شياطين الانس
اسيل بن ناصر
حلقة 80.....
لكل واحد منا نافذته الخاصة التي يرى من خلالها العالم و الحياة والناس
لكل واحد منا تجاربه التي صنعته
و صنعت قناعاته
لكل منا مكانه الخاص الذي يقبع داخله
حقيقة لا بد منها
كن مزهرا أينما حللت
وأترك في النفوس عبقاً لا تبدده الأيام ......
اسراء خشت شقه اختها ويدها ع قلبها من حزن كان كل شي كيف ماهو وكيف مااختارته امل كل شي كيف ماحطاته امل ماتغير شي قعدت ع صالون وعيونه ع كل شي ودموعها بقهر ينزلو معقول هل شخص قلبه حجر لدرجه ان يخششه شقة اختها ومايغير فيها شي..
خش فراس وهو يشيل في شناطي وسكر باب الشقه وشافه وهي قاعده ع صالون تمسح في دموعها عرف انها اذكرت اختها وان سبب ان ماغير شي
قرب منه بتوتر.. انا مغيرت شي قلت اتجي انتي وتختاري الي تبيه.. و
قصت عليه اسراء وهي رافعه يدها بعصبيه.. مانبي نغير شي ولا نقرب شي خليني في حالي ياولد الناس انت بيش تفهم انا وجودي في حياة غلط انا وياك زي يرش الملح ع جرح مستحيل انا ولا انت ننسو امل مستحيل يافراس..
فراس.. وانتي ليش رافضه قربي ليش رافضه تعطيني فرصه..
اسراء وهي تفنص وبعصبيه.. انت كيف ماقتلت اختي ح تقتلني وتاخذ عزايا انا مش واتقه فيك كيف انعيش معاك..
فراس عض شاربه وعيط بصوت خلا اسراء ترجف.. انا ماقتلت امل انتي عارفه الشي هضا حتي بعد سمعتي وشفتي رافضه تقتنعي ومازلتي مصره تظلميني..
اسراء صبت من مكانها وخذت شنطتها وكرتها لغرفة الضيوف وسكرت ع روحها الدار..
فراس تنهد وراما روحه ع صالون وهو يفكر بالهم الي خششه لحياته وندم ع فكره مجنونه الي فكر فيها الي عرفه عن امل غير تفكيره بالكامل وان اسراء عارفه الي صار بينهم حتي هو غير احساباته سمع صوت دق ع باب صبا بتعب لقاها سمر شايله صفره غذاء.
سمر..امي دزتلكم غذاء وقالتلك قول لاسراء بيش تنزل بعديني جايات صبايا اسيادك ايباركن..
شال منها فراس الصفره..تمام تمام.
وسكر الشقه وخش للمطبخ حط صفره وخش لداره طلع غياره وخش للحمام ايدوش لعل وعسي ايغير تفكره..
عند اسراء الي كانت ع صالون..اف لاامتي بنستمر انا وياه في هل مهزله لاني متزوجه ولا مطلقه بعدين نا شن بيقعدني في دار الضيوف افرضي جا حد يااسراء شن منظرك وهو يشوف في شنطه ومكان رقادك..اف والله قصه مفروض هو بروحه يفهم ويطلع ايسيبلي دار بس هو بارد مايفهم بكل ولا غير يستعبط وخلاص..
وفتحت الدار وكرت شنطتها وطلعت بيه شور دار نوم كانت فاضيه ابتسمت وجا في بالها ان طلع وماانتبهت للحمام..