—
ابعدت هديل وقالت: لا تخافين، وين الحُب اللي كنتي تقولين عنه امس ؟ فيصل رجال و لا ينخاف عليك وانتي معه، و ربي يكتب لكم اللي فيه الخير و يسعدكم !
ابتسمت حمده بحُب وقالت: امين، و الفال لك انتي و سلطان.
بلعت هديل ريقها تنزل عيونها للأرض تهمس: اللهم امين.
تقدمت حمده تمسك وجه هديل و تقول: ما ابي اشوف ملامح الحزن في عيونك الليله، والله أوقف كل الملكه عشانك ترى !
ضحكت هديل تتنهد و تقول: عشان فيصل يذبحني، يلا بخليك شوي و بروح أشوف البنات.
و جت هديل بتطلع إلا الباب ينفتح و تدخل نايفه بابتسامه على ثغرها وهي تنطق: هاي هاي عروستي !!
ضحكوا حمده و هديل و تقدموا يسلمون عليها، دخلت شهد عليهم وهي حامله بنتها غيم و ماسكه بيد قمر.
ابتسمت هديل تاخذ غيم و تقّبل خدها، و بعد عدة دقايق جاوا العنود و وجدان و أصبحت غرفة العروس مليانه بصحباتها و اهلها في حين المجالس اللي تحت تعُج بالنساء اللي حاضرين الملكة الكبيره.« بيت مشـعل »
نزلت المنشفه من شعرها و تقدمت للتسريحه تنشفه بجهاز تنشيف الشعر، ولكن أوقفته لما سمعت صوت رنة الجوال و نزلت عيونها تقرأ اسم ~ لمار ~.
تنهدت ترد و تنطق: هلا لمار.
توسعت عيونها من سمعت صوته الرجولي ينطق: وينك ؟
بلعت ريقها تنطق: نعم ؟
زفر سلمان يلتف على شبة الضو اللي جالسه فيها اخته، جاهله لأخذه لجوالها، و نطق: طلعتي برا حدود حايل، وينك ؟
عقدت حواجبها و زفرت بغضب: تراقبني انت ؟؟
رص على فكه يقول: جزا الله اللوكيشن اللي فاتحته للمار خير.
حكت جبينها، تشتم نفسها انها نسته مفتوح و قالت: وش تبي ؟
عض سلمان على شفته يشد على شبك الحديد الموجوده خلفه الأبل ينطق بعد فتره صمت: بجي بآخذك على سنة الله و رسوله يا بدور.
شهقت و طاح جهاز التنشيف من يدها على الأرض، عضت شفتها تهمس: ماني حولك يا سلمان، انت في دار وانا في دار، مشتته بين امي و ابوي و حالتي صعبه، ما راح تتقبلني.
عقد حواجبه باستغراب و نطق: ما فهمت ؟ بدور قولي اللي عندك موافقه ولا لا ؟
هزت راسها تنطق بعبره في حلقها: سلمان، أبوي و امي توهم منفصلين، ولا هو وقت اتجي تخطبني، مع ان ودي اطلع من ذي العايله اليوم قبل بكرا !
رمش بعيونه يستوعب مُعاناتها وقال: أجل بجيك، بجيك اليوم قبل بكرا و أخطبك من ابوك، واذا بتوافقين محد بيوقفني أخذك، أنا ما صرت أسير شي غير رمشك الضليل يا بدر السما.
ابتسمت بوسع ثغرها وسط عيونها اللي تدمع، عضت شفتها و همست: بس انت بحايل، و أنا في نجد، بعـ...قاطعها صوته.
زفر سلمان و نطق بجديه: بكرا الصبح عن باب مجلس بيت ابوك، معي ابوي و عيال عمي كلهم.
توسعت عيونها وقالت: صاحي انت ؟؟ ما تدّل بيننا انت ولا مجلسنا !
سمعته يضحك بخفه و ينطق بآخر جمله: سكري اللوكيشن بس، و الوعد بكرا يا كحيلة الأهداب.
و سكر تاركها بمزيج من مشاعر الصدمه، الخوف، التوتر و الفرح، وجنتيها مُحمرة و قلبها مُتسارع النبض، ولكنها أيضاً متضايقه و خايفه من انه يسمع سالفة اختها و يهون.
أنت تقرأ
والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفه
Любовные романы~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر بثغرها والله اني كنت ناوي لي بهاك الجمر نية من نشدهاك الوساع الخرس عن دنيا حورها...