💕💕 قصة الشرف 💕💕 بالدارجة المغربية

😊 الفصل 65😊

#الشرف

🥀منك و إليك انتمي 🥀

‏‏"أستحق أن يحبني أحدهم بكل قلبه كأنني مُعجزة، وكأنني أكبر إنجازاته"....❤️✨️

✍️ soukaina soulaika

البارت 327

غي سمعات سمية الكلينيك قطعات عليه ديريكت ، و مشات كاتجري عند مصطفى لي جالس فالصالون بعيد عليها و الواضح انه ما سمعش هضرتها .. وقفات عليه كي عزرائيل وبدات تبكي..

مصطفى(تصدم فاش شافها هكاك): سعااد مالكي؟! ياك لاباس!!؟سعادد جاوبيني..

سعاد(كاتبكي): بنتنا امصطفى بنتنا راها فالسبيطاار..دويت دابا مع يعقوب قاليا راها مجروحة تضربات بالموس..

مصطفى(ما عرف باش تبلا): سيري لبسي جلابتك و لحقي عليا دغيا للطوموبيل

هزات ليه راسها بآه و مشات كاتجري لبيتها تلبس ، و لحقاته للتحت لقاته ديجا موجد اللوطو كايتسناها غا هي ، ركبات بالزربة و كسيرا من بعدما عطاته العنوان .. الطريق كاملة وهي كاتبكي وتضرب في فخاضها و كاتندب على حالة بنتها .. رغم انها ما كانتش عندها شي اصابة خطيرة ولكن كاتبقا أم ولو تجرحات غا من صبعها قلبها يحرقها عليها..

كانو قراب من ديك الكلينيك لذلك وصلو بالزربة..نزلات سعاد كاتجري و تبعها مصطفى تاهو لا يقل عنها خوف ولكن هو قادر يتحكم في تصرفاتو و أحاسيسه .. قصدو الاستقبال كايسولو عليها و عطاوهم فين كاينة .. طلعو في الدروج و سعاد من الخلعة كادير بلاصة الدرجة تلاتة نساو السانسور واش كين .. تا وصلو لفين جالس يعقوب و وتين لي غير شافت جداها مشات كاتجري عنقاتها..وتاهي ما بخلاتش عليها بأحضانها..

سعاد(دموعها سايلين كاتبوس فوتين): بنتي الحبيبة ما تخاافيش احبيبتي جدااك هناا ابنتي بلا ما تخاافي

وتين(عنقاتها): ماما غاتولي بخير ياك اجدة؟؟

سعاد(ابتاسمات وسط بكاها): اه ابنتي..

هزاتها و جلساتها على الكرسي و مشات وقفات حدا مصطفى ويعقوب لي كان كايعاود ليه اشنو طرا كامل ، تصدمو بجوج بيهوم و قلبهم تزير ، هادشي كان بزاف على قدرة استيعابهم ، و السؤال لي كان ضاير فعقولهم كاملين..شكون هادو؟؟ واشنو بغاو من بهية؟؟ ،

سعاد ما قدراتش تحبس دموعها..كاتبكي بحرقة على بنتها و زهرها العوج ، كاتدعي الله ما يوقع ليها والو ، ايلا طرات ليها شي حاجة غدي تحماق ما فيهاش ، هاديك كبدتها وقطعة من روحها..لي يضرها كايضرها تاهي..ولي يفرحها يفرحها تاهي ، ما قاداش تتنفس مخنووقة بزااف ، كاتحوال ترد انفاسها و تنضمهم ولكن حاسة بحال شي حجرة محطوطة ليها على ريتها ما مخلياهاش تتنفس .. و كذلك الحالة عند مصطفى لي ضارو قلبو على بنته و مراته و حفيدته .. كايصارع دموعو باش ما ينزلوش ، هو لي خاص يوقف معاهم دابا و يصبرهم ، ماشي وقت العاطفة دابا ايه هديك كبدتو و شمعته لكن طرف منها واقف حداها .. وتين امانتهم دابا في الحالة لي فيها بهية خاصهم يصبرو راسهم و يوقفو مع بعضياتهم