Part 45 saison 3 ✨

9 0 0
                                    

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء 45 ❤️ الفصل تالت🥀

                ❤️ عند احمد و صابرين❤️

دازت وقيتة  قليلة ديال لحتيت فدار خديجة  حتى  فتيحة بغات تسلت من دار قبل مايبان ليها احمد و تواجهو و يلاه بغات تخرج حتى عيط عليها ، قلبها تقبط و بدون شعور ضارت شافت فيه بخووف و كتسناا منو شي معيوورة ، حتى وقف عليها بتخنزيرتو و نطق بغضب معاها

احمد( نبرة مخيفة ) : باان ليا الحاجة كلمتي ماتسمعااتش .. و كلامي رجعتيه كي زبل

فتيحة( بلهفة خووف) : ولله يا ولدي ، تا هرباات لييا.. ..هانتا ايلا متيقتينيش سولها تقوولك ..( بشوفة جاادة) وااش انا مسطيية نجري على البنت و لا نخليها تخرج بوحدها ..راني دايرااها بحاال بنتي و ربي شاهد عليياا و مها كانت صاحبتي روح برووح

كان متيقها و كان ايضا متأكد بلي صابرين غتكون هرباات ليها و بلي فتيحة  مدارتهاش بلعاني و خلاتها تهرب و رغم داالك بقا كايشوف فيها بتخنزيرتو و هضر معاها باغي يطبق عليها خطتو

احمد( بعصبية ) : ايلا بغيتي تفكي  جرتك على خير و نسااو هاد الموضوع  ( أشار براسو لجهة بيت صابرين) دووزي قدامي قوليها  ماتبقاايش تجي عندي و بلاصتك عند خدييجة

فتيحة( بصدمة و خوفاانة) : علااش حشوومة، راها بحال بنتي منقدرش نقوولها

احمد( بعصبية و مغوبش ) : راه عرفناها بحال بنتك و لكن ديك لسقة لي لاسقة فك بغيت نحيدها لييها  ... (شدها من دراعها و تم غادي بيها لبيت صابرين و كايشوف فيها بتخنزيرة) قولي ليها ماتبقاايش تجي لعندي و ايلا بغيتي مريم عيطي عليها هي لي تجي لعندك

فتيحة( كتشوف فيه بصدمة و هي غادة معاه): حراام عللك اولدي  و انا شدررت، غتخاصمني مع البنت ..

دق باب بيت صابرين بلاما يجاوبها و رجع بقا  كايشوف فيها بتخنزييرة باش تسكت و تطبق داكشي لي قال ليها بالحرف... كاان باغي حبيبتو تنيس من موضوع السكنة مع مريم باي طريقة واخا يخاصم فتيحة مع صابرين ماسوقووش.... عمرو ماكان فحياتو اناني و لكن فاش داق الحب لقى راسو كاينجارف لشي طرقان عمرو مامشا ليهم و منهم نيت طريق  الانانية و حب التملك   ...  و ما هي الا تانية سمع مو قالت ليه دخل  و ديك ساعة  حل الباب بالخف  و دٓخّٓل معاه فتيحة ، و مع دخلة شاف صابرين باقة جالسة فبلاصتها و مبدلة جلابتها ببيجامة نص كم جاية عند ركبة فغوز باارد و طالقة شعرها على كتافها  ، جات كتفتن، و برائة طفلة بانت عليها و زيد عليها البيجامة  برزات ليها طايتها بطريقة خطيرة.. خلاتو غير حاال فيها فمو و مصدوم، عمرو ماشفها لابسة هاد بيجامة فسبيطار و صدماتو بيها  ، بقا غير كايطلع و كايهبط فجماليتها و نسا لوهلة علاش جااي ...  اما صابرين غير شافتو جمعت نوضة و بقات كتشووف ففتيحة بفرحة حيت  كايسحابليها بلي جاية بااش تديهاا .. مشات لعندها بخطوات سريعة بابتسامة  وقفات قدامها و بقات كتسنى فيها تهضر معاها باش تقول ليها "يلاه" ...و مخلية احمد لي قدامها مكونسونطري غير مع صدرها لي كايبان ليه منفوخ و مغري واخا راه مستور بالبيجامة لي توبها خفيف و مكايبان منو واالو، حتى فاق من تحنزيزو فاش سمع صوتها لانتوي  لي توجه لفتيحة

صابرين( بشوفة فرحة بريئة): خالتي نمشيو ؟!

تكا بكتفو على جنب دفة الباب و دار يدو فجيبو و سكت...   بقا غير كايتفرج فابتسامتها و عينيها و فمها ، يمكن سحراتو و يمكن بهراتو و يمكن ايضا حمقااتو بالحب لي كايكنو ليها ...جمالها الملائكي  محمقو و ماكرهش يتلاح عليها  دابا بشي بووسة بسبب هاد بيجامة لي جابت ليه تمام و لكن لاسف شاف بلي الشوفة  هي لخرة كتحرمو منها ... اما فتيحة فمع الخلعة نطقاات بلاما تفكر كانت بغات غير تخرج من هاد جرة كيف قال ليها احمد و تهناا من تهديدو لي خالعها

فتيحة( بابتسامة خفيفة و شدات لصابرين يديها): هانتي ابنتي  بغيت نقولك شي حاجة و مابغيتكش تفهميني غلاط
شافت فيها صابرين بقلق و قلبها ضرب، حسات بلي  مجاياش باش ديها و كرهات الوضع بالمرة، نطقاات معاها بنصف ابتسامة حزينة و مخلية احمد يغوبش بلاما يحس على حزنها لي حس بيه

صابرين: غير قولي اخالتي ماغنفهمكش غلاط

بشوفة انكسار و محاملااش الهضرة لي باغة تقوول, وقبل ما تقولها، شافت فاحمد بنص عين بخوف لقاتو كايحنزز فصابرين  مامسوقش ليها عاد رجعات نطقات مع حبيبتو

فتيحة ( بنصف ابتسامة و قلبها مقبووط) : ، بغييتك تبقاي مع خديجة هي غتهلا فك حسن مني ، ( بشوفة حزن) راكي عاارفة عمك مريض و نهاري كاامل كنبقا ملاهية معااه غير هو ...( بشوفة جادة و بلهفة )  او حتى نتي راكي مرييضة و خااص لي يقابلك   ( شافت فصابرين كتغرغر ،مسحات ليها دموعها و ماكرهتش تبكي معاها على هاد الهضرة لي قالت ليها)  خديجة راه بغااك غير بقاااي معاااها و انا راه كل مرة غنجي نشوفك انا و مريم بلاما تبقاي تجيي

حسات بالقرطاص دخل ليها لقلبها ، ماكانتش متوقعة نهائيا هاد الهضرة غتسمعها من عند فتيحة  لي كاتعتابرها  امها التانية  ... قلبها ضرب بحزن و هي كتشووف فيها و تغرغيرتها بدات كتباان علييها، حاولات متخرجهااش باش ماتبانش بلي راه لاسقة فيها  و رجعات شافت فيها بابتسامة مكسووورة و عينيها عمرو دمووع

صابرين: امم صافي واخا

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن