمع من ورا باب موجود داخل الغرفة.
قلبت عيونها و و قفت قدام المام و يدها على خصرها و بتحلطم قالت: غز الله عرف يختار الغرفه الحيوان.
كانت بتروح لكن سمعت صوت الماي يوقف و انفتح الباب.
تجمدت اول ما طلع عليها بمنشفه محاوطه خصره و بس.
صدت وحست بحراره عاليه في وجهه وقالت: اخلص اطلع ابي ادخل.
ابتسم بخُبث و تكى على الباب يناظر صغرها و قصرها مُقارنة فيه وقال: مري يلا.
رفعت عينها له و طاحت على صدره البرونزي العريض بالغلط و صدت و توردت ملامحها بحُكم انها ما قد اختلطت بالجنس الثاني ابداً.
الدانه بحده: اخلص علي و اطلع، مالي مزاج اتكلم.
زايد وهو يناظر روبها و شدة الحبل الشديده على خصرها و اللي برزت له صغر حجمه وقال: طيب، اقولتس مري الحين من قابضتس؟
بلعت ريقها و توهقت، ابتسم بانتصار وهو يشوف خدودها بدت تحمر من غضبها و خجلها في نفس الوقت، عض شفته وهو يدقق في روبها و من باب انه يبي يوترها زياده و مستانس على غضبها قال بخبث: لابسه شي تحته ولا؟
طارت عيونها لعيونه و مسكت حبل روبها بيدها ترصه زياده، زاد كرها له و حطت يدها على صدره العاري و دفته من طريقها وهي تقول: صدَق من قال فوق شينه قوات عينه.
دخلت الحمام ( أكرمكم الله ) و قفلت الباب و تكت عليه حاسه بشعور غريب اول ما لمسته، نفضت جسمها بقرف و بدت تاخذ لها شور دافي تستوعب فيه ايش ممكن يصير لها معه.

أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود وش يجيب الوطى للنايفه
Romansa~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...