🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

part 38 saison 3 ✨

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء 38 ❤️ الفصل تالت 🥀

                         ❤️ عند صابرين❤️

طول طريق وهي  كتفكر فالجملة المناسبة لي غاتقولها لمرت خالها و خالها، لي غتخليهم يسكنوها معاهم بدون تردد، عمرها ما توقعات على أن عائلتها غتخلا عليها ولا دارتها فبالها.. بحكم فاش  كانت مها فالحياة كان كولشي كايسول و يضحك و يجي بات عندهم و كانو كايبينو الحب المزيف ليهم حيت عندهم الفلووس.. واش نفاق لي كان كايروج فدوك الايام ولا حتى هوما مزيرين مع الحياة و معندهمش الامكانيات باش يزيدو فرد اخر فدارهم..صابرين حاولات تفائل بخير طول رحلة طاكسي و خلات راسها يقتانع بلي مستحيل خالها يرجعها الا دقات بابو..من بعد 30 دقيقة ديال طريق، طاكسي حطها قدام حي شعبي بامتياااز ، خلصات و خرجاات.. قدات زيفها  و تنهدات بخووف على المستقبل المجهول لي كايتسناها..ضورات عينيها فارجاء الحي و لقات دخلة لي غاتوصلها لدار  فيها سوق الخضرة و غواتو مصمكة ليها الودنين..خطات اولى خطاويها تجاه دار خالها لي اخر زيارة كانت ليها عندهم فاش كانت عندها 17 عام..و غير  خشات راسها مابين عبااد لله فزحام سوق.. الخضارة كانو هوما لوالا لي فتاتحو بيها تزليلتهم.. كايشوفوها فنة بحكم قليل فاش كتدوز من حدا دربهم شي وحدة جميلة بحال هاد شكل،  لا من ناحية لاطاي ولا الوجه..و غير مازادت هبلاتهم بديك جلابة و خلات  لي دازت من حدااه يلوح ليها كلمة و يطلع و يهبط فديك طرمة..فتناتهم بالمعقول و خلاتهم حابسين خداميهم و كايشوفو فيها غا هي حتى تدوز..و هي وسطهم غاتمووت بالخلعة و كتقول فنفسها ياا ربي امتا نخرج خلاص من هاد قنت..خرجات من السوق بمشقة الانفس حتى حمقات النفوس و خلات مشرمل تابعها  و مابغااش يفرقها ..باغي بزز النمرة و داير محولاتو معاها فالهضرة باش تقتانع ليه " بلي راني ناوي الحلال مباغيش نتفلا غير عطيني نمرة" .. وهي فجنبو كتزرب فالمشية و غتحمااق بالخلعة لي درجة عينيها عمرو بدموع و مرضها النفسي بدا يلعب عليها..دخلات لدرب خالها و لقات راسها كايتسناها الجزء تاني ديال تلوااط، درب كاان عااامر  برجالا لي مافيهم فايدة بيطاليين من درجة الأولى و ماعندهم مايدار غير مقرضين فراس درب كايشوفو لي غادة و لي جاية... ضاسرين ديال بصح و شماكرية من طراز رفيع وهوما لي حاكمين الكروة فداك القنت... و غير رمقوها دخلات لزنقتهم غير مازادو ضسرو و ريوكهم سالو...دازت من حداهم سادة ودنيها على كلامهم الجريئ كتقفقف و بكترة ماكتزرب فالمشية حسات براسها كتجري.. كانت كاتشووف من بعيد دار خالها جالسين فعتبة دارو شي جوج دراري.. قالت يمكن هادوك ولاد خالها  فرحات و دغيا قنعات مخها بجمل على أن الحمدلله كاين لي غايجي فجنبي و ما غايخلي لي يقيسني.. لكن فرحتها تلاشات فلحضة فاش حساات بواحد ليد جبداتها و وقفااتها..،كان مشرمل وجهو مشرط و فمو مهدوم بكترة شقوفة لي كايضرب، دراعو مخصرين و عامرين وشام، من الحباسة الكباار  عندو الهييبة وهو لي قاطعها فيهم كاملين فداك القنت و معرووف بسمية "رويحة" حيت قاتل تلاتة رواح..وقفها بزز منها امام الكل و نطق بريحة الماحية خانزة ففمو و هو كايتمنضر فيهاا باعجااب كبير و كايتبختر قدام صحابو و كايضحك

رويحة( بإستغراب و كايشووف فليهونش ) : تي منيين جيتشي ؟! ، تشبووكيصة ولات كدخل عندنا لدرب بلا خبااري

صابرين( بكات ديك ساعة فيدييه و هي كترعد كان وجهو خالعها كتر من هضرتو, هضرات معاه بتقفقيفة و دموعها سايلين): عفااك  طلقنيي انا ماشي من هنا ، غير جاية عند خاالي

رويحة( عجبااتو و بغاها، خصوصا طايتها حمقاتو، و مع هو سكران و ضااسر بالمعقول، جبدها لعندو حتى لسق صدرو فوجهها  و خشا راسو جهة ودنيها و هضر بتهديد مخيف): لبوكوصة نجييك نيشاان، عجبتشيني بغيتك تكوني صاحبتشيي ، ( بشوفة اغراء) يا غتعطيني نمرتك بالخااطر ولا غناخدها صصحة...

صابرين( ݣلباتها ريحة صنان لي فيه و غير مزادت خلعاتها، بدات كتقفقف فصدرو و هي كتسمع ضحك شماكرية البولة شداتها، رجعات كتبكي بتقفقيف فحضنو و غير حيدها من عليه، دوات بالبكا و كترجاه بعينيها):  لله يرحم بااك  ماطلقني ولاهما عندي تيليفوون

كان سعد و سهيل فهاد الاتناء واقفين بموطورهم فراس درب و حاضينها، وغير شافو رويحة قاسها بقاو مرددين واش يمشيو يعتقوها اولا لا، بحكم زعيمهم وصاهم على انهم عمرهم مايقيسوها  فقط غير يحضيوها..دوا واحد فيهم وهو كايشوف فيها

سعد( بتوتر و كايشوف فصابرين ) : دابا اش غانديرو فهاد الحريرة اسااط، نمشيو و لا نبقااو

سهيل( كايشوف فصابرين و دوا بجدية) : كالك ماتقيسهااش هي ماتقيسهااش، صورها لييه خليه يجي يفك حريرتو بوحدو

يتبع...