شياطين الانس
اسيل بن ناصر
حلقه 32
إذا حار أمرك في شيئين ولم تدري الخطأ والصواب
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفس إلى ما يُعاب.- #الامام_الشافعي
.....
تسريع بسيط في الاحداث..روان بعد يومين وافقت ع زواج من يوسف بس شرطت انها تقعد امعاه لعند. ماتنحل الامور بينها وبين هلها بعد. هك ينفصلو بدون مشاكل..
عمر وافق واتفق معاها انها لما يطلع يوسف من مركز يقرا فاتحتها ويسافرو فتره بسيطه ويردو خلال هل مده طلب منها تقعد في شقه وكل شي ايجيها وان ادمان وزواج يوسف سر محد يعرفه الي اشخاص معنين ومضمونين.. وافقت روان طبعا هي بطريقه هذي ضمنت حقها مع انها مش متقبله يوسف خصوصا بعد الي عرفاته عليه بس هذا حل الوحيد لها عشان اترد لهلها ولو كان الامل بسيط..
...
عند سندس ومؤيد
كان كل واحد فيهم ايكابر ويعاند..كل واحد فيهم يحب التاني ويموت فيه ومش متخيل حياة بدونه بس كل حد.فيهم لاعب دور كرامه وكبرياء...
.....مؤيد كان مضايق وهو عارف ان كلام الي قاله لسندس كله من وراء قلبها بس كان ايكابر والي زايد... مخلي حامق من سندس انها ولا عبراته ولادوراته بعد الكلام الي قاله تعاملهم مع بعض كان سطحي هي تبي شي تكتبله في ورقه وتحطه جنب راسه اينوض يلق الورقه جنبه يحمق ويعرف انها مش معبرته بس يجبلها الي تبي...
عند سندس كانت مضايقه وعاذرته بس في نفس الوقت كانت زعلانه من كلامه ومن تصرفه معاها وكيف قعد. يرقد بره في صاله بس الي مهون عليها ان يعامل فيها عادي.. ومش متعبها لا في غذاء ولا عشاء يااما يجيب من بره ولامن امه..
....
اليوم اسبوع جميله من امس وتت سندس روحه وشنطتها وهي ناويه ع نيه لمؤيد الي كان عارف من امس انها بتمشي لهلها..وانها تبي تقعد كم يوم..كان يبي يقوللها بلاش بيات بس كابر وسكت.......
كر مؤيد الشنطه وسالها.. مكثر دبش كيف عابيه اطولي عند هلك..
سندس بستعباط.. ماهو امي قالتلي توا الي هناك بيجي يبارك قالتلي بدال ماتكمليها تمشي وتجي اقعدي كم يوم..
بعدين بنات خالي وخلاتي كلهن غادي واكيد بيباتن رايفت عليهن كلهن......
مؤيد حمق بعد ماخطر عليه علي..و
مش عاجبه الكلام بس كالعاده كانن ملامحه جامده وسكت وشال الشنطه وهو يغلي من جوه من الغيره ومضايق لفكرت ان سندس بتبات بعيد عنه قاهرته بس مايبي ايباين وهي كانت ترجا في ردت فعله وكلامه تمنت يرفض ايعصب بس الامبالاة كانت تزيد تقهرها.. تزيد تخليها تحمق..وتزعل اكثر واكثر..
سكرت سندس الشقه ونزلت لحقاتها وكان يستني فيها في سياره ركبت جنبه وهي ساكته وكاتمه دموعها وتلعن حظها وتلعن الساعه الي فكره اتزور فيها جميله كانت مبسوطه فرحانه معاها لو ماصار الي صار كانت توا فرحانه بحملها معاه.. كان توا ضامه لصدره ولا مغازلها بكلامه مش لاوي وجه عليها..