شياطين الانس
حلقة 2
اسيل بن ناصر
.. في كل مرة أظن بها أنني قد نجحت فى تخطيك و على نقل قوتي إلى قلبي أجدني مهزومه أمام صورتك وأمام كل أُغنيه تعيدني إليك ،لم أكن اعلم اننى سأحبك لهذه الدرجه ." ❤️....
.....
ضحك اكرم ع شكل ساره وللحظه حس انها طفلة بملامحها يمكن الشي هضا شي تعودت عليه او هو شي الي شافاته قدامها مانلومش عليها بس اكيد مع وقت ح تعرف فرق.. بس اكرم رقاله بعد اذكر عيال عم امه وشباب وكيف ح تكون نظرتهم لساره.. حس بدمه فار وعقد حواجبه... وقعد يخمم كيف ح يصرف معاها
اما عند ساره كانت قابضه ع يديها بغيض وهي حاسة بالقهر من تصرف اكرم تمنت تقفز وتخنقه من رقبته ع تصرفه بس سكتت وحاولت تهدي روحها مع ان هل شي كان باين من عيونها وما كانتش تعرف ان عيون اكرم تراقب فيها من تحت نظارات...
....
مرت نص ساعه بهدوء وكانت ساره ناعسه وتعبانه بحكم انها مارقدتش كانت متوثره من فكره انها بترد لليبيا..
اكرم مبتسم..اهو وصلنا مش قتلك نص ساعه...
ضحك المهدي..ساره بابا وصلنا لحوش العيله..
بحتث ساره بهتمام للسور العالي وللباب الكبير بيب اكرم وع طول انفتح باب وخشش اكرم سيارة وبان ع ساره ممر الي كان من فوق مزين بعناقيد عنب وشجر الي في كل مكان وبان عليها حوش كبير..
شيرالمهدي للقدام ..هذا حوشنا هضا حوش جدك..
كان حوش كبير وباين عليه انها قديم..
المهدي..والي جنبه هذين حوشين عيال عمي كل واحد وعياله..
شفت ساره بهدوء للحوشين كانن عاديات جدا بمقارنه مع حوش جدها..
اكرم..كلهم ملتمين عند جدي يستنو فيكم ياخالي..
ضحك المهدي وكان باين الشوق لهله ع وجه ع عكس ساره الي كانت خايفه و مرتبكه مش عارفه هل ح يتقبلوها ولا ح تكون ردت فعلهم زي ردت فعل اكرم..
حست بالسياره وقفت وشافت باتها الي نزل..
.....
نزلت بهدوء وهي تبحث للمكان وسمعت صوت وحده تجري وتعنق في باتها اكيد عمتها خوله..
خوله وهي بين دموع..حمد ع سلامه واخير روحت ياخوي واخير ليبيا نورت..
.....
المهدي..الله يسلمك تو ليش هل بكاء اهدي..
ساره كانت واقفه بهدوء وراء باتها وما كانتش تعرف ان اكرم يراقب فيها..
بعدت خوله عن المهدي وبحتث في ساره بااعجاب اللهم ..صلي ع نبي ماشاء الله ماشاء الله ربي يحميك كبرتي يا ساره..
وضبطتها وهي تبكي..ماشاء الله كبرتي ماشاء الله..
ساره وهي مرتبكه..الله يسلمك..
بعدت خوله من علي ساره..مش مذكرتينا يابنيتي يوم لجيتنا كنتي صغيره..
بحتت ساره في عمتها الي كان باين الطيبه ع وجه وكيف كانت بشوشه في استقبالهم..
اكرم وهو ينزل في شناطي..ياامي خششيهم جو اكيد جدي يرجا..
خوله وهي تمسح في دموعها..باتي من صبح وهو يرجا فيكم..
