😊 الفصل 59😊

501 12 4
                                    

#الشرف

🥀منك و إليك انتمي 🥀

‏‏"أستحق أن يحبني أحدهم بكل قلبه كأنني مُعجزة، وكأنني أكبر إنجازاته"....❤️✨️

✍️ soukaina soulaika

البارت 301

بارزة في الكوشة ديال الحناء ، بقفطان بيض بالطرز ديال الحناء .. لي جاها عبار و زوين ، ماديرة في وجهها والو من غير الكحل طبيعي و شعرها مخلياه مطلوق على راحته .. عينيها مبسمين قبل من شفايفها .. فرحة الدنيا مسيعاها ، كتشوف كلشي باللون الغوز من السعادة .. النقاشة كتنقش ليها و هي عينيها مع كل رشمة و خط تحط على يديها ، مرة مرة تتبسم لناس لي حاضرين و لزواجها فرحانين .. و كيف بغات الليلة و تخيلاتها صدقات ليها ، الصالون عامر بالحباب لا من جبهة مها و لا من جبهة باها .. بجنبها جالسة وصال لي مشطونة و بالها مرة يحضر مرة يغيب مع ختها كوثر لي سادة على راسها محاربة مع قلبها لي كيضرب و مستحملش اش واقع ليه و عقلها لي كيفتي عليها أفكار مستحيل ديرهم .. حالتها حالة و هي عارفة بلي اليوم ليلة الحناء ديال ختها من الرجل لي بغات ، ما هي قادرة تخسر ليها فرحتها ما هي قادرة تحضر و تفرح معاها ، معاناتها ربي لي عالم بيهم .. مصبرة راسها بزز أما رآه شي افكار كيراودوها غير الله المستعان و صافي ، و لي ضارها كثر هو أنه مقدراش تحضر معاها و تبتاسم في وجهها كأن شيئا لم يكن ، ياما تمنات تحضر معاها لفرحها و تقوم ليها بعرسها لكن الله غالب مكرهاتش ، عتاذرات ليها بعذر لا صحة له غير باش متحرجش معاها و حتى بهية عذراتها حيت عارفة حق الشهر كيف كتجيها و غير عرفات بلي فيها الوجع ما قالت والو بالعكس بقات فيها حيت حضرات ليها ما مرة ما زوج ...

مع إنتهاء النقاشة ليها من الحناء مع وصول ولي العريس ، بغات دير الخطبة و ليلة الحناء و ضريب الصداق في نهار واحد .. غير عرفات بلي وصلو ، قلبها بدا كيضرب بالجهد و الخلعة شاداها من صبع رجليها الصغير لكن الفرحة كانت غالبة كل إحساس فيها ... جالسة بفارغ الصبر كتتسنى إمتى يدخلو لكن غير عرفات بلي غدي يدخلو الرجال لوحدهم و العيالات لوحدهم حتى يبغي يلبسها الخاتم تطلقات فيها النفس و رجعات منساجمة مع الناس ناشطة بليلتها ...

تم إستقبال العريس و عائلته على أكمل وجه بالحليب و التمر و كلمات الترحيب ما خطاتش حليمة و سعاد و عمران و سي مصطفى لي تعرضوا ليهم في الباب ، تكلف عمران و سي مصطفى بالرجال مدخلينهم لبيت لوحدهم اما العيالات مشاو لعند العروسة .. عيشة ما قداها فرحة بعروستها قدام عيالات لواسها و ضرايراتها لي جاو معاها و حتى زينب حلفات تجي ، مقادة و مصاوبة .. عينيها غير كيضورو في قاع راسها ملي شافت عمران و هوما فالتين لكنه مدهاش فيها و متصدمش من شوفتها ولا متوقع منها كلشي على عكس سعاد و حليمة لي بقاو غير كيشوف في بعضياتهم ...

في مجمع الرجال مقصرين على التعاويد مستمتعين بالطرب لي مطلوق كل جوج مجمعين في بلاصة و حواراتهم مختالفة بين السياسة و الخدمة و شلا مواضيع ، على عكس مجمع النسا لي مكيخطاش من النميمة ، خصوصا كين تما لي كيعرف زينب و بلي هي طليقة عمران الهضرة ضارت في الصالون حتى وصلات لاميمة لي كانت جالسة حدى وصال ، التبانة و الرزانة و الفم الساكت .. كتشوف بعويناتها تهز وحدة و تحط وحدة مرة مرة تحرك راسها ولا كتيفاتها مع الموسيقى .. الكلام لي سمعات خلاها تهز عينيها في زينب كطلع فيها و تهبط بقلب باااارد و مطمأن .. قلبات عينيها بشكل عادي لاكن زينب تقرسات خصوصا فاش سمعات بلي هدي هي مرات عمران .. حرب الأعين حاضر و بقوة بين الحضور ..

💕💕 قصة الشرف 💕💕 بالدارجة المغربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن