😊 الفصل 64😊

657 14 0
                                    

#الشرف

🥀منك و إليك انتمي 🥀

‏‏"أستحق أن يحبني أحدهم بكل قلبه كأنني مُعجزة، وكأنني أكبر إنجازاته"....❤️✨️

✍️ soukaina soulaika

البارت 323

بما أنه ايام عطلتهم قربات تسالي .. اليوم خصصوه لوتين يدوزو نهار كامل في البارك في مدينة تطوان غدي يضلو تما حتى لعشية عاد يرجعو لطنجة و غدا يشدو رحال لمدينة مراكش ...

جالسين في كافي قدام الالعاب عينيهم على وتين لي كتحنقز من بلاصة لبلاصة ها هي في هذ اللعبة ها هي في الأخرى .. فرحتها بهذ السفر كبيرة .. وقتما هضرات مع جداتها كتبقى تعود ليها اش دارو بالتفصيل .. و هذ الفرحة كااااملة حيت حتى هي ولا عندها اب فحالها فحال گاع لولاد لي في عمرها ... هزات فيهم عينيها كتشير ليهم من بعيد و حتى هوما شيرو ليها كيضحكو فرحانين بيها ...

في وحد اللحظة يعقوب سهى كيشوف في بهية و إبتسامتها لي كيحس بيها خارجة من قلبها .. كضحك حتى كيتغمضو عينيها بالفرحة .. مشاعرو من جيهتها صااااادقة واخا يبقى حياته كلها كيهضر عليهم و يعبر ميوصلش ولو شويا من باش كيحس ... شافت فيه مسولاه على سبب هذ الشوفة لي داير فيها ...

_ بهية : (بنفس الابتسامة) مالك كتشوف فيا هكا..!!

_ يعقوب : (بهدووووء تقييييييل) ماشي من الناس لي كيدخلو العشق لقلبهم، ولكن من الشوفة في عينيك وليت عاشق..

_ بهية : (بإبتسامة حلوووووة ترسمات على شفايفها زايدها نغزة على تزينگتها من الخجل لي صابها بكلامه .. ردات عليه) غدي تبقى عينيك تربكني ، واخا نولف على شوفتهم ...

سكت مجوبهاش .. كتفى يجرها ليه كثر حتى خشات راسها في عنقه .. يديه على شعرها كيدوزها بحنان مرة مرة يبوس راسها و يستنشق ريحة شعرها بإدماااان .. بقاو على حالتهم مكتافين ببعضهم حتى وقفات عليهم واتين كتصوت من التعب ...

_ وتين : (بتعب و كتبعد خصلات شعرها لي لسقو على وجهها) اوووف عيت .. بابا فيا الجوع مغديش نتغداو ...

بعدات بهية شويا من يعقوب لي ناض هاز وتين يغسل ليها يديها و يوصي على الغدا .. جلسو ضايرين بالطلبة كيتغداو في جو اسري زوين لامين الفرحة بيناتهم ...

نهار داز هاااادئ و زوين مودعين بيه مدينة تطوان راجعين لطنجة يدوزو فيها ليلتهم و غدا يشدو الطريق لمدينة مراكش... بالعيا ديال الطريق طاحو مسخسخين كيقلبو على الراحة .. ما فاقو غير على صوت يعقوب لي كيعلمهم بلي موعد الرحلة قرب ... ما فاقو غير بزز حتى واحد فيهم ماسخى بالراحة لي عيشينها هنا بعاااااد على مشاكل .. لكن احيانا المشاكل هي لي كتلاحقنا واخا حنا نهربو منها ..

و هو واقف عليهم كيفيق فيهم جاه إتصال من باه كيخبرو باش يرجع في أقرب وقت حيت وصلاتهم شي خبار على نجوى مكتفرحش .. ديك الساعة المورال تقلب و الخاطر ضياق .. في ديك اللحظة بالضبط شدو الطريق لمطار .. و لثاني مرة كيجي إتصال لي غدي يكفسها عليهم و هو خبر موت إبراهيم بات ايوب ...بزز منهم غدي يتفارقو .. يعقوب غدي يرجع لمراكش على قبل خته و بهية و وتين غدي يمشيو لدار لجنازة على قبل الصواب .. أجواء الموت و الحزن كتحاول تهرب منهم قدر المستطاع لكن هذ المرة جا الجهد فوق جهدها .. جالسة و سطهم و عقلها مسافر بيها لنهار لي ماتت فيه بنتها .. نفس اللحظات النواح و البكى و الغوات و القران مطلوق .. مصبرة راسها بزز منها جالسة على عينيها .. كتكره بحال هذ اللحظات .. ويتن بين يديها ناعسة مرة مرة طبطب عليها و تتنهد بصوت مسموع .. فيقها من حزنها صوت التيلي كان يعقوب بغات تجاوبه و مالقات كي دير مع وتين .. و إلى هضرات هنا مغدي تسمع والو مع البكى ...

💕💕 قصة الشرف 💕💕 بالدارجة المغربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن