💕💕 قصة الشرف 💕💕 بالدارجة المغربية

😊 الفصل 60😊

#الشرف

🥀منك و إليك انتمي 🥀

‏‏"أستحق أن يحبني أحدهم بكل قلبه كأنني مُعجزة، وكأنني أكبر إنجازاته"....❤️✨️

✍️ soukaina soulaika

البارت 306

الدموع هوما الغالبين في بحال هذ المواقف .. قلبات على كوثر بعينيها باش تسالم معاها حتى هي لكن ملي ملقاتهاش تودعات مع لي لقات و خرجات من القاعة بصلاة على النبي و الزغارت ، يعقوب فرحان بيها و غادي معاها دقة دقة هاز ليها جلايلها وتين مغديش يدوها معاهم على حساب راهم عرسان و هذا كان إقتراح سعاد باش تخلي ليهم مجال للخصوصية ..

عونها حتى ركبات مدابز مع جلايل الغوب حتى قادها في بلاصتها عاد ضار هو ركب بعد ما حط الباليز لي فيها حوايجها لي غدي تستعمل دابا .. الكسدة في اللوطو و عقل و العينين باقي معلقين على عائلتها لي خلاتهم واقفين قدام القاعة كيشيرو ليها ..

مرة مرة كطلع منها تخصيصا بدون شعور .. جالس جنبها و بالو معاها .. عزات عليه و دموعها غالين دار السنيال حتى وقف اللوطو في الجنب .. شافت فيه بإستغراب و عينيها باقي حمرين بالدموع و شي دمعات كيطيحو بوحدهم ...

_بهية : (بتساؤل و إستغراب) علاش حبستي هنا .. ياك لباس !؟

_ يعقوب : (حل السمطة و تقاد في الجلسة اونفاص معاها ، شد يديها و داخل لفمو حتى باسها ، هز مشوار من حداه و قرب ليها كيمسح ليها دموعها برفق ) علاش هذ البكى كامل همم .. لي شافك كتبكي غدي يقول يا خاطفك يا مزوج بيك بزز .. شنو مفرحناش بزواجنا ..!؟

_ بهية : (بنفي) لا بالعكس فرحانة و في نفس الوقت غدي نتوحش ماما و بابا ..

_ يعقوب : (بابتسامة صادقة) و علاه انا غدي نحرمك من وليديك .. أكيد لا الوقت لي نتي بغيتي فيه تمشي عندهم سيري .. هذوك كيبقاو عائلتك و انا متفهم حالتك ولكن دموعك غالين و ما قدرش عليهم .. ستغلي الفرص في حياتك ، كل وقت و وقته .. خاص كل لحظة دوز بسعادة و نت راك عروسة دابا متفكريش في وليديك فكري في لي مزال تابعك ..

ختم كلامه ليها بغمزة مخليها ساقلة في بلاصتها حيت فهمات كلامه .. عينيها بقاو كيضورو في جميع الاتجاهات مزگين في حتى بلاصة .. حناكها تزنگو بالخجل و هذا كان غرضه بغى ينسبها و يخلي عقلها يفكر فحاجات خرى من غير فراق وليديها ، تقاد في بلاصته مديماري اللوطو من الجديد .. يديها باقية بين يديه كيلعب في الخاتم لي فصلها ولا صبعها نيت مرة مرة يطلق ليها كلمة تخليها تزيد تغرق في حوايجها كثر و كثر .. ما حبس اللوطو حتى لقدام بتي ڤيلا بالجريدة متوسطاها نافورة لي مكتخطاش الديور المراكشية .. نزل هو الأول سابقها باش يعونها في كسوتها .. كي نزلات بقات كضور في عينيها و تعمرها بدارها ، وقف حداها هاز ليها الباليزة .. شد في يديها جارها معاه حتى لعند الباب عاد دخلو بعدما قالو بسم الله .. عينيها كيدورو على كل ركن منها .. على الدخلة كين صالون تقليدي مرفش على حقه و طريقه .. بقات غادية و كتشوف و تستكشف حتى وقفات قدام الكوزينة لي كانت مجهزة من طقطق حتى السلام عليكم .. الفيلا كانت زوينة بزاف و مجموعة تصميم بسيط و راقي كتجيب ليك الراحة .. رجليها غادين بيها و عينيها كيدورو و هو تابعها من اللور مخليها على خاطرها .. ما وقفات حتى لقدام البيوت كتشوف فكل واحد و تستكشفه كان كلهم فصالة وحدة و ستنتجات أنهم لضياف .. وقفات قدام باب آخر مصبوغ في الغوز حلاته و حلات عينيها معاه كان مجهز لوتين بأي حاجة تبغيها البنت في سنها لا من الألعاب و لا الحوايج الصبابط المكتب كلشي زوين و لي عجبها كثر أنه منساش بنتها و فكر فيها ووجد ليها كلشي .. الفرحة تلفاتها و مخلاتهاش توزن تصرفاتها ضارت بالزربة باش تشكرو حتى كتلقاه وراها نيشان و مع الجهد باش ضايرة باغا تعنقو بالدعقة باستو في فمه حتى خرجات عينيها بالصدمة من فعلتها ما حسات غير بيديه ضايرين على خصرها متبتها و ستقبل ديك البوسة بوحدة أعمق منها ...